أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - طاهر مسلم البكاء - أمم بلا ذمم ( 3 )














المزيد.....

أمم بلا ذمم ( 3 )


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4826 - 2015 / 6 / 3 - 10:42
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


واضح ان عصابات داعش جماعات أخذت من الطرائق الغربية وتزيت بزي الأسلام وتمرست تمرس العصابات القتلة واقترن كل ذلك بحقد كبيرعلى الآخرين من غير فلولها ، بحيث ان افرادها يقتلون البشر بدم بارد !
داعش تبيع الكلام المنمق و كل السبل الممكنة من المحفزات الغريزية و حتى الجنسية لتجنيد الاتباع من الشباب خاصة المغامر ، الذين هم على الأغلب يكونون من المهمشين او ذوي الأعمال والمراكز الثانوية في اماكنهم الأصلية ، داعش شباب كان محبطا
في اوربا وامريكا يحتقروهم لاصولهم ،وفي دول السوفيت السابقة ينهشهم الفقر وغياب الفرص .
تنظيمات ارهابية تمسك بالأرض :
ان اختلاف تنظيم القاعدة عن تنظيم داعش هو ان الأخير أصبح يمسك بأراضي واسعة ويطمح الى المزيد ،كما ان وجوده وسط المدن والمدنيين جعله هدفا ً صعب سواء للطيران او الوحدات القتالية الأخرى ، ان امتلاكه بنية دولة وموارد مالية وهياكل ادارية جعل موضوع القضاء عليها معقدا ً .
حل الجيش العراقي خطأ فادح :
مع ان خليفة داعش ابو بكر البغدادي لم يقبل في الجيش العراقي بسبب قصر النظر في عينيه غير ان نوابه كانوا ضباطا ً كبار من ضباط الجيش العراقي السابق وهم ابو علي الانباري الذي يسيطر على عمليات داعش في سوريا و ابو مسلم التركماني المسيطر على عمليات داعش في العراق ، وهذا يجعلنا نتناول مافعلته الأدارة الأمريكية بعد العام 2003 عندما حلت الجيش العراقي الذي كان يعد من الجيوش المتقدمة بالعالم ثم اكملت كل ذلك بتهميش كامل لعناصره ،ولانعرف ان كانت بذلك قد ارتكبت خطأ فادحا ً ام انها كانت تخطط لكل ما حصل بعد ذلك .
وهناك تنظيم مدني اداري لداعش يتكون من 12 مسؤولا ً ، يحكمون المناطق التي تسيطر عليها داعش في العراق و سوريا، و يقودون المجالس المسؤولة عن تسيير الامور المالية و الاعلامية و الدينية في هذه المناطق .
النفط من مصادر قوة داعش :
ان امساكها بمناطق واسعة من القطرين السوري والعراقي ،هيأ لداعش فرصة الحصول على مصادر تمويل مأمونه فيما لو حصل اي ارباك لمصادر التمويل الخارجي التي بنت اساسها عليها ،
بدءا ً من العام 2012، بدأت داعش بالسيطرة التدريجية على مصادر نفطية رئيسية في شرق سوريا ووصلت الى مرحلة سيطرت فيها على 60% من طاقة سوريا الكلية في انتاج النفط، كما انها تمكنت من خلال توغلها في العمق العراقي من السيطرة على الكثير من حقول النفط العراقية المهمة كما حاولت لأكثر من مرة السيطرة على مصفى بيجي ، وتمكنت من خلال شبكات تثار حولها الكثير من علامات الأستفهام من امتلاك سوق سوداء كبيرة لبيع النفط ،اتهمت اغلب الدول المجاورة بالتسوق منها بسبب سعر البرميل المنخفض ،وهذا ما وفر لها ملايين الدولارات .
النهب والسلب غنائم حلال :
ان نهب الاموال من البنوك التي سيطرت عليها داعش في المدن العراقية التي تم احتلالها مثل الموصل و سرقت ما تقع عليه ايدي عناصرها من الأثاث و التحف و الانتيكات و الاثار و السيارات و المجوهرات و المكائن و الحيوانات و الدواجن من المناطق التي وقعت تحت احتلاله ،سواء من البيوت او المؤسسات ، اعتبرته داعش غنائم حلال في شرعها . كما انها سيطرت على خطوط النقل و المواصلات الرئيسية في غرب العراق و قامت بجني الضرائب و كانت تختطف الرهائن و تطالب بمئات الملايين من الدولارات كفدية عنهم، وكانت تقوم بابتزاز المقاولين و التجار و الصناعيين و الحرفيين، وشركات التلفون الخلوية و غيرها
سوقها يديره مهربون محترفون من ضباط الجيش العراق ي السابق
لهم خبرة في هذا المجال ابان الحصار الذي فرضته أمريكا على العراق لثلاث عشرة سنة ، وتشترك معهم شبكة من تجار التهريب من اغلب الدول المجاورة مثل تجار ايرانيون، و اتراك ،واردنيون ،واكرادوغربيون ومن دول اخرى ،يبيعون نفط داعش .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمم بلا ذمم (2)
- امم بلا ذمم (1)
- المرأة العاملة وقسوة الحياة
- تشخيص واقعنا والعلاج
- المرأة العاملة والأسرة
- عاملة بعمر المراهقة
- تقسيم العراق حلم صهيو- أمريكي
- صفات مخلوقات الفضاء (2)
- صفات مخلوقات الفضاء من غيرنا ( 1)
- حسم المعركة ضرورة وطنية كبرى
- من هذه المرأة ؟
- ما أروع عاصفتكم
- جسر الحضارات فرحة ناقصة
- عالم غاب ام مبادئ ومثل
- تسعير الكهرباء أم احياء الصناعة
- المنطق في الأعجاز القرأني ( 6)
- هل ينفذ اوباما مالا يريده الصهاينة
- لاغني العرب ولافقيرهم خلصان
- العرب يقتلون أنفسهم
- عاصفة الخرم ..بين الفاقة والثروة


المزيد.....




- للمرة الأولى في فرنسا... محاكمة غيابية لمسؤولين بالنظام السو ...
- الشركة المنتجة لمروحية الرئيس الإيراني المنكوبة تصدر بيانا ...
- ماذا لو أصدرت الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق قيادات إسرا ...
- تمر بأربع مدن.. مراسم تشييع الرئيس الإيراني ومرافقيه تبدأ ال ...
- برلين وواشنطن تنتقدان خطوة -الجنائية الدولية- ضد نتانياهو
- وزيرة الخارجية الألمانية تصل كييف في زيارة مفاجئة
- ألمانيا تدعو لتشكيل تحالف لتزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي سيبدأ في يونيو مفاوضات رسمية حو ...
- الجنائية الدولية -تسجن- نتنياهو في إسرائيل
- تحذير من الإفراط في تناول الشاي الأسود


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - طاهر مسلم البكاء - أمم بلا ذمم ( 3 )