جابر السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 4653 - 2014 / 12 / 5 - 17:40
المحور:
الادب والفن
و أمضي
سرابٌ خلفي
يتعقبُ خطوي
الموغلَ في التيه خلسةً
يطاردني راكضاً عبرَ
أزقةِ العمرِ الشقي
كشبحٍ من الدخانِ الشفيفْ.
أو كنجمةٍ وحيدةٍ
تطاردني في وحشةِ المدارِ
السحيقْ.
وتدقُّ بحجرٍ أبوابَ احتراقي
تغمرني بفيضٍ
من العذابِ المميتْ.
جرئيةٌ مثلَ قدري البغيضْ.
تتخطى أسوارَ خوفي المنيعةَ
وتمرُّ بثقةٍ إلى مجاهلَ ذاتي
ترتلُ لي
بصوتها الوديعِ دائماً
غنياتٍ للحصادِ القريبْ.
فتضيعُ من قدمي بـغتةٍ
بقايا الطريق.
#جابر_السوداني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟