أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد الكاظم العسكري - الحشد الوطني مؤسسة وطنية تدافع عن شرف العراق















المزيد.....

الحشد الوطني مؤسسة وطنية تدافع عن شرف العراق


عماد عبد الكاظم العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 4666 - 2014 / 12 / 19 - 15:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحشد الوطني مؤسسة وطنية تدافع عن شرف العراق
يطل علينا دعاة الفتنة ومروجي الاشاعات بين فترة وأخرى للطعن بالمواقف البطولية لمقاتلي الحشد الشعبي او الجيش و الشرطة العراقية ، معتقدين ان هذه الدعوات تلبي طموحات وحاجات مروجيها وتلاقي صدى مسموع في الاوساط الحكومية المحلية او الاوساط الحكومية العربية والعالمية ، او انهم يتصوروا ان خلط الاوراق يُمكنهم من الاستمرار باللعب طويلاً بأوراق الطائفية والعرقية والتشويه للحقائق وإلصاق التهم ، فبعدما ضيقت انتصارات الحشد الوطني عليهم الطرق في ولوج وسائل الاعلام والحديث عن الثورة وقادمون يا بغداد ونحرر بغداد من الحكم الصفوي وخفتت اضوائهم البراقة في تلك الوسائل اصبحوا يستغلون نقاط الضعف لكي يهللوا بها لعلهم تعود اليهم تلك الاضواء التي سلبتها انتصارات الحشد الوطني ولانهم ادركوا انهم باتوا قاب قوسين او ادنى من نهايتهم بفضل ما بذلوه مقاتلي الحشد الوطني تراهم يغردوا تارةً هنا وتارة هناك للطعن والتشويه وخلق الذرائع ، ومابين الخيانة والتآمر الذي ينسجوا بخيوطه للنيل من انجازات هذه المؤسسة الوطنية العراقية التي شكلت بفتوى مرجعية النجف الاشراف متمثلةً بسماحة اية الله العظمى السيد السيستاني والتي افزعت الحاقدين وغيرت من معادلات كثيرة في الواقع العربي والإسلامي والمحلي ففتوى المرجعية الدينية كانت صاعقة مدوية على رؤوس اولئك الحاقدين ونالت صداها من تفاعل ابناء السنة قبل الشيعة وتدفق ملايين الرجال والنساء لتلبية نداء الجهاد والدفاع عن الارض والعرض والمقدسات ، وقد سمعنا ما نسب لأبناء الحشد الشعبي من تهم اغلبها يراد منها تشويه السمعة والقفز على المنجزات التي تحققت في السابق وساهم فيها ابناء العراق الغيارى في درء الاخطار عن العاصمة بغداد وتحرير المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة ارهابيي القاعدة ودولة الخرافة التي اثبتت الايام انها دولة خرافية ، وقد روجت لها اقلام مريضة وأصوات ومواقع الكترونية خبيثة وناصرها جهلاء القوم وضعفاء العقيدة وقليلو الايمان ، فلقد كانت هذه المجاميع الارهابية تعيث في الارض فساداً وتقتل النفس المحترمة وتستبيح حرمات وإعراض المسلمين تحت راية الاسلام الحنيف والاسلام منهم براء واعتدوا عليه اثماُ وعدوناً ، فقطعوا الرؤوس ، وفجروا البيوت وسلبوا اموال المسلمين ، وفرضوا الاتاوات ، وسبوا النساء وباعوهن في اسواق الرقيق كإماء، وهن حرائر الوطن وبناتهن وفلذات اكباد الرجال ، وهم يدعون انهم اصحاب غيرةٍ وشرف ، ولكن ادنى من ذلك وحاشى للشرف ان يلصق بهم او ينتموا اليه ، كما ان بعض الاصوات كانت ذليلة وخانعة وخاضعة لا تتجرأ على مواجهة هذه العصابات الاجرامية بالقول او الفعل او المساندة او الصمت لكنهم لم يقولوا خيراً ولم يصمتوا ، بل ان البعض قام بمبايعة هولاء النفر الضال على السمع والطاعة وهذا السمع والطاعة يشمل تسليم الاعراض للمجرمين لكي يتم استنكحاهن من قبلهم ، ولم تتحرك فيه النخوة والغيرة العربية على اعراضهم في السابق كما يدعون انهم عرب وزعماء قبائل ، بل ارتدوا ثياب النساء لمواقفهم المخزية تجاه وطنهم وإخوانهم وشركائهم ، كما ان عدم قدرتهم للوقوف مع الحق ونصرة اخوانهم الضعفاء جعل منهم سخرية في مناطقهم ومابين ابناء عشائرهم فأصبحوا يبحثون لأنفسهم عن الذائع ليتستروا خلفها ويهللوا بأصواتهم النكراء من ورائها على انتصارات ابناء الحشد الوطني ليغطوا عيبتهم وهولاء الابواق مازلوا على نفس الامر ، اذا لم ترتعد قيم الانحطاط لديهم ولم يكفوا السنتهم المريضة عن الاساءة للدولة والمؤسسات الوطنية والحكومية فيها ، المدافعة عن غيرة وشرف ابناء الوطن على مختلف انتماءاتهم ومذاهبهم ومشاربهم وقد حمل ابناء الحشد الوطني واجهزة الدولة الامنية الاخرى ارواحهم على اكفهم لنيل الشهادة حباً بالوطن الغالي الذي لا يعرف قيمته إلا الشرفاء ، فليست الوطنية شعار نردده ولا نحمل في انفسنا قيمةً له ، انما هي انتماء وهي موجودة بالفطرة في قلوب الشرفاء فحب الاوطان غاية الايمان ، وعندما نقول حب الاوطان نقصد فيما نقصده التضحية ، لان الجود بالنفس من اجل الوطن هو غاية الجود فمن العيب انكار هذه التضحيات ومحاولة الاساءة لقيمتها ونبلها واستحقاقاتها ، فما قدمه مجاهدي ومناضلي ابناء الحشد الوطني على اختلاف تسمياتهم سواء كانوا من العصائب او بدر او حزب الله او المستقلين او ابناء السنة او الملتحقين بصفوف البيشمركة او الذين نالوا شرف الانتماء للوطن والتحقوا ملبين نداء الجهاد من عامة الشعب ، فهولاء جميعهم نفتخر بهم ونضعهم تيجاناً فوق رؤوسنا لأنهم حملوا ارواحهم على الاكف مضحين من اجل بقائنا واستمرارنا كأمة ودولة في محيطها العربي والإقليمي والدولي على خلاف من باع ضميره وشرفه وأهله ووطنه ومحافظته وترك سدة المسؤولية هارباً خائفاً على نفسه طامعاً في الدنيا وملذاتها ، ويرفع اليوم صوته مغرداً بالشرف والنبل ، فالجبان لا يكلف الوطن بمهام وطنية لأنه جبان والغير مؤتمن على اعراض امته لا يؤتمن على عرضه وأهله ، فكافكم نفاقاً ايها السياسيون ، وكفوا السنتكم عن هذه المؤسسة الوطنية النزيهة التي لم تأتي الى هذا الامر من اجل النفع والمادة والمنصب انما جاؤا بأنفسهم يقدموها لبقائكم ويدافعوا عن اعراضكم وبيوتكم ومناطقكم التي تركتموها سابقاً لثلة من المجرمين عاثوا فيها فساداً وقتلاً وتهجيراً وتدميراً ، ولولا هذه المؤسسة الوطنية لما كانت لمناطقكم ان تعرف لذة العيش بعدما احتلتها عصابات الغدر والنفاق والدجل ، القادمين من خلف الحدود ونحن بدورنا نثمن ونبارك لهولاء الشرفاء من ابناء الحشد الوطني انجازاتهم التي حققوها على مختلف الاصعدة لأنهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، فقد كانوا نعم الرجال وما زالوا في ساحات الوغى والجهاد ، وهولاء هم الشرفاء الذين ما بخلوا بأنفسهم ولا خنعوا لغادرٍ وآثم ومعتدٍ ، ونقول لهم سيروا بنجاحاتكم ونحن معكم في تحقيق الامن والاستقرار لهذا البلد الجريح ودعوا الابواق المغرضة تهلهل خسة للمجرمين وطغاة العصر وإذناب الشيطان فتهليلهم هذا دليل انتصاراتكم وخوفهم منكم فبوركتم وبوكت سواعدكم ايها الابطال



#عماد_عبد_الكاظم_العسكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- • نقطة ضوء زرقاء الفضائيون يغزون المؤسسات الحكومية والاصلاحي ...
- اصلاح المؤسسة العسكرية جزء من حكمة العبادي في ادارة الدولة
- • نقطة ضوء زرقاء فشل البرلمان ونجاح العبادي
- بين قوسين ( حكومة العبادي وترقب المواطن )
- المصلحة الوطنية مع مايراه اتحاد القوى الوطنية وعلاوي
- الاطاحة بالمالكي بالضربة القاضية
- النجاح الديمقراطي في جلسة مجلس النواب الثالثة
- الدكتور مهدي الحافظ رئيس السن ناجح في ادارته رغم الإخفاق
- نقطة ضوء زرقاء ( الاستبداد والتسلط ومظالم الشعوب من الحكومات ...
- الثلاثاء الاخير والمصلحة الوطنية والمصالحة الحقيقية
- جرائم داعش تحاول العربية الحدث الصاقها بالجيش العراقي البطل
- خلاصة القول حكومة انقاذ يرفضها المالكي ؟
- ما حصل في الموصل وما سيحصل في بغداد استنتاج عسكري
- فرضية تشكيل الحكومة العراقية
- وراء كل رأي حر سكاكين قاتلة
- الولاية الثالثة ... ضرب من ضروب الخيال
- العبودية لله والدين للجميع
- القائد كنوص ( قصة قصيرة)
- انا الخيال للمهرة ( شعر شعبي )
- هكذا عشقت الحياة (قصة حقيقة )


المزيد.....




- للمرة الأولى في فرنسا... محاكمة غيابية لمسؤولين بالنظام السو ...
- الشركة المنتجة لمروحية الرئيس الإيراني المنكوبة تصدر بيانا ...
- ماذا لو أصدرت الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق قيادات إسرا ...
- تمر بأربع مدن.. مراسم تشييع الرئيس الإيراني ومرافقيه تبدأ ال ...
- برلين وواشنطن تنتقدان خطوة -الجنائية الدولية- ضد نتانياهو
- وزيرة الخارجية الألمانية تصل كييف في زيارة مفاجئة
- ألمانيا تدعو لتشكيل تحالف لتزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي سيبدأ في يونيو مفاوضات رسمية حو ...
- الجنائية الدولية -تسجن- نتنياهو في إسرائيل
- تحذير من الإفراط في تناول الشاي الأسود


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد الكاظم العسكري - الحشد الوطني مؤسسة وطنية تدافع عن شرف العراق