أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل الغزي - حكاية قصيرة جدا














المزيد.....

حكاية قصيرة جدا


كامل الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 4624 - 2014 / 11 / 4 - 07:36
المحور: الادب والفن
    


كنت هادئا كالعادة ، عندما ترجل الرئيس اوباما من شاشة التلفاز مع حشد من كلاب الصيد ، وحال نزوله مد يده لمصافحتي فقلت له ممانعا :
- نحن لانصافح الكفار
فأمتعض قليلا وطلب مني قدحا من الماء البارد ، ووسادة رخوة ، وجلسنا على اريكة قديمة كان قد صنعها لي جدي من اعواد الحقل ، لنناقش القضية الفلسطينية وعلاقتها بجرف الصخر ، وغيرها من الموضوعات الساخنة ، تناولنا في ذلك اللقاء الكثير من علب الكوكا كولا وصحن من دهينة ابوعلى الشهيرة ،
بعد منتصف الليل احس بدوخة شديدة ، وطلب ان يتمدد على تلك السجادة التي ورثتها عن جدتي المولعة بالغزول الخشنة ، وطلب من كلابه ان توفر له غطاءا امنيا ، فبدأ يطلق صفارات انذار مدويه ، على اثرها اخذت تخرج من منخريه سيارات همر كثيرة وجنود مارينز مدججين بالهراوات والعصي الكهربائية ، طوقوا الدار ثم اشبعوني ضربا ، ووضعوا رأسي في كيس اسود ، واقتادوني نحو جهاز التلفاز بتهمة اختطاف الرئيس ، فوجدوه محطم بعيار ناري كان قد اطلق فوق رؤوس ابنائي ليتفرقوا في غرف المنزل ، مما اضطروا ان يقتحموا تلفزيون الجيران ، ليأخذوني الى معتقل غوانتانامو .



#كامل_الغزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جد خارج دائرة الزمن
- جسر حاج خيون في مدينتي الشطرة اليانعة
- مهرجان عكاظ
- مصلى يتوهم الطهر
- الشرطة لايقبلون أولادهم
- صعاليك ( الفلكة )
- رحيم الغالبي الانسان الذي حرقه الشعر
- ذاكرة اللؤلؤ
- رثاء بائع الكتب نعيم الشطري
- ذكريات تأكلها أسنان وعثاء
- حامد فاره المحتفى به في منتدى الشطرة الابداعي
- هذيان عاشق في حالة وجد سريالي أنتابني ليلة الثلاثين من تموز ...
- مدينة تسكنها الخسارات
- من قال رقبة مشعل الحرية أنقطعت ؟
- حكاية رجل غادرنا رغما عنه
- ليل نصف مضاء
- القبح الاخضر
- الشاعر رحيم الغالبي .. لك العافية


المزيد.....




- قمصان بلمسة مغربية تنزيلا لاتفاق بين شركة المانية ووزارة الث ...
- “ألحقوا اجهزوا” جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 للشعبتين ...
- الأبعاد التاريخية والتحولات الجيوستراتيجية.. كتاب -القضية ال ...
- مهرجان كان السينمائي: آراء متباينة حول فيلم كوبولا الجديد وم ...
- ركلها وأسقطها أرضًا وجرها.. شاهد مغني الراب شون كومز يعتدي ج ...
- مهرجان كان: الكشف عن قائمة الـ101 الأكثر تأثيرا في صناعة الس ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 70 مترجمة باللغة العربية بجودة HD ...
- السحر والإغراء..أجمل الأزياء في مهرجان كان السينمائي
- موسكو تشهد العرض الأول للنسخة السينمائية من أوبرا -عايدة- لج ...
- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل الغزي - حكاية قصيرة جدا