فرياد إبراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 4700 - 2015 / 1 / 25 - 16:50
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أورهان باموك و(نوبل)على فِتات الإسلام
- فرياد إبراهيم
اثير في حينه جدل واسع حول نيل اورهان باموك جائزة نوبل للآداب. فقد اجمع النقاد على انه حضي بالشهرة وجلب انتباه العالم ومن ضمنهم الأكاديمية السويدية لا بسبب رواياته المملة حد التخمة بل بسبب آراءه وانتقاداته السياسية. هناك كتاب من نفس البلد الذي جاء منه أفضل منه بكثير اذكرمنهم عزيز نسين ويشار كمال. شخصيا قرأت مئات الروايات وبعدة لغات وحاولت ان اكمل فصل واحد من رواية من أشهر رواياته وهي ( اسمي احمر) فلم استطع تكملته. لأنه لا يعلم بالضبط ماذا يريد ان يقول. وقرأت روايته (الثلج) و(اسود ) فلم اعرف ماذا يريد ان يوصله الى القاري وما الفكرة المركزية وما هي الحبكة. انه فوضاء وضوضاء و(جعجعة ولا أرى طحنا).
وبمقارنة بسيطة بينه وبين الروائي العبقري (نجيب محفوظ ) فليس لأحد أن ينكر انه أفضل روائي عربي وبلا منازع . فخيرة اعماله منها رواية (قصر الشوق) والقسمين الآخرين من ثلاثيته و ( زقاق المدق) و( الحرافيش) وغيرها لهي روايات مثيرة وممتعة جدا لكنه لم ينل الشهرة ولم يحضى باهتمام العالم الا بعد صدور روايته (أبناء حارتنا) ، وبعد ان هدده اسلامييون بالقتل والطعن. والعاقل والاريب يفهم.
فاورهان باموك اعتبره سياسيا اكثر منه روائيا. انه عرف من اين يأكل الكتف فاعتاش على فتات موائد الإسلام. فقد ندد بجرائم الترك بحق الأرمن وعدها جرائم إبادة بشرية فهدده بعض الاسلاميين فهرب الى امريكا بملايينه وطلب اللجوء ونال الحضوة والجائزة العالمية.
ومن لجدير بالذكر انه تطرق الى جرائم الترك بحق الارمن كما في التقرير ، الرابط:
صحفي تركي: مجزرة الأرمن "إبادة" - أخبار سكاي نيوز عربية
ولكنه لم يُشر الا نزرا أو ابدا الى مجازر الترك بحق الكورد في درسيم وغيرها من قرى وارياف ومدن تركيا الاتاتوركية. لانه وبصيرته الحاذقة علم ان الأرمن هم الحصان الرابح لا الكورد رغم انه يدعي انه كوردي كما ذكر ذلك في سيرة حياته في كتابه(اسطنبول) .
الفساد دبّ في عالم الأدب ايضا والغلبة لمن هو الكذّاب الأشر!!
فرياد
25 – 1 – 2015
*******************************************
#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟