أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فرياد إبراهيم - سبب عودة الخليفة الداعشي الى العراق وكوردستان














المزيد.....

سبب عودة الخليفة الداعشي الى العراق وكوردستان


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4590 - 2014 / 10 / 1 - 21:21
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    




وكأن الطائرات لها دور السيد وكأن الداعشيين كلاب، يطلقونهم على ما يشاؤون في البلدان . لا يُخفى على ذي بصر وبصيرة ان العصابات لا يمكن دحرها بالطائرات، فالتحالف الأمريكي مع دول المنطقة والغرب ما هو الا حلف اشبه بالحلف الذي شكله ابان قادسية قعقاع العراق مع ايران.
إنّها القادسية النفطية الثالثة ضد الكورد والعربان. الحقيقة ان اوربا تمر بأزمة اقتصاديّة خانقة حادة منذ زمان : سكّان بودابست- رومانيا ينامون في المقابر، وتغض شوارع اليونان بالمتسولين ، وبائعات الهوى تضاعفت اعدادهن عشرات المرات ، والحال ليس بأحسن منهما في اسبانبا والبلقان.
وتتّبع هولندا وبريطانيا نظام تقشف صارم، فلا أمل في الإنتعاش الا بانتعاش تجارة السلاح ، أتعلمون يا بني قومي من هم اطراف التحالف الدولي ؟ فهم ثلاثة اقسام : القسم الأول وهم استراليا وبريطانيا وفرنسا والمانيا و كندا وهولندا وطبعا السيد الراعي ، الأمريكان ، فهؤلاء المصدّرون للأسلحة مقابل النفط إلى بغداد وكوردستان . أسلحة كاسدة ، فلولا الحروب التي يضرمونها بين الحين والحين في الدول المصدرة للنفط لرموها في المحيطات والخلجان. والقسم الثاني : هم السعودية –وهذا هو الصيد الاكبر وبيت القصيد ، روّعتهم وسائل اعلام الشيطان: اشتروا الأسلحة ، سيطالكم وينهشكم كلابنا الدعشان. وسلطوهم على كوردستان، فانهالت عليهم عروض الأسلحة من الفرنس وهولندة والألمان. وهل عرض أحد هؤلاء البلدان سلاحا على ابطال كوباني ، وكأن الفقراءلا اصدقاء لهم، فقد كتبت ذلك في مقال لي بالانكليزية ونشر في صحيفة دولة غربية سانشرها بعد ترجمتها بلغة العربان. وفي عراق- كوردستان غالبا ما يدفع المركز اثمان الاسلحة ، فالأب يدفع مصروف الولدان.
اما القسم الثالث : قطر حريم اسرائيل ومرتزقة الناتو ، وتركيا القرصان، والتي تعتاش كالطيور الجارحة على ما تبقى من لحوم جثث القطعان في ليبيا والعراق وفي كل مكان . والأردن المتسول، أبا عن جد، فهذا الطرف الثالث يلعبون دور المضخّات ، يسحبون المتطرفين الإسلاميين الجهاديين والسلفيين من كل مكان ويدربونهم ، ثم يضخونهم إلى تلك البلدان. وفي الأردن معسكرات تدريب البعثيين، فداعش العراق هو غير داعش سوريا، فهم البعثييون ، ضباطهم ورفاقهم ، وابناء واحفاد السبعاوي وعلي الكيمياوي وآل المجيد ورغد وعزة ووطبان .هذا يومكم ايّتها الشركات الغربية للاسلحة ، فقبل اسبوعين صرّح مسؤول امريكي ان الحرب ستدوم لعقود مع الدواعش ، هذا ما اعدته جبهة الشيطان. وليس هذه السياسة جديدة ، ففي الحملة الإنتخابية قال أوباما في خطابه امام الجمهور المؤيد لسياسته في مكافحة الإرهاب : انه خير لنا ان نقاتل الارهابيين في العراق لا في افغانستان . وكانت له في ذلكم حجة خفيّة، ففي العراق (إستثمار) لهم، اما في افعانستان ف(إستهلاك) للطاقة ـ وهدر للثروة وخسارة للإنسان.هذا ما سمعته باذني ، نعم وينطبق هذا القرارعلى سوريا -كوردستان ، فكردستان-سوريا فقراء كأفغانستان. ومن لا يدفع لشياطين أوربا نفطا، لا يستلم سلاح، وهذه الحقيقة لهي في نفس الوقت جواب لمن يتسائل : لماذا هه ولير أهمّ من كوباني ؟ أوَليسوا بشرا ك(هه ولير)، ومثيلات تلك الاسئلة، فمن يقول ان الغرب حضاريون فقط شطط، لأنهم اشرس من الحيوان الجوعان والعطشان في الطمع والجشع ومص خيرات الأمصار والبلدان. ولهذ السبب اعادوا شلة البغدادي الأعور الى كنف العبادي وكوردستان، تحت آل بارزان مهيبين بهم بهيجان : اشتروا السلاح ، فكلبنا سيعضكم بالبراثن و الأسنان . اشتروا الأسلحة، انها القادسية الثالثة ، أيا ايها العبادي: ابنِ جيشا عقائديا قويا ، وسلّحهم خير تسليح ، واستعد للمعركة التي ستستمر عقودا كما تنبأ –بشّر به- المسؤول الأمن القومي للأمريكان. يا عبّادي : لقد جئنا بك كي – تتكاون- كصديقنا المقبور صدام، سيد الفرسان.
اني أرسلت رسالة الى وزير خارجيتهم شاكيا راجيا (والنّفاق بالنّفاق يُفلحُ)، رغم ذلك اقول لهم : لعنة الله عليكم ، أيّها الغُربان

فرياد



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (داعش) تركي وذيلها (البارزانى) -إسرائيلي-امريكي
- ألجَّحْشَ لمّا فاتَك الأعْيَارُ
- ألقَادِسِيّة النّفطِيّة الثَالِثَة
- ضربات جويّة أمريكيّة مقابل النّفط
- جِهاد أمريكي اسمه(جهاد النفط)
- خِتان البَنات جَريمة بحقّ الأنسَانية
- ومِنهُم من اتّخذَ مِنَ الدّين سِتَارَا
- تعذيب الطّفل بالصّيام حَرام
- الحجّ تذكير بِظُلم المَرأة و الحَيوَان
- (الكِيميَاوي) الأمْرِيكي أقوَى مِنَ(الفِيتو) الرّوسِي والصين ...
- (الكِيميَاوي) الأمْرِيكي أقوَى مِنَ(الفِيتو) الرّوسِي
- ألشِّعرُ أفيُونُ العَرَبْ
- من لحَسَ القِصْعة استغفَرَت له (حديث نبوي شريف)
- مَصِير الكوُردعَلى المَحَكّ
- شيركو بى كه س شاعر الانسانية
- وَطَنِي الآنَ فَتَاة -شيركو بى كه س
- وَطَنِي الآنَ فَتَاة
- ذُو عقلٍ بلا دِينَ أو ديِّن لا عَقل لهْ
- الصّومُ ..أعَادَةٌ أوْ عِبَادَة؟
- المرأة الغادرة


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فرياد إبراهيم - سبب عودة الخليفة الداعشي الى العراق وكوردستان