أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود جلبوط - في المشهد السوري اليوم














المزيد.....

في المشهد السوري اليوم


محمود جلبوط

الحوار المتمدن-العدد: 4420 - 2014 / 4 / 10 - 15:05
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


علينا أن لا ندفن رأسنا في الرمل كالنعامة ونقر بدون مواربة أن أمور الانتفاضة السورية قد آلت إلى وضع أقل ما يمكن القول عنه أنه مربك بالنسبة لنا نحن الذين انحزنا إل شعاراتها الأولى في تطلعها إلى إسقاط الاستبداد بكل أشكاله وتوجهاته والبناء على أنقاضه الدولة المدنية الديموقراطية ....لكن في ظل ما انتهت إليه نشاطات الانتفاضة الأخيرة في ظل عسكرة الصراع واختصاره إلى صراع بين نظام طائفي مجرم لا يكف عن قتل مواطنيه وتهديم المدن على رؤوسي ساكنيها بالصواريخ البعيدة والمتوسطة والقصيرة المدى والبراميل المتفجرة , ومجموعات مسلحة تشبه النظام كثيرا بتوجهاتها وشعاراتها الطائفية وممارساتها في القتل ومصادرتها للرأي الآخر , لا تفترق عنه سوى بكمية وكثافة التسليح , هي ليست مؤهلة لتكون البديل عنه وهي لا تتقن سوى القتل والتخريب غير عابئة بمصالح المواطنين وأمنهم تماما كالنظام .
ينبغي أن لا يضعنا ما آلت إليه الأمور في الانتفاضة السورية أمام اختيار أقل ما يمكن وصفه بأنه ممتنع: إما الأسد أو من يشبهه وفي بعض حالاته أسوأ منه.
لقد انطلقت الانتفاضة السورية بتضحيات الشباب الذين هتفوا للحرية والدولة المدنية ولوحدة الشعب والأرض للتخلص من الاستبداد بكل أنواعه ومعانيه وضد المجرمين وأشكال إجرامهم المتنوعة , لم تنطلق الانتفاضة ضد السلطة الأسدية لأن رأسها "علويا" أو بعثيا أو علمانيا ينبغي التخلص منه لصالح مستبد "سني " عادل أو لصالح أجندات غير سورية ولصالح "خلافة إسلامية"
نحن الذين أيدنا الثورة السورية وما زلنا لسنا أمام اختيار نوعين من الاستبداد , إما "سني" أو "علوي شيعي" أو هذا الاستبداد أو ذاك ....لقد انحزنا للثورة لتوفر للسوريين خيارات مختلفة في ظل دولة ديموقراطية مدنية وليست دينية .



#محمود_جلبوط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في المرجة ..... قصة قصيرة جدا
- في المشهد السوري الأخير..سوريا إلى أين؟ الحلقة السادسة والأخ ...
- في المشهد السوري الأخير...سوريا إلى أين؟ الحلقة السادسة والأ ...
- في المشهد السوري الأخير....سوريا إلى أين؟ الحلقة السادسة وال ...
- في المشهد السوري الأخير...سوريا إلى أين؟ -الحلقة الخامسة-
- في المشهد السوري الاخير...سوريا إلى أين؟ -الحلقة الرابعة-
- في المشهد السوري الأخير ....سوريا إلى أين؟ -الحلقة الثالثة-
- في المشهد السوري الأخير _الحلقة الثانية_
- في المشهد السوري الأخير.....سوريا إلى أين؟ _ الحلقة الأولى _
- قصة قصيرة جدا _مداعبة عاشق
- متابعة_قصة قصيرة جدا
- قصة قصيرة جدا _ فرح طارئ _
- تعليق مختصر حول ما يجري في المنطقة العربية
- نصف نهار في أحضان مدينته المعشوقة دمشق
- نصف نهار في مدينته المعشوقة
- نظرة على المشهد السوري
- حول عدم الثقة بالنفس وعلاقته بالاستبداد
- قصة قصيرة جدا .... غرام في الهواء الطلق
- قصة قصيرة جدا.........مظاهرة طيارة
- مفترقات الانتفاضة السورية عن أخواتها


المزيد.....




- الخارجية الروسية تدعو فرنسا إلى الامتناع عن استخدام القوة ضد ...
- إخلاء مخيم اعتصام في جامعة واشنطن بالاتفاق بين المتظاهرين وا ...
- -أعلى مراحل الرأسمالية-.. من الإمبريالية والاستيطان إلى الثو ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 مايو 2024
- بيان الحزب الشيوعي العراقي: إجحاف آخر بحق ثورة 14 تموز 1958 ...
- تجاهلت الحشود سؤالها.. عجوز بريطاني بين متظاهرين دعما لفلسطي ...
- بوتين يضع الورود على نصب تذكاري لجنود سوفييت قضوا دفاعا عن ا ...
- رئيس المكسيك ينصح بقراءة دوستويفسكي وتولستوي ولينين
- للمطالبة بالتثبيت.. احتجاج موظفي تحصيل “مياه الشرب” بأسيوط
- طلاب الجامعة الأمريكية يتظاهرون لمطالبة الإدارة بمقاطعة الشر ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود جلبوط - في المشهد السوري اليوم