أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبدالله مطلق القحطاني - المرأة في السعودية وعصر الاستقلال والكرامة














المزيد.....

المرأة في السعودية وعصر الاستقلال والكرامة


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4958 - 2015 / 10 / 17 - 18:07
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


في خطوة مفرحة للمرأة في السعودية وخاصة المرأة المنجبة لأطفال ،
واستكمالا لمرحلة سابقة من حصول المرأة على إثبات هوية وطنية مستقلة وبمعزل عن سطوة الأب وجبروت الزوج ،

صوت مجلس الشورى وبنسبة ساحقة على مشروع قرار يمكن المرأة أخيرا من الحصول أيضا على دفتر عائلة باسمها أسوة بالرجل ،
وهذا الدفتر عبارة عن قيد هوية رسمية خاص بالعائلة ويصدر باسم الرجل أي الأب ،
وتضاف الزوجة إليه ،
وبمعية الأطفال القصر دون سن الخامسة عشر من العمر ،

وهذه الوثيقة الرسمية الحكومية تكمن أهميتها في مجالات كثيرة لا حصر لها ،
وخاصة مجالي التعليم والصحة ،
ناهيك عن خدمات حكومية أخرى لا يمكن الحصول عليها إلا عبر ما يعرف بدفتر العائلة ،

وحتى اللحظة هذا القيد الدفتر العائلي رغم أهميته القصوى خاص بالرجل دون المرأة ،

وهنا تكمن معاناة المرأة المواطنة في السعودية ،
فحصر مثل هذا المستند الحكومي الخطير بيد الرجل ودون المرأة كان بمثابة سيف مسلط على رقبة المرأة ،
وبسبب ذلك عانت ولازالت تعاني المرأة المواطنة في السعودية بسببه من ويلات تجبر وجبروت وتسلط واستغلال وابتزاز الرجل !
بل وضياع كثير من حقوق المرأة الزوجة ، وسواء كانت حقوقا مالية ، أو حقوقا شرعية وقانونية مرتبطة بأطفالها ،

بل بعض الأزواج كان يتخذه سلاحا غادرا وبخسة ودناءة لعمليات إبتزاز وعلى حساب أطفاله ،
مثل هذا القرار بحال صدوره سيرفع عن كاهل المرأة المواطنة في السعودية أمورا كثيرة هي محل استهجان العقلاء المنصفين ،
وسيعيد لها حقوقها المسلوبة ،
وكرامتها المهدورة ،

كما أن المرأة المواطنة المطلقة أو المتوفى زوجها ستنعم براحة البال أخيرا ،
وتطمئن على حياة ومستقبل أطفالها ،
وحصولهم على حقوقهم المرتبطة بكل ما تقدمه الحكومة من خدمات مجانية للمواطنين والمواطنات ، في الصحة والتعليم والتدريب والعمل .... إلخ ،
ويسهل حصولهم أيضا بدورهم على هوياتهم الثبوتية الرسمية مستقبلا ،
ويحفظ حقوقهم في النسب والإرث ونحو ذلك ،

إن استقلال المرأة عبر حقها الشرعي والقانوني والإنساني سيوقف هدر كرامتها واستغلالها وابتزازها من قبل بعض الأزواج ، أو حتى أقاربها ،

هذا القرار بحال صدوره سيعد إنجازا وطنيا مشرفا في حق المرأة ،
وفي درب نضالها من أجل انتزاع أبسط حقوقها ومساواتها بالكامل مع الرجل في هذا المضمار ،

إن من علامة تقدم المجتمع وتحضره وتطوره إنصاف المرأة وإعطاؤها حقوقها ومساواتها بالرجل ،
مساواة كاملة في كل مجالات حياة المجتمع ،

وقطعا أنا متفائل جدا بقرب صدور هذا القرار الذي هو محل فخرنا وفرحنا معا .

المرأة ليست نصف المجتمع

المرأة أصل المجتمع كله



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطاب الديني واستحالة التجديد والحداثة -1-
- نساء من السعودية بين القتل والخطف بمصر
- المعاقون والمهمشون وحلم الأرض في السعودية
- المرأة والتدريس بين الصحابة ومشائخنا والهيئة
- المعاقون بين نار الوافدين وإهمال الحكومة الحنونة
- الإسلام بين خصوصية الرسالة والغزو باسمه!
- الفلسطينيون وسلاح الطعن ماذا بعد ؟!
- السعودية مملكة الوافدين بالفعل مسخرة مبكية
- الإسلام والعصر ووجوب تنحيته والسعودية نموذجا
- الليبرالية بين الحوار المتمدن والسعودية !
- رائف بدوي تكريم عالمي وتكالب محلي !
- الفقر والبطالة والوافدون ياحكومة ياطاهرة !
- السعودية تعتقل إمرأة مسيحية متهمة بالإرهاب !
- هل فقد موقع الحوار المتمدن زخمه ؟!
- السعودية قانون الخدمة الإجتماعية ؟ أم الشريعة !
- عقراوي أنا لم أخلق للتجارة بل للتنوير !
- ختامه مسك : الموسيقى علاجنا !
- في هذه الحالة يمكن إنسانية مكة كالفاتيكان !
- عقراوي أنت نجحت بما عجز عنه الظلاميون !
- عذرا خادم الحرمين الشريفين لن أخاطبك بسيدي


المزيد.....




- جريمة تهز لبنان.. مقتل شابة بعد اغتصابها في فندق ببيروت
- ملياردير إماراتي يتدخل لمساعدة ضحايا -عصابة اغتصاب القصّر- ف ...
- مغامرات الفتاة الدعسوقة والقط الأسود.. تردد قناة كرتون نتورك ...
- شاهد.. امرأة ورجل يضرمان النار بنسخة من القرآن الكريم وعلم ف ...
- السعودية تحبس مناهل العتيبي 11 عاما لدعمها حقوق المرأة.. وال ...
- “قدمي بسرعة هُنــا minha.anem.dz” .. التسجيل في منحة المرأة ...
- ميدو ضرب لولو..اضبط الآن تردد قناة وناسة الجديد 2024 على الق ...
- شو صار عند الدكتور يالولو.. تردد قناة وناسة الجديد 2024 على ...
- كاميرا مراقبة توثق لحظة مروعة لدهس امرأة وطفلتها في أمريكا.. ...
- الأونروا: العدوان على غزة مستمر كحرب على النساء


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبدالله مطلق القحطاني - المرأة في السعودية وعصر الاستقلال والكرامة