من كردستان إلى الصحراء الغربية: قد يفقد الإرهاب المملكة المغربية مشيتها

بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 4547 - 2014 / 8 / 18 - 02:28
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

أسئلة بالبرلمان المغرب ومداخلات يوم 15 يوليوز 2014 عن المسألة الإرهابية والتهديدات الموجهة ضد كبار مغاربة ...هي اليوم تعود والمملكة المغربية تعرف تحركات عسكرية كبيرة تبعا لاختفاء طائرات من المطارات الليبية بما يدعو إلى التساؤل هل في الأمر ما يذكر بتبعات 16 ماي في أسلوب مغربي قد ينقلب عليه كما الثعابين تنقلب على اللاعب بها؟
ربما يجيب عن هذا السؤال الطفل إلياس المجاطي وأمه وقد وقعت لهما وزارة الداخلية المغربية مؤخرا على جواز سفرهما لالتحاق بالدولة الإسلامية حيث بايعا الخليفة البغدادي علما أنهما أمضيا 9 أشهر بالسجن المغربي,أو ربما قد يكون الجواب عند جماعة التوحيد والجهاد المغاربية علما أن رئيسها الذي حكم عليه ب20 سنة سجنا يختلف مبدئيا مع الإمارة الإسلامية حسب المتخصصين
اللعب بالثعابين قد يقتل صاحبه
وخلاصة لما سبق قد تكون 16 ماي بدرة من شجرة الزقوم بما يستدعي التفكير العميق من منطلق قولة من زرع الريح يحصد العاصفة علما أن العاصفة الأخطر هي صحراوية غربية. وفي هذا الصدد قد يكون أفيد التذكير بصراحة السيد أوباما وهو يخاطب الأفارقة مؤخرا قائلا لهم أنه يتوجه إليهم دون المغاربيين الذين همشهم بحركات يديه, أيضا تدخله العسكري يوم 8 غشت 2014 بما يبين جدية إعادة هندسة المجال الممتد من هنالك على الحدود الشرقية في المرحلة الأولى إلى هنا حيث الصحراء والساحل قنطرة إفريقية أوروبية في المرحلة الثانية.
ولعل أهمية هذا هو أن شمال إفريقيا بدء يحظر بقوة على طاولات صناع القرار بما سيحوله إلى الرقعة الشطرنجية التي سيرسم عليها مصير دولي صعب جدا ليست فيه منطقة الأزواد سوى أحد مربعات الوسط الشطرنجي التي ستعرف تفجيرات في اللغة الخاصة بالشطرنج علما أن القطع الكبرى تراقب المجال من بعيد تكتيكيا وفق إستراتيجية جد معقدة.
رأي جمعاوي صحراوي:
على الأبواب هناك لقاءات مصيرية مرتقبة في منتصف شتنبر المقبل قد تفصل في ما كان سببا في زعزعت "البيترو-دولار" بما جعله يسقط في مستنقع الإرهاب ومعه أتباعه وقد أعدت روسيا والصين بديلا تقديا غازيا قد يأخذ لون العملتين الصينية والروسية "الروبل واليوان" التي سيتم الاشتغال بهم قريبا رفقة مجموعة "بريك" بحيث يذكر أن السيد بوتين بدل مجهودات كبيرة على تلطيف الأجواء بين الصين والهند لتجاوز خلافات طالت بينهما. وإذا تحقق هذا فإن الأمر سيشمل ما هو عسكري بما سيحدث قوة ستكون سدا منيعا ليس وفقط ضد"داعش" ولكن قد تنهك الغرب بكامله بما يفقده مشيته ومعه في ذلك أتباعه بما فيه المملكة المغربية.

#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات