أيوب المزين
الحوار المتمدن-العدد: 994 - 2004 / 10 / 22 - 08:17
المحور:
الادب والفن
حبيبة القلب داخل سجن من حديد
يحتجزها صهيوني جبان رعديد
أسمع دقات قلبها في ضربات نواقيس الكنائس
وفي صرخات الآذان من أعلى صوامع المساجد
أحس دماءها الجارية في الشرايين شباباً يجرون في دروب القدس العتيدة
يهللون, يهتفون, يلقون أحجارهم على رؤوس عنيدة
حبيبة قلبي كلمى, دماؤها على أطرافها شديدة
فهل من حل أو طريقة؟
إن كنت ستطرح رأيك فلا تأتني بيوتوبيا سياسية
لعل الخيال الأدبي حل أرحم من أكاذيب الدبلوماسية
أتذكر "كامب-ديفيد" و"أوسلو" وما يحملانه من أحقاد إمبريالية إقطاعية
لا تمسحوا عني جفني الدموع, ولا ترفعوا عني لباس الحداد
سأبقى حازماً رغم الشداد
سأبقى حزيناً أيها العباد
حبيبة القلب محبوسة فلا ترفعوا عني لباس الحداد
الساعة الثانية والنصف ليلاً 25/08/2004
#أيوب_المزين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟