أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم هاشم - ماهو مستقبلا.المهاجرين














المزيد.....

ماهو مستقبلا.المهاجرين


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4450 - 2014 / 5 / 11 - 14:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماهو مستقبل المهجرين

الهجرة والمهاجرين ، قصة طويلة قديمة جديدة ، ونبدئها برحيل اهل الشام الى كندا ، وأمريكا ، ومنهم بعد ان هاجر لكندا ، هاجر مرة اخرى الى أمريكا (( الولايات المتحدة ، ودول أمريكا الجنوبية )) بسبب الجو القارص البرودة ، وأسسوا مجاميع اجتماعية في أمريكا الجنوبية ، واستطاعوا للوصول الى البرلمان والحكومة والرئاسة .

أسباب الهجرة كثيرة ، ومنها اقتصادية بحتة ، وسياسية ، وبسبب حروب ، واضطرابات أنظمة عمياء وبوليسية ، وكذلك هجرة مقصودة ولها أسباب خفية ، منها إفراغ الدول العربية من سكانها ، وعقولها ، وتخفيف الضغط على الحكام .

الاستعمار وشغف الشعوب بالرحيل للدول المستعمرة نفسها ، والحصول على المميزات السياسية والاجتماعية ، وبعضها الانبهار في التطور الموجود هناك .

كذلك هجرة ذاتية من اجل حلم بالمال ، والذهب ، والغنى ، وفي القرن العشرين دخلت المنطقة العربية في منعطفات الحروب ، والاحتلال وسرقة الأراضي ، وعمت الفوضى لمدة قرن من الزمن ، ولحد الآن ...!.

الهجرة من اجل الأمان ، والخوف من القتل ، ولقد خلفت أزمات في بعض البلدان كما في العراق لفئة معينة ...؟. ولدين معين ..! مما أدى لهروب الاتباع ، وكانت غير مفاجئة ...!. بل انها مخطط لها ..!. وهكذا هاجر الفلسطينين وتركوا ديارهم تحت وطأة الاحتلال ، وفقدان الأمان والحروب الداخلية ، وحروب الدول العربية مع الجارة العزيزة التي كانت أفلام جيدة الإخراج ...!.

حتى سقط العرب في جو الانكسار والهزيمة .

وتحت وطأة أنظمة معينة هاجر سكان المغرب العربي ، ومصر ، وافتعال أزمات دينية دخيلة ، وهاجر اهل اليمن منذ القرن الثامن عشر الى بريطانيا ، وأمريكا ، وبعد الاحتلال البريطاني لبلدهم .

واليوم يشهد المشرق العربي هجرة نوعية بسبب الاقتتال الداخلي المنظم ، والمقصود ويهرب ...؟.

وهي لإفراغ المنطقة من سكانها وإحلال شعوب اخرى ، وهذه هي المرحلة التي سوف تنتهي اما بتغيير دولاب الصراع الدولي العالمي ، او بخروج القوى الموجودة في ساحة الاقتتال .

نتائج الهجرة :

_ اصبح العالم أمام مشكة أمنية حقيقية ، فلقد استوطنت تلك الشعوب في الدول الغربية ، ونقلت عاداتها ، وتقاليدها ، واديانها ،

وأصبحت مع مرور الزمن تنتشر وتتوسع وتسيطر اقتصاديا .

_ ولها تأثير سياسي وثقافي وديني ، وتأثر المجتمع الغربي بها ، وقد شكلت تلك المجاميع علاقات قوية مع المجتمعات الجديدة ، وأقامة علاقات صداقة ، مما اثر على رؤية تلك الشعوب ، وهذا ما لايرضي تلك الحكومات ، والحكومة الإعلامية الدولية ..!.

تغيير نظرة تلك المجتمعات عن العرب والمسلمين ، ولهذا صنعوا الأزمات الداخلية ، وجندوا المتطرفين لخلق صدع وتباعد بين تلك الشعوب ، ولم تأتي النتائج كما هي ، ونقلوا صراع المنظمات المتطرفة للداخل وإعلاميا اكثر ...!. ولم ينجحوا كثيرا ...!. وكان نجاح محدود وبنسب متفاوتة بين الحين وآخر ، وبن منطقة وأخرى ...؟.

اما اليوم فلقد اصبح برأي ان العالم يتجه الى :-

_ التقليل او إيقاف قبول العرب والمسلمين خصوصا على الهجرة او اللجوء في المراحل القادمة .

_ إيجاد ذرائع للذين حصلوا على الجنسية كما سمعت في بعض الدول الغربية ، ويطالبونه بأوراقه القديمة التي تثبت طريقة
قبولهم ، وكذلك التخلي عن جنسيتهم القديمة واثبات ذلك .

وهذا بداية الطوفان ....

وقال لي مهاجر انه جاء عن طريق الامم المتحدة ، وبأنه يوجد شرط العودة في حالة استقرار البلد ، اي بلده ..!. الذي قدم منه ، وانه موجود في أوراق الهجرة ، وأنا لا اعلم حقيقة ذلك .

المهم اعتقد أنهم سيقومون بشحن المهاجرين في رحلة العودة لكي يهدأ الهاجس الأمني ، والاقتصادي ، والديني ، والقلق المخابراتي من حدوث إشكالات في داخل إشكالات أمنية .

الرؤية قاتمة لان الطريق الوحيد للتخلص من التأثير الديني للإسلام على الغرب ، فالإسلام دين ديناميكي اذا هوجم تقوقع ... وإذا تركوه تمدد ... وإذا آذوه تطرف ... وإذا حاربوه حارب ... وإذا سالموه بالدعوة يتمدد ... وإذا قاتلوه قاتلهم ..... يعني لاحل له ، وبقائه مثل الفصول الأربعة ...!.

اما إسقاط الجنسية فهذا موضوع إجرائي قانوني بسيط صدقوني خصوصا ان هناك من جاء بطرق ملتوية وقبلوهم ، وهم يعرفون حقيقة الأمر ، وهي نقطة ضعف سوف يستخدمونها في المستقبل ، وهو جزء من قوة القانون الذي سوف يستخدم .

والتركيز اليوم بإسقاط الجنسية عن تلك المجاميع التي قاتلت في سورية ... نعم هذا ما سوف يحدث ، وعلى شاكلته الكثير ، فهي بداية كرة الثلج .

هناك من استثمر بالملايين وبالمليارات فكيف يعالجون ذلك سهلة جداً ...؟.

اما بأفتعال أزمة اقتصادية وتحميل تلك الاستثمارات عبئها ، والدول ديون كثيرة ، وبالتالي مصادرة تلك الاستثمارات والممتلكات بحجة سداد الديون ...؟.

وعلى الصعيد الشخصي أسهل ، والمستثمرين اكثرهم من فئة اللصوص والمرتزقة ومن جنود المنظمات والأحزاب التي صنعتها تلك الدول الغربية ودوائر ها المخابراتية ...!.
وسوف يقولون لهم من اين لك هذا ...؟.

غسيل أموال والتهرب الضريبي و.. و .. و ..

وبالنتيجة شفط الممتلكات يعني (( راح يكعدون على الارض وبدون حصيرة )) ...!.

يعني بصراحة جلبوا اموال كي تبقى في تك الدول (( ويخرجون من المولد بلا حمص )) ...!.

انهم يخرجون مسرحية متكاملة وفي فصول متعددة النهاية ...؟.

لكي يعود بائع الخضار ...؟. لخضرته...!.

وموزع البيتزا لعمله السابق ..!.

اما فترة التمتع بالملكية والأموال ...؟. سوف تبقى لهم كمثل الذي كان في حلم وصحى منه ..!. او كالسراب الغير موجود ...!. وذكرى فقط ، مبروك يا شباب العودة او الطردة....
هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوالف العم حمدان .. (( الغريب ))
- مجموعه من الافكار والمعلومات الغير مترابطه لطرح قضيه مهمه
- عمر المختار
- كحبات اللؤلؤ تناثرت كل أيامنا الجميلة
- الشعوب لا تنسى
- أزمة المثقف العربي ... والاستعمار الوطني
- قوتهم في عقولهم وبطريقة تفكيرهم
- ظهور دين جديد
- (( التشكيك ))
- هل المجتمع ذكوري .... نعم وبأمتياز
- حديقة بدون سياج
- (( البند الخائف ))
- دارون والحلقة المفقودة
- (( قرقوز ))
- سوالف العم حمدان .. (( الملك ))
- لماذا نصدق الإشاعة
- سوالف العم حمدان . ( الرزق)
- (( شمشون الجبار طلع حمار ))
- في حياة أي شاب امرأة يلتقي معها في الزمن
- ملوك سادت ثم بادت


المزيد.....




- حوار بين خامنئي ومسؤول حوثي بمعرض الكتاب في طهران يثير تفاعل ...
- مقتل قيادي في -حزب الله- بغارة إسرائيلية بجنوب لبنان
- جناح طائرة ترمب يصطدم بطائرة خاصة في مطار بفلوريدا
- وزير الخارجية الأمريكي يتعهد من كييف بدعم بلاده لأوكرانيا حت ...
- مصدر: جناح طائرة ترامب يصطدم بطائرة خاصة في مطار بفلوريدا
- بريطانيا: اجتياح رفح لن يوقف صادراتنا من الأسلحة إلى إسرائيل ...
- الجزائر.. العثور على شخص محتجز لدى جاره بعد 26 عاما
- البنتاغون: بدء تشغيل المنصة البحرية في غزة في الأيام المقبلة ...
- إسرائيل تعترض مسيّرتين تقتربان من أجوائها من الشرق
- -الشيوخ الإسباني- يرفض قانون العفو عن انفصاليي كاتالونيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم هاشم - ماهو مستقبلا.المهاجرين