أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فارس حميد أمانة - الولد-البنت .. وظيفة الله الجديدة .. وٳ-;-رهاصات فيسبوكية آخرى















المزيد.....

الولد-البنت .. وظيفة الله الجديدة .. وٳ-;-رهاصات فيسبوكية آخرى


فارس حميد أمانة

الحوار المتمدن-العدد: 4471 - 2014 / 6 / 2 - 10:47
المحور: كتابات ساخرة
    



قبل أيام أرسلت لي احدى الشابات طلب صداقة على صفحة الفيسبوك الخاصة بي .. كنت ولا أزال أقبل الاضافة عادة اذا عرفت من هو موجه الطلب أو أدخل على صفحته الخاصة لمعرفة المزيد عنه الا ان تشابه اسم الشابة مع اسم ابنة أحد زملائي المهندسين وكونها بنفس العمر تقريبا وهو سبعة عشر عاما مع كونه مضافا على صفحتها التي تفقدتها بشكل عاجل فقد دعاني كل هذا لقبول الطلب .. وبعد يومين أعدت تفقد صفحتها فلاحظت حوارا بينها وبين شاب يعاتبها على عدم الاجابة فطلبت منه التراسل معها على البريد الخاص الذي لا يقرأه الا الاثنان فقط .. فقلت لنفسي انها مغازلة صبيانية بين الاثنين وهذا أمر لا يعنيني بالتأكيد ..

مر يوم آخر وكنت أتصفح بريدي مساء ذلك اليوم فوردتني رسالة تحية مسائية من الشابة فأجبتها بتحية أخرى .. فاجأتني الفتاة بأن لديها طلبا صغيرا تأمل أن أوافق عليه فوافقت بشرط معرفة الطلب .. كانت المفاجأة الثانية هي رسالتها التالية التي تخبرني فيها بكونها متواجدة لوحدها بالبيت .. وبالطبع وضعت عدة احتمالات تتباين في مدى صحة حدوثها وأولها رغبة الشابة بالعبث .. الا ان الاحتمالات الآخرى احتلت مكانا متميزا من تفكيري منها ان الفتاة أو الولد المتخفي تحت اسم فتاة ربما كان جزءا من عصابة ترتزق من عمليات الاحتيال ومنها التوريط في قضية مع مراكز الشرطة وبالتالي مص الدماء المتكرر عن طريق الجلسات العشائرية .. ولم تغب عن بالي أيضا عصابات الاجرام أو الارهاب .. الا ان كل تلك الاحتمالات لم تتحقق .. كان الولد-البنت ببساطة يريدني شراء بطاقة شحن موبايل لها أو له بحجة ان الأب يجري عملية في بغداد وترافقه الأم وتريد الشابة الاطمئنان عليهما مع وعد باعادة المبلغ بعد الاطمئنان على الوالدين " الكريمين " وعند رجوعهما " بالسلامة " ..

في محاولة مني للمشاكسة المعاكسة وكشف اللعبة تعللت بتأخر الوقت الا انني أردفت ان بامكاني المساعدة بأن تقوم هي بتزويدي برقم هاتف أحد الوالدين حتى أتصل بهما ومن ثم يتصل الوالدان بها وهذا عمل انساني لا يثير الشك بل التقدير .. الا ان الولد-البنت رفض بشدة وعاود الالحاح بتزويدي اياه برصيد التعبئة مع معاودة الوعد بارجاع المبلغ أو الرصيد لاحقا .. توقفت عن الكتابة بعد معرفتي سبب تلك التحيات والرسائل المتلاحقة لكنها أو لكنه لم ييأس فاستمر بالالحاح مستخدما اللهجة الشامية بالكتابة هذه المرة فاستفززته بكوني أنا شخصيا أحتاج للرصيد فكان رده بعبارة نابية لا يستخدمها الا المنحطون من الذكور .. سارعت بالغاء الاضافة لاحقا .. لا يسئلني أحد منكم كيف عرفت ان العبارة النابية لا يستخدمها سوى المنحطون من الشباب .. فالعيب في استخدامها وليس في معرفتها ..

وظيفة الله الجديدة

لماذا نقحم الله في أعمال قد تتوافق مع مستوى ادراك وتفكير وثقافة البعض لكنها تسيء بقصد أو بغير قصد للخالق ؟ .. وأقول البعض وليس الكل ؟ ينشر عدد من هؤلاء وهم عدد لا يستهان به بعض المنشورات التي تتوافق مع معتقداتهم الدينية أوالاجتماعية أوالمذهبية .. وليس من الطبيعي أن تتطابق معتقدات وأفكار الباقين من البشر مع معتقداتهم وأفكارهم .. بل حتى ان البعض من تلك الأفكار تكون بمنتهى الضحالة .. الا ان الأدهى ان الناشر يهدد بأن الله سيفجر موبايل من لا يشارك أو ينشر أو يضغط الاعجاب أو ما يصطلح عليه " لايك " .. الآن فقط عرفت ان لربي وظيفة آخرى .. مفجر موبايلات ! !

يهودي ..مسيحي .. أم مسلم ؟

ينشر البعض أيضا منشورات عن أشياء أو أفعال يظنها البعض مدهشة أو معجزة أو مبهرة وأرى ان الأغلب من تلك الأفعال ممكن الحدوث ويمكن ادراجها بأنها حوادث عادية أو حتى عادية جدا .. ويطلب منك هنا أيضا أن تبدي اندهاشك أو انبهارك مع الضغط على المشاركة أو الاعجاب " لايك " والا فان الناشر سيعتبرك يهوديا ! ! اليهودية دين سماوي شئنا أم أبينا .. وفي كل الأديان تجد الأخيار والأشرار .. والا فمن الذي يقتل ويذبح ويفجر ويرهب العراقيين أو بقية الشعوب المغلوبة على أمرها ؟ اليهود ؟ أم نحن الذين يذبح بعضنا بعضا ؟ هل سيأتي يوم ينشر فيه البعض منشورات ويطلبون المشاركة والنشر والا فسيعتبروننا مسيحيين ؟ اذا كنا الأفضل فلندع الباقين يكتشفون ذلك بأنفسهم هذا ان كنا حقا الأفضل .. من الذي قال قولا لا يمكن أن ينسى : " ان أكرمكم عند الله أتقاكم " ؟ .....

من منا لا يحب آل بيت النبوة ؟

لا شك عندي أن المسلمين على اختلاف مذاهبهم يكنون حبا جما لآل بيت النبوة .. الا ان البعض يذهب بحبه هذا مذهبا بعيدا فينشر على صفحة الفيسبوك الخاصة به صورا على انها لآل بيت النبوة .. ان الدافع الأساسي لهذا النشر هو الدافع العاطفي بالتأكيد وأحب قبل أن أسترسل هنا ان أذكر ان مخرجي الأفلام والمسلسلات التلفزيونية الكبار لا يظهرون آل بيت النبوة لا شكلا ولا صوتا بل رمزا لكون مقامهم الكريم أعلى وأجل من أن يقدمه ممثل .. فكيف تنشر صورهم وبكل تلك الأشكال المسيئة ؟ استوقفتني قبل فترة صورة لأحد تلك الرموز العظيمة وهو بعينين كحيلتين ورموش طويلة وحواجب محفوفة الجوانب كحواجب فتاة مع لحية محفوفة الأطراف وبشكل مسيء جدا .. هل تعتقدون ان ذلك الرمز كان يقضي وقته بالتعبد والتهجد أم بالعناية ببشرته ورموشه وحواجبه ؟ انني أقف وبكل قوة ضد تلك الاساءات فمهما كان الرسام بارعا بنقل الوصف وتحويله الى صورة فهو بشر سيضفي من عاطفته شيئا على تلك الصورة وبالنهاية ستبتعد عن الحقيقة .. ان تاريخ هؤلاء الأخيار الأطياب مليء بالعبر ولا يحتاج الى تجميل فهم رموز الجمال والمحبة والتسامح والخير والصبر على الأذى .. كما ان التاجر الذي يطبع أو البائع الذي يبيع تلك الصور ليس الا واحدا من اثنين .. شخص عاطفي ومحب لآل البيت يعتقد ان عليه واجبا دينيا عليه أداؤه أو تاجر همه الربح لا أكثر .. مشكلة الأول مستوى الوعي الديني والاجتماعي ومشكلة الثاني طبيعة النفس البشرية الميالة للربح المادي وليذهب المجتمع الى الجحيم .

أذكر ونحن أطفال صغار كنا نتابع مسرحيات التمثيل لواقعة الطف الأليمة وكنت ألاحظ ان مقاتلي آل بيت النبوة يرتدون جميعهم الملابس البيضاء والعمائم الخضراء .. واللونان كانا لتمييز الممثلين من آل البيت عن ممثلي الجيش الأموي وهذان اللونان هما رمزان للسلام والنقاء وبرأيي ان اختيار اللونين كان موفقا جدا اذا كان الغرض منه التمييز بين الطرفين فقط .. لكنه اختيارلا يخلو من الصبغة العاطفية .. وبالمقابل كان مقاتلو الجيش الأموي يرتدون الملابس الحمراء التي تشير للدم والعنف وكان الاختيار لا يخلو أيضا من الصبغة والتأثير العاطفيين .. الا ان المخرجين لم يكونوا يكتفون بذلك بل كانوا يختارون الأشخاص ذوي الهيئة الحسنة والملامح الجميلة لزجهم بكادر مقاتلي آل بيت النبوة مع اختيار ذوي الوجوه الأقل حسنا ان لم تكن الأكثر قبحا لزجهم في كادر التمثيل للجيش الأموي .. بل زادوا على ذلك اهتمامهم بالملابس البيضاء والخضراء من تنظيف وكي قبل تمثيل الواقعة مع اهمال الملابس الحمراء وتركها متسخة وبدون كي .. لم تكن العاطفة هنا بعيدة عن ذلك أبدا ..

هل أنت متأكد من ذلك ؟

ينشر البعض أيضا وبدافع عاطفي صورا أو أخبارا تدغدغ المشاعر الطائفية أو الدينية من قريب أو بعيد وهؤلاء بلا شك يقعون في نفس الخانة التي وضعنا بها بائع الرسوم فاما شخص تقوده عاطفة غير موجهة أو شخص تحت توجيه ذاتي أو خارجي لكنه بالتأكيد توجيه مدمر .. لا شك ان الجميع يتذكر موضوع الرسوم المسيئة للرسول الكريم والتي نشرها رسام كاريكاتير دانماركي .. وكنت أجزم بأن الموضوع هو فصل مسرحي اجباري كان على الجميع بلعه ولا يخفى ان الهدف هو لاثارة البغضاء والكره وما يجرانه من مآس يحصدها المسلمون سيما من كان يعيش في الغرب .. تنشر أحيانا صور أو أخبار عن احتراق هذا الشخص ومن ثم موته حيث انتقم الرسول الكريم لنفسه .. وقعت عيناي على واحدة من تلك الصور لشخص مات حرقا ولك أن تتخيل الطرب من العبارات المكتوبة والتعليقات وكأن الاسلام حقق نصرا كبيرا .. وعندما دققت في الصورة تبين لي انها لسيدة ماتت حرقا وليس لرجل .. كان الفرق واضحا من الورك العريض للسيدة ومن طول الشعر .. الا تعتقدون ان التدقيق في أي خبر مهما كان سيكون الخيار الأفضل بدل الطرب من لذة الانتقام الرباني لبضع كلمات وصورة لا يعرف مصدرها ؟

ينشر البعض أيضا صورا أو أفلاما فيديوية لعمليات ارهابية تتضمن أفعالا دموية لا انسانية منها مثلا قطع رؤوس لأناس مغدورين .. ان مثل هذه المنشورات تطبع الأجيال الجديدة على أعمال العنف الدموي لتجعله عملا مألوفا ولا يخفى عليكم ما لهذا التطبع من آثار خطيرة على الأجيال الجديدة ناهيك عن كون هذه المنشورات تؤلم أهالي الضحايا بشدة وتنكأ جراحاتهم .. نشر أحد معارفي يوما فيلما فيديويا عن وفاة صديقه وأعرف بطبيعة الحال عمق العلاقة بين الاثنين .. الا ان مثل هذا المنشور يؤذي تأكيدا أهل المتوفي وأصدقائه وأنا أحدهم ..

ما تكتب وتنشر يعبر عن شخصيتك

من خلال اطلاعي على الكثير من منشورات الأصدقاء والمعارف فيمكن القول ان شخصية الناشر تنعكس كلا أو جزءا على منشوراته اليومية .. فالبعض ينشر غالبا صحون الأطعمة وصواني الأكل المليئة بأدسم وأثقل الأكلات فلابد وأن تقول عنه انه نهم أو أكول .. وينشر الثاني غالبا صورا من التاريخ القديم لمدينته أو لبلده ولابد هنا من أن تعرف عنه ولعه بالتاريخ .. وينشر الثالث صوره المتكررة عن زياراته لمراقد الأولياء والصالحين فتعرف ان حياته تتمحور حول اتجاه واحد لا يعرف وربما لا يريد أن يعرف غيره فتتركه وشأنه فللناس مذاهبهم ومشاربهم .. والآخر ينشر شيئا أو يكتب عبارات مبهمة فلا تعرف منها شيئا فتعرف عنه انه في بداية طريق المعرفة .. وغيره يتكرر نشره للمبهمات فتعرف عنه انه واقف في مكانه لا يبارحه والدنيا تسير .. وغيرهم .. وغيرهم ..

الضوء في نهاية النفق

رغم كل ما كتبت من ظواهر سلبية فانني أرى الضوء في نهاية النفق فهناك عدد كبير مقابل من ذكرت من أعز أصدقائي ممن يطرق باب الشعر والأدب والفن والمقالة التحليلية اجتماعية كانت أو سياسية رغم كونهم من المهندسين المتخصصين في المجالات التقنية البحتة ولا أريد أن أذكر أسمائهم حتى لا يدخل كلامي في باب الدعاية لهم .. وعندما أقرأ لهم أشعر ان لديهم أشياء جيدة يرغبون بمشاركتها مع الآخرين .. أعتقد ان الغد سيكون أفضل .. لا بد وأن يتغير الادراك نحو السعة وبالتالي النجاح ..



#فارس_حميد_أمانة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارهاصات انتخابية .. الدولة العلمانية أم الدينية ؟
- أحلام
- من حمورابي الى الشمري .. بين تزويج الصغيرات .. وتمتيع الكبار
- البطالة .. والبطالة المقنعة في العراق.. وآفاق كارثة اقتصادية
- هل تحمل وطنك في قلبك أنى حللت ؟
- أنتن الأمل .. فلا تستسلمن
- تراتيل الروح .. وتراتيل الجسد
- أفروديت
- احسان عبد القدوس .. وأدب الخروج - الجزء الثالث
- المفتاح
- علاقات خطرة
- حنين
- احسان عبد القدوس .. وأدب الخروج - الجزء الثاني
- احسان عبد القدوس .. وأدب الخروج - الجزء الأول
- محمد الماغوط .. وهاجس الخوف والضياع
- تفجيرات اليوم .. عجز لحكومة بغداد .. أم ماذا ؟
- زوربا اليوناني .. ونيكوس كازانتزاكيس .. وملحمة الروح والجسد
- تاراس بولبا .. قراءة ثانية
- نساء فقدن أسمائهن
- مشاهدات من المانيا - الجزء التاسع


المزيد.....




- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 70 مترجمة باللغة العربية بجودة HD ...
- السحر والإغراء..أجمل الأزياء في مهرجان كان السينمائي
- موسكو تشهد العرض الأول للنسخة السينمائية من أوبرا -عايدة- لج ...
- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان
- تحديات المسرح العربي في زمن الذكاء الصناعي
- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فارس حميد أمانة - الولد-البنت .. وظيفة الله الجديدة .. وٳ-;-رهاصات فيسبوكية آخرى