أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أيوب المزين - من -كفاية- في مصر إلى -باراكا- في المغرب: على طريق تأسيس وعي جماهيري حقيقي














المزيد.....

من -كفاية- في مصر إلى -باراكا- في المغرب: على طريق تأسيس وعي جماهيري حقيقي


أيوب المزين

الحوار المتمدن-العدد: 1318 - 2005 / 9 / 15 - 08:41
المحور: المجتمع المدني
    


يعرف الشارع العربي ركوداً سياسياً وثقافياً بالأساس, وما تزال المعرفة حكراً على طبقة معينة من المجتمع لاعتبارات مادية محضة. هنا نبحث عن دور المؤسسات الحكومية في تنوير الوعي الشعبي وإخراج الفرد-المواطن من قوقعة العمل-الأسرة إلى فضاء التأثير السياسي والمساهمة الفعالة في بناء المجتمع الديمقراطي الذي نطمح إليه جميعاً.
لا نجد لهذه المؤسسات أثراً فنحاول الاستنجاد بالمجتمع المدني-الأهلي, لكن, "الخليفة على الله" كما نقول في المثل الدارجي...: جل الجمعيات و الهيئات غير الحكومية باعت ضميرها لذوي السلطات منذ زمن. أما المثقفون فحدث ولا حرج: نفاق, إقصاء وسمسرة في مصير الشعب المستضعف.
في خضم الويلات السياسية والأزمات الاجتماعية المنصبة على رأس إخوتنا في مصر, انبثقت ثورة شعبية معرفية حقيقية تتزعمها عناصر مثقفة من كل التيارات والأطياف السياسية. وقد برزت بكل وضوح النتائج التي حققتها حركة "كفاية" هذه, فبغض النظر عن عدم تحقيقها ثورة سياسية تعيد للمصريين كرامتهم, إلا أنها تمكنت, على أقل, من لملمة شريحة كبرى من الشعب حول فكرة واحدة هي ضرورة التحرك لتغيير طرق التفكير أولاً, ثم كيفية التعامل مع النظم الحاكمة في إلغاء تام للخوف من التنظيمات الأمنية أو بعبع المخابرات. رأيتهم: عمال, كتاب, صحفيون, فلاحون,... ذكوراً ونساءً. كانوا يصرخون: "لا للتمديد لا للتوريث". ومع أن حسني مبارك تمكن من بلوغ فترة رئاسية جديدة, فالربح الأكبر هو توحيد الكلمة الشعبية.
كما هو الحال في مصر, سوريا وباقي الدول العربية... , يظل المواطن المغربي بعيداً عن صنع قراره بنفسه, ويكتفي بالقول: الله يسهل لي في لقمة عيش بلا صداع"... دعاء يقلقني وأنا أعاين أناساً يغوصون بأيديهم وأرجلهم في المال العام, وينهبونه أمام الملأ بدعوى "الحصانة".
قلنا – نحن الجيل القادم – سنتمرد, سنقول "لا" ضد أي شيء نراه خارج سياق المصلحة العامة. ولن نتراجع عن آرائنا ولو علقت لنا المشانق منذ هذا الإبان. وها قد حل علينا الفكر الحر بمعادلة اجتماعية راقية ذات رموز تنويرية جلية:
بعد مسلسل المنع الذي طال أنشطته, أعلن مفكرنا الجليل المهدي المنجرة احتجاجه على هذا النوع الخطير من قمع حرية التعبير وحرمان الطبقة الكادحة من الاستفادة من المحاضرات القيمة التي يلقيها بمختلف ربوع المملكة, بقوله:"باراكا", هذا الشعار الذي يتحول, تدريجياً, إلى حركة وعي شعبي بدأ ينخرط فيها عدد مهم من "المثقفين الأحرار", الطامحين إلى إعلاء كلمة الحق في البلاد وتجاوز جميع الممارسات اللامشروعة من أية جهة كانت.
إن حركة "باراكا" حيز جديد ومتميز ندعو كل المغاربة لدخوله بـأمل كبير في المستقبل وبدون خوف, لكي يعلموا بأن الخلفاء الراشدين كانوا يقولون لرعيتهم: إن رأيتم فينا عوجاً فقوموه. وليعوا أن جون جاك روسو رائد الديمقراطية الحديثة حث على ضرورة اعتبار علاقة الحاكم بالمحكوم, عقداً اجتماعيا مبنيا على احترام البنود الموقعة, وليس حبلاً نربط به ونساق إلى حيث يريد صناع القرار.
وعليه فإن من حقنا رفض هذه الحكومة وعزلها حسب استجابتها لمتطلباتنا, مطالبين قبل ذلك, برفع العصا السحرية المخزنية عن هذه القضية.



#أيوب_المزين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حجاب المرأة بين ستر المفاتن وإخفاء القذارات
- قراءة في كتاب البطن العالمى بين الولائم والوضائم
- لاجئ طبيعي
- الرجل المثمر- المهدي المنجرة
- مجلس النوام _ عن كتابي: صرخات حق يحتضر
- فاس العتيقة بعد مجيء القمر وبعد هروبه
- حبيبة القلب
- حوار مع خبير المستقبليات المغربي الدكتور المهدي المنجرة
- العالم الإسلامي : الوضع الراهن والمستقبل
- عرب بلا نظم سياسية ولا تنمية حقيقية(**)
- الحرب العالمية الأولى الحقيقية - الإستعمار الجديد


المزيد.....




- هل عدلت الأمم المتحدة حصيلة قتلى الحرب في غزة؟
- تحقيق لإندبندنت: بايدن متواطئ في المجاعة بغزة
- الأونروا: 450 ألف شخص فروا من رفح يفتقرون إلى المأوى والمياه ...
- الاتحاد الأوروبي يطلب من تونس إيضاحات بشأن اعتقالات شملت صحف ...
- واشنطن تندّد بحملة التوقيفات التي طالت محامين ونشطاء في المج ...
- عرب إسرائيل يطالبون بعودة اللاجئين في ذكرى النكبة
- على خطى روسيا... جورجيا تضيّق على مؤسسات المجتمع المدني
- الأمم المتحدة تدعو إلى إعادة فتح معبر رفح ووقف إطلاق النار ب ...
- منذ 6 مايو.. الأونروا تعلن أعداد النازحين قسراً من رفح
- الاتحاد الأوروبي يطلب من تونس إيضاحات بشأن حملة اعتقالات في ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أيوب المزين - من -كفاية- في مصر إلى -باراكا- في المغرب: على طريق تأسيس وعي جماهيري حقيقي