أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شه مال عادل سليم - ( كُلِّ لَبَيْبٍ بِالاشَارَةً يُفْهَمُ )














المزيد.....

( كُلِّ لَبَيْبٍ بِالاشَارَةً يُفْهَمُ )


شه مال عادل سليم

الحوار المتمدن-العدد: 4616 - 2014 / 10 / 27 - 18:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يمر إقليم كردستان منذ فترة بازمة اقتصادية كبيرة ,وتعجز حكومته لحد الآن عن الإيفاء بالتزاماتها بدفع رواتب موظفيها، حيث هناك موظفون لم يتسلموا رواتبهم لشهر أغسطس الماضي لحد الان , وذالك بسبب الحصار الخانق الذي فرضه المالكي على الاقليم بسبب الخلاف على الملف النفطي، وتصدير الإقليم النفط بصورة مستقلة عن بغداد.
وعليه لايزال المواطن الكردستاني المغلوب على امره يعيش في احلام الغد الموعود بها والتي رفعت كشعارات انتخابية من قبل ساسته الفائزين في حملاتهم الانتخابية، تلك الاحلام وتلك التطلعات قد يراها البعض صعبة المنال على الاقل في السنوات القريبة القادمة بسبب تلك الصراعات السياسية المعلنة وغير المعلنة من قبل الاحزاب والكتل الكردستانية التي انشغلت ولاتزال منشغلة بخلافاتها ومصالحها الحزبية الضيقة والتي تناست معها مشاكل واحتياجات ابناء البلد وابتعدت عن همومهم ومشاكلهم وطموحهم , فعلى سبيل المثال لا الحصر, ان الاحزاب السياسية في (السليمانية) اخفقت على مدى الشهور الماضية عقب انتخابات مجالس المحافظات التي تزامنت مع الانتخابات النيابية في الـ 30 من نيسان الماضي التوصل لاتفاق وحسم موضوع ادارة السليمانية , علما ان المنافسة لاتزال محتدمة بين الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير حول احقية كل منهما بتولي منصب محافظ السليمانية، في وقت تتمسك حركة التغيير باحقيتها بذلك كونها الكتلة التي حققت اكبر عدد من الاصوات في الانتخابات....!!
ومع اقتراب خطر تنظيم مسلحي داعش قبل أكثر من ثلاثة اشهر من إقليم كردستان، وتعرض امن الاهالي للخطر، تواصل قوات البيشمركه الدفاع عن جبهة طويلة تبلغ( 1050) كلم، وذلك بدعم وتأييد ومساندة من أبناء شعب كردستان , حيث تطوع الألاف من ابناء العوائل الكادحة والفقيرة لقتال تنظيم( داعش) و من مختلف مدن وبلدات اقليم كوردستان بالرغم من وضعهم الاقتصادي المزري ,وخاصة بعد ان قطعت بغداد أرزاق المواطنين من خـلال حجب المستحـقات المالية وإيقاف الرواتب لموظفي الإقـليم بعد الخلافات التي نشبت بين أربيل وبغداد بشأن ملف النفط...!! بالاضافة الى تطوع عدد كبير من البيشمركه القدامى الذي يشاركون بخبراتهم القتالية في هذه المعركة الشرسة ضد داعش وايتام صدام المقبور .
فيوم امس وبعد ان استعادت القوات البيشمركة البطلة السيطرة الكاملة على زمار، غرب الموصل، من تنظيم (داعش ) الارهابي ,استشهد خمسة من قوات البيشمركة من سكنة (قضاء سوران)* ، ثلاثة منهم كانوا (اشقاء) وهم كل من (نجاة ،احمد، ومولود عثمان ) .....
وهنا نسأل ونقول : اين ابناء المسؤولين والوزراء ؟ هل رأيتم ابن وزير أو ابن نائب أو ابن مدير عام يقاتل في جبهة الزمار او شنكال او امرلي او سعدية او جلولاء او تكريت اوخانقين او الانبار والخ ؟ هل رأيتم لافتة سوداء تنعى ابن أحد( تجار السياسة او ابن احد المهرجين او ابن احد القرقوزات ) استشهد في معركة ضد الارهاب على امتداد الاراضي العراقية ؟
اترك لكم الجواب ,واذكركم بشطر بيت الشعر القائل : (كُلِّ لَبَيْبٍ بِالاشَارَةً يُفْهَمُ ) ؟! للشاعر العراقي الكبير معروف الرصافي، والذي يشير فيه إلى فهم ما يقصد بالإشارة دون الحاجة للتصريح به .... !!
لم يبقى لي الا ان اقول :
تحية عطرة وأسمى معاني العرفان لفقراء وطني الذين يقدمون ارواحهم لوطن لا يملكون شبرا من الأرض فيه ....ويقفون بالمرصاد لداعش و للصداميين القتلة .....
تحية اجلال وتقدير للشعب الكردي ,وبقية مكونات وأقليات وشرائح الشعب العراقي المكافح ضد الموجة الهمجية الداعشية الارهابية....
تحية لفقراء وكادحي كردستان الذين دافعوا ولايزالوا يدافعون عن التراب الطاهر لهذا الوطن ويضحون بأرواحهم في سبيله ,وتحية وفاء وانحناء امام عوائلهم الكريمة المضحية الصابرة ......وليهنأ الوطن بهم..... !!
نعم بهم فقط .... !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* تقع مدينة سوران في محافظة اربيل في منطقة شبه سهلية , يحيط بها جبل زوزك من الشمال وجبل كورك من الجنوب وجبل هندرين من الشرق , وتضم مدينة سوران اربع نواحي هي : ( خليفان , سيدكان ,ديانا و سريشمة) واكثر من 346 قرية .



#شه_مال_عادل_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غسان الإمام ... رجل خارج التاريخ والزمان والمكان ....
- المناضل الشيوعي (خضر عبدلله خضر) وداعأ
- بصراحة ...لم تكن صريحأ يا سيادة الرئيس مسعود البارزاني ....؟ ...
- كوباني اصبحت رمزاً عالمياً للنضال والمقاومة ... ؟!
- ( برنامج البرنامج ) ....,وصيحات جحوش داعش ....؟!
- البرلمان الكردستاني ....لايرى ولايسمع .....؟!
- أصبحنا أمام اختيارين أحلاهما مرّ : أحتلال تركي ,أو غزوات داع ...
- محرقة جديدة في تاريخ الثقافة الإيزيدية ...؟!
- لا ....لا يا سيادة رئيس حكومة إقليم كردستان ....؟!
- ما هو الفرق بين( تركمان امرلي) و(تركمان كركوك) ........ ؟!
- خبر هزيل ومثير للسخرية ...؟!
- رسالة مفتوحة إلى رئيس اقليم كردستان العراق
- تحالف دولي ضد ( داعش) لا بد أن يصاحبه وحدة الموقف والخطاب ال ...
- شهادات حية عن الشهيد (عادل سليم) في ذكرى استشهاده
- وداعأ ايتها المناضلة الشيوعية والرابطية الجسورة ..والعزاء لل ...
- الغول -الداعشي- الكردي نائم في اقليم كردستان وسينهض في اللحظ ...
- مفارز شيوعية بطلة تجبر مسلحي داعش على الهروب وتقتل العشرات م ...
- رسالة مفتوحة من مقاتل كردي الى الشاعرة والناشطة الامازيغية م ...
- إرحل يا عرب ....؟!
- السكوت على جرائم عصابات (الدولة الاسلامية) هو بحد ذاته جريمة ...


المزيد.....




- مراسم تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تبدأ من مدينة تبري ...
- جواد ظريف يدّعي أن أمريكا تسببت بمقتل الرئيس الإيراني ومرافق ...
- -البدلات غير المرئية- تساعد في إنقاذ العسكريين الروس من المس ...
- -حالة تسبب الضرر-.. بيان من هيئة الغذاء السعودية بشأن المشرو ...
- هل سيؤثر غياب عبد اللهيان على الزخم الإيراني في ملف غزة؟
- منحوتات رملية مبهرة في مهرجان هونديستيد الدنماركي
- غالانت في تسجيل مسرب: لا دولة فلسطينية والأمريكيون يفهمون ذل ...
- مصر.. وزارة الداخلية تكشف واقعة تحرش جديدة داخل سيارة تابعة ...
- -أعطى انطباعا خاطئا بالمساواة-.. برلين -تأسف- لتحرك الجنائية ...
- افتتاح أول -مسجد ذكي- في الأردن


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شه مال عادل سليم - ( كُلِّ لَبَيْبٍ بِالاشَارَةً يُفْهَمُ )