أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - لماذا إختار الصدر الدّراسة في حوزة قم بدلاً من حوزة النّجف؟














المزيد.....

لماذا إختار الصدر الدّراسة في حوزة قم بدلاً من حوزة النّجف؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4386 - 2014 / 3 / 7 - 17:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا إختار الصّدر ألدّراسة في حوزة قم بدلاً من حوزة آلنجف؟

كشف مصدر مطلع داخل التيار الصدري، عن وصول السيد مقتدى الصدر الى ايران قادما من مدينة النجف الاشرف، لمتابعة دراسته الحوزوية في مدينة قم، التي تعتبر المركز الديني ألرئيسي في إيران و آلعالم لدراسة الاسلام المحمدي الأصيل.

و قال المصدر في تصريحات صحفية ان "الصدر غادر العراق عبر مطار النجف باتجاه ايران يوم أمس برفقة عدد من مساعديه المقربين"، مرجّحا ان "الزيارة لن تكون قصيرة لا سيما و انها تأتي بعد ايام من اعتزاله للسياسة و تعيين لجان مخولة لادارة "براني" السيد الشهيد و عدد من المؤسسات التي استثنيت من قرار الحل و الاغلاق" ألتأريخي.

و لفت المصدر الى ان "الصدر سيحاول استئناف دراسته الدينية العليا على ايدي اساتذته في حوزة قم الدينية بعد نحو عام من عودته الى البلاد و انقطاعه عن تعليمه الديني".

و كان الصدر قد عاد الى النجف مطلع عام 2011 بعد اربعة اعوام قضاها في مدينة قم الايرانية لمتابعة دراسته الحوزوية هناك منذ اوائل عام 2007 م.

و كان زعيم التيار الصدري بالعراق مقتدى الصدر قرر منتصف الشهر الماضي اعتزال الحياة السياسية، و الانسحاب من الحكومة، و إغلاق جميع المكاتب التابعة له.

و اتهم الصدر، في خطاب ألقاه في 18 من الشهر الماضي، الحكومة العراقية بالحصول على الدعم من الشرق و الغرب لتحقيق أهدافها ألمحدودة بعيداً عن مصلحة الأسلام و العراقيين، قائلا:"إنها تسمع كلام أسيادها، و أن العراق بات يحكمه ثلة جاءت من خلف الحدود".

و قبيل مغادرته النجف الاشرف قرّر الصدر الاعتماد على المبدأ الإعلاميّ الانفتاحي الشمولي و الرأي و الرأي الآخر في المقومات الإعلامية الجديدة لمجلة (الهدى) المعبرة عن التيار الصدري .

و جاء قرار الصدر في جواب على سؤال لأحد أتباعه عن ماهية وجود انفتاح اعلامي معتدل في مجلة الهدى.

و آلسؤآل آلأهم ألذي يطرح نفسه و بقوّة هو:
لماذا ترك الحوزة العلمية في النجف و إختار الحوزة العلمية في قم لأكمال دراساتاته العليا لمعرفة أصول الاسلام و فروعه و فلسفته؟

هل هناك فرق بين المدرستين ألنّجفيّة و آلقُّميّة؟

ألجواب:
نعم؛ هناك فروق جوهرية و أساسية في أصول المدرستين؛
فآلمدرسة الأولى(النجفية) تدرس تفاصيل الفقه لأستنباط الأحكام العبادية - الشخصية - المحدودة - و لا يعنيها غاية الأسلام و فلسفته و روحه , و هي كانت هكذا منذ تأسيسها على يد الشيخ الطوسي أو قبله المفيد في بغداد و إلى آلآن تسير على ذات النهج و لم تغيّره الأحداث و الزمان و المكان و التغييرات و آلتطور العلمي والفكري على كل صعيد, و لعل هذا هو السبب ألرّئيسي في تحجيمها و ضمورها و إنزوائها خصوصاً بعد ما نجحت المدرسة الثانية(ألقُميّة) في إحياء الأسلام من جديد بعد ثورة الأسلام بقيادة الأمام الخميني(قدس)!

أمّا المدرسة الثانية(القُمّية) فأنّها بآلأضافة إلى تدريس تفاصيل الفقه لأستنباط الأحكام العبادية الشخصية .. فأنّها تدرس جميع القضايا و الأصول و الشؤون المتعلقة بآلدين و آلدّنيا ككل!
لهذا إكتست هذه المدرسة العملاقة جميع المدارس الفقهية القديمة ألمحدودة, بحيث جعلتها تابعاً ذيلياً لها و مهمشاً في حركتها في الواقع الأسلاميّ بل و الأنساني اليوم!

لذلك جاء إختيار السيد مقتدى الصدر للدراسة في الحوزة القُمّية كبديل للحوزة النجفية التقليدية؛ نتيجة لتوصيات كبار فقهاء و تلامذة الأمام الراحل الفيلسوف الفقيه محمد باقر الصدر(قدس) و في مقدمتهم آية الله العظمى السيد كاظم الحائري الذي يعتبر من أبرز تلامذة الشهيد الفيلسوف!

نتمنى له و لكل تابع لمدرسة الشهيد الصدر (قدس) الموفقية و النجاح لأنقاذ العراق و آلأمة بقيادة الأمام الخامنئي(قدس) من الجهل و الدّين التقليدي الذي قتل روح الأسلام و جعل المسلمين تابعين لكل مستعمر و مستغل و منافق!
عزيز الخزرجي

وكالات



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنقطاع سبيل ألمعروف أمام العراقيين
- العراقي ألشريف لن ينتخب العناوين الخاطئة
- حقيقة الخُلق البعثي في الواقع العراقي
- مفارقات مأساوية في سياسة الحكام الظالمين
- ما هي علاقة بهاء الأعرجي بطارق الحسن؟
- إنسحاب البرلمانيين في الوقت الضائع: هل سيُكفّر سيّئأتهم؟
- عندما يكون الأنسان آيةً لله!؟
- هل يكفي رفض المحكمة العليا لقرار 38؟
- لو كان في العراق مخلصين لأنتصرنا!
- إنتصار البرلمان على الشعب العراقي!
- يعازي؛ إسرائيل حليف داعش!
- سؤآل للشعب قبل الأنتخابات؟
- لا تنتخبوا أولاد الح ...!
- الثقافة العربية؛ بين الأنفتاح و التعصب!
- فن الكتابة و الخطابة - الجزء الثاني ح17
- فنُّ آلكتابة و الخطابة ج2 ح15
- معركة المصير!
- فن الكتابة و الخطابة - الجزء الثاني ح14
- فن الكتابة و الخطابة - الجزء الثاني ح13
- فنّ آلكتابةُ و آلخطابَةُ – ألجزء ألثّاني ح12


المزيد.....




- مصر.. اعترافات -صادمة- لـ-سفاح التجمع- بشأن جرائمه
- الجيش الأمريكي: الحوثيون أطلقوا صواريخ أصابت سفينة تجارية في ...
- الجنرال السابق يائير غولان يفوز برئاسة حزب العمل الإسرائيلي ...
- انتخاب جنرال سابق رئيسا لحزب العمل الإسرائيلي
- عاجل | مصادر دبلوماسية للجزيرة: الجزائر توزع مشروع قرار على ...
- إسبانيا والاعتراف بدولة فلسطين
- رئيس سلطة محلية شمال إسرائيل يتلقى رسائل تهديد من -حزب الله- ...
- نائبة الرئيس الأمريكي: كلمة مأساة لا تكفي لوصف الهجوم الإسرا ...
- الولايات المتحدة.. انفجار عنيف في بنك بولاية أوهايو وإصابة 7 ...
- سفارة روسيا بمصر تعليقا على دعوة هيلي إسرائيل لـ-القتل-: مفه ...


المزيد.....

- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - لماذا إختار الصدر الدّراسة في حوزة قم بدلاً من حوزة النّجف؟