أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف يوسف - باريس تذبح تحت راية - الله أكبر -















المزيد.....

باريس تذبح تحت راية - الله أكبر -


يوسف يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4985 - 2015 / 11 / 14 - 21:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كان يوم الجمعة 13.11.2015 يوما باريسيا دمويا ، ليس كباقي أيام الحب الباريسي الوردي ، حيث قتل وأصيب المئات بهجمات أعلن داعش المسؤولية عنها ، حيث قال تنظيم داعش في بيانه (( .. في غزوة مباركة يسر الله لها أسباب التوفيق انطلقت ثلة مؤمنة من جند الخلافة أعزها الله ونصرها ، مستهدفين عاصمة العهر والرذيلة ، وحاملة لواء الصليب في أوروبا (باريس) فتية طلقوا الدنيا وأقدموا على عدوهم يبتغون القتل في سبيل الله نصرة لدينه ولنبيه صل الله عليه وسلم وأوليائه وإرغاما لأنف أعدائه ، فصدقوا الله نحسبهم كذلك ، ففتح الله على أيديهم وألقى في قلوب الصليبيين الرعب بعقر دارهم ." وتابع البيان : " قام ثمانية إخوة ملتحفين أحزم ناسفة وبنادق رشاشة باستهداف مواقع منتخبة بدقة في قلب عاصمة فرنسا ، منها ملعب (دي فرانس) أثناء مبارتي فريق ألمانيا وفرنسا الصليبيتين حيث كان معتوه فرنسا (فرانسوا هولاند) حاضرا ، ومركز (باتالكون) للمؤتمرات حيث تجمع المئات من المشركين في حفلة عهر فاجرة ، وأهدافا أخرى في المنطقة العاشرة والحادية عشر والثامنة عشر وبصورة متزامنة ، فتزلزلت باريس تحت أقدامهم ، وضاقت عليهم شوارعها .. )) نقلا عن (CNN) في 14.11.2015 ، وكانت الهجمات التي وقعت في يوم 13.11.2015 قد شملت (( .. وكان مسلحون مجهولون قد هاجموا قاعة للاحتفالات في شارع باتاكلان الواقع في الجادة الحادية عشرة في العاصمة الفرنسية باريس ، حيث وقعت مجزرة رهائن راح ضحيتها أكثر من 100 قتيل ، فيما سيطر ثلاثة من المسلحين على محيط القاعة ، وأطلقوا الرصاص على رجال الشرطة الذين يحاصرون المكان ... كما قتل وأصيب العشرات في هجمات متزامنة في باريس ، وفق الشرطة الفرنسية . ووقع الهجوم الأول في ملعب سان دوني ، والثاني في قاعة للعرض في منطقة باتاكلان ، أما الثالث فقد استهدف مطعماً شرق العاصمة . وفرضت الشرطة طوقا أمنياً في محيط الأماكن التي شهدت هذه الحوادث ، وأرسلت إليها فرق إسعاف . كذلك قتل انتحاريين في ملعب سان دوني ، وفق الشرطة ... من جهته ، أعلن مصدر قريب من التحقيقات الجارية في الاعتداءات أن هذه الهجمات "الإرهابية" جرت في سبعة مواقع مختلفة ، وأن أحدها على الأقل نفذه انتحاري ))/ نقلا عن موقع العربية يوم 13.11.2015 .
قراءتي للموقف : 1. من دون وضع مكياج للهجمات ، أن الهجمات وقعت من قبل " مسلمين أرهابيين " منضوين تحت تنظيم داعش ، الهدف منه قتل الصليبيين / حسب بيانهم المنشور في أعلاه ، وسبيل العمليات هو " القتل في سبيل الله " ، ومرة أخرى يزج بأسم الله ، في العمليات الارهابية ، حيث لم يبينوا / داعش ، مثلا أن العمليات هي من أجل الانتقام من الفرنسيين ولا من أجل غاية أو سبب أخر ، بل قالوا أن الهدف هو الله ، فهل الله الداعشي غايته مثلا قتل جمهور يحضر مبارات / فرنسا و ألمانيا ، أو قتل من يشارك بحفل موسيقي أو يسهر في مطعم أو حانة ! أذن هوية الله الجديدة الذي يؤمن به داعش هو الله القاتل ، وهذا مفهوم جديد للذات الألهية . 2. و " أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية ، الهجمات الإرهابية التي وقعت بالعاصمة الفرنسية باريس ، وأدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى . وأشارت الأمانة العامة للهيئة إلى أن هذه الأعمال الإرهابية لا يقرها الإسلام وتتنافى وقيمه التي جاءت رحمة للعالمين. " / نقلا عن موقع العربية ، وأتعجب من هيئة خرج من رحمها الارهاب والعنف أن تستنكر هذه الأفعال ، حيث أن مساجد السعودية تعج بخطب تدعو على الصليبيين الكفرة بالهلاك والطاعون والفناء .. ، ومن ثم تستنكر أعمالا هي تدعوا أليها ، وبكل حرفية ومهنية تنفذ داعش ما تؤمر به ، وأقول للهيئة .. أوقفوا خطابكم الوهابي التكفيري قبل الأستنكار ، جمدوا بل أنسخوا أيات القتل و السيف والتكفير قبل الضحك على الذقون ، أدعوا الى قبول الاخر ، أوقفوا القتل تعزيزا و الجلد في الساحات .. لا تتعاملوا بوجهين ، وضعوا مبدأ " التقية " خلفكم ، وأظهروا وجهكم الحقيقي ! ، لأن الأستنكار لا ينجلي علينا ! 3. أما أوربا و.. ، فهم في سبات وعي فكري عميق ، حيث شرعت أبوابها لمهاجرين غالبيتهم العظمى من المسلمين ، الذين من الممكن تحويل المتشددين منهم الى قنابل ناسفة ببضع محاضرات غسل الأدمغة التي تقام بالمساجد الأوربية المنتشرة والمتوسعة سنويا ! بدعم سعودي قطري ! ، أليس من عاقل في أجهزتكم الأمنية والأستخباراتية يعي هذه الحقائق ، أما ألمانيا ، فأعتقد أنها قد فتحت بركان النار على شعبها بقبولها هذا الكم الهائل من المهاجرين دون ضوابط ، ومن المؤكد أنه قد يتغلغل في صفوفهم بعض الخلايا الأرهابية الأسلامية ، وهذا ليس معناه بالمجمل وقف الهجرة ولكن الهجرة يجب أن تكون بأسس وضوابط أمنية مشددة ! . 4. أن المطلع والمحلل و المستقصي للمستجدات من الوقائع والأحداث والأخبار على علم شبه مؤكد أن الأتي والقادم أفضع وأرعب في الغرب أذا لم تعالج مسألة الوجود الأسلامي المتطرف المترعرع فيه بشكل سرطاني ، ولكن هذا لا يتم حاليا بشكل يسير ، لأن الأسلام المتطرف منتشر ومسيطر على بعض أجزاء / أحياء ، في أوربا وغيرها ، كما هو الحال في بريطانيا مثلا ، ( مناطق تطبيق الشريعه فى بريطانيا Shariah Controlled Zone in Britain هى حملة اعلانات شنها المتطرفين الإسلاموين في بريطانيا فى اواخر شهر يوليه 2011 بزعامة منظمه اسمها " الإماره الاسلاميه Islamic Emirate " اللى بيقودها باكستانى متطرف اسمه " أنجم شودارى Anjem Choudary ". اصحاب الحمله عملو بوسترات و منشورات بلون اصفر مكتوب عليها " انت داخل دلوقت منطقه بتحكمها الشريعه - الأحكام الاسلاميه مطبقه You are entering a Sharia-controlled zone – Islamic rules enforced " ، و تحت الكتابه اتحطت صور المحرمات اللى ممنوع اقترافها فى المنطقه اللى تحت الحكم و منها الموسيقا و المشروبات الكحوليه و القمار . البوسترات و المنشورات ظهرت فى مناطق و احياء فى لندن. الباكستانى أنجم شودارى اللى بتسميه اجهزة الإعلام البريطانيه واعظ الكراهيه Hate preacher اعلن مسئوليته عن البوسترات و المنشورات و صرح بإنه ناوى يوزعها و يلزقها فى الشوارع و المناطق اللى بيسكنها مسلمين و غير مسلمين فى نواحى انجلترا عشان يزرع " بذور الإماره الاسلاميه ".) / نقل عن الويكيبيديا ، لذا الأمر يستوجب أجراء أستراتيجي أوربي أميركي نحو الحد من الوجود الأسلامي الأرهابي المتطرف ! على هذه الأراضي التي فتحت أبوابها الأنسانية للجميع ، غافلة أنها تدخل سموم أخطر من الهيروين الى مجتمعاتها ! فأفيقوا من غفلتكم أيها الغرب .. وأتركوا الحرية جانبا قبل فوات الأوان !



#يوسف_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة من - الذاكرة الجنسية - ..
- الشهداء - يعمذون - بالدم
- العناية بالنشء .. وعملية النهوض المستقبلي
- قراءة في كتابة تأريخ الخلافة الأسلامية .. رؤية شخصية
- قراءة في الأمن الغذائي العربي
- قراءة حداثوية للحج و الكعبة ... مع أستطراد لحوادث التدافع في ...
- خواطر شخصية .. غير صالحة للنشر
- يوميات شعب
- مسألة اللاجئين و - النواصب والروافض والكفار -
- حيدر العبادي والوقوف بين - المطرقة و السندان -
- برقية الى المتظاهرين - بعنوان / بداية النهاية
- العراق ... و .. أزمة الهوية
- الدول العربية .. بين الأسلمة و المستقبل المجهول
- سبي النساء .. بين الشرعنة و الأغتصاب
- الأسلام بين مفهوم - الدين و الدعوة - ومفهوم - الدولة و السلط ...
- الاراضي تسقى ماء ، أما أرض العراق فتسقى دماء ..
- تساؤلات .. في المرتدين وحرية المعتقد
- قراءة في فتوى - موت المسلمين في بلاد الكفار .. في النار -
- داعش .. والذبح على الطريقة الهوليودية
- الدولة المدنية .. هي الحل


المزيد.....




- يوم -الجمعة 13-.. أضاعت ماسة خاتم خطوبتها في المطار ووجدتها ...
- بوتين يقول -أعتقد أن أوكرانيا كلها ملكنا- وكييف تتهمه بـ-ازد ...
- تفاصيل الاتفاق السوري التركي بشأن شمال حلب
- شاهد.. استقبال حاشد للنيجيري صادق بعد عودته إلى بلاده لقضاء ...
- 26 شهيدا بنيران الاحتلال في غزة والمعاناة الإنسانية تتفاقم
- الأمن السوري يعتقل وسيم الأسد في كمين
- سقطت الصخور فوق رؤوس المتنزهين.. فيديو يظهر لحظة انهيار جبلي ...
- انطلاق أسبوع الموضة الرجالي في ميلانو.. وهذه أبرز التوقعات
- تحليل جملة قالها ترامب عن سد النهضة وتأثيره على نهر النيل يش ...
- الأسد والشمس في واجهة حملة إسرائيل الرقمية ضد إيران


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف يوسف - باريس تذبح تحت راية - الله أكبر -