ألإستحقاق الدستوري للمواطن والاجيال من البترودولار

محمد صبيح البلادي

الحوار المتمدن-العدد: 4346 - 2014 / 1 / 26 - 09:11
المحور: حقوق الانسان
    

ألإستحقاق الدستوري للمواطن والاجيال من البترودولار
محمد صبيح البلادي
لَمْ يسأل أحدا مالك الثروة مانح السلطة رأيه أو يحقق له المشاركة بالقرار رغم ما جاء له بمادة الدستور 20 أو كلف أحدا نفسه وعرض عليه ما يجب تشريعه له إمتثالا للمادة 53 أو كلف المشرع نفسه وطالع ما جاء لمالك الثروة مانح السلطه للجميع ؛ وتوقيعه منح الدستور الشرعية ولا شرعية لسلطة دونه ؛ هو من أوجد السلطة وليست هي التي أوجدته ؛ لتنوب عنه في التشريع وإدارة أمواله ؛ الامروفق سياق مشابه لشركة مساهمة ؛ ثروة المجتمع إدارتها بيد السلطة

الغريب هذه الادارة ليس للمساهم أي نصيب ؛ مستمرا برفد الشركة سنويا براسمال دون ثمرة والاغرب الادارة تستحوذ على النصيب الاكبر من أموال المساهمين تفوق الرأسمال والارباح .

وفي سياق الحديث عن البترودولار وحتى الميزانية ؛ من وجهة نظر مالكها فهي غير دستورية ؛ طالما لايخصص لمالكها شيئ ؛ كما جاء له بالدستور لتحقيق كرامة عيشه وتحقيق العمل والسكن

من هنا وجوابا للجميع سواءً سلطة تنفيذية ومن مسؤول في تهيئة الميزانية وحكومات محلية ؛ والسؤال هنا هل أخذتم رأي مالك الثروة واهب الشرعية للجميع في كيفية ضمان كرامة عيشه وما جاء له في أحد المواد وليس جميعها ؛ فجاء بمادة الدستور 30 : أولاً :ـ تكفل الدولة للفرد وللأسرة ـ وبخاصة الطفل والمرأة ـ الضمان الاجتماعي والصحي، والمقومات الأساسية للعيش في حياةٍ حرةٍ كريمة، تؤمن لهم الدخل المناسب، والسكن الملائم.
ثانياً :ـ تكفل الدولة الضمان الاجتماعي والصحي للعراقيين في حال الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل أو التشرد أو اليتم أو البطالة، وتعمل على وقايتهم من الجهل والخوف والفاقة، وتوفر لهم السكن والمناهج الخاصة لتأهيلهم والعناية بهم ، وينظم ذلك بقانون .

هذه المادة كفيلة بإعطاء الجواب للجميع من كان في منتدى تجمع المحافظين أو تسآلات السيد وزير المالية والسادة الحضور والسيد الطائي وراي الحكومة وملاحظاتها : اصرفوها ونحن لانمتنع عن دفع المزيد ؛ قد تكون لبعض التحفظات والاسباب والتي لاوجوب لنا لطرقها ولكن نقول وجهة نظر المواطن الدستورية ؛ وهي كما قالتها هيئة الاسكوا هيئة المجلس الاقتصادي والاجتماعي [ إن المواطن صاحب المصلحة أقدر من الموظف المختص القابع خلف كرسييه]
حيث إنه أقرب لبيئته ومعرفة إحتياجاته ؛ وهناك تجارب عالمية ؛ تشابه قضاياه ومطلع عليها ؛ ومنها مسالة الادخار وصناديقها لتحقيق حاجات المجتمع الحالي واجيال المستقبل ؛ ومسألة التعاون وطرق بناء السكن ؛ وهناك التجربة الكورية الرائدة النظر لمصلحة المنتج والاخذ بالتمويل الاصغر؛ اخذت عنها كلٌ من ماليزيا والصين والاسكوا وتجربة اليابان بتنمية المجتمع
بعد هذه المقدمات المطلوب تشريع لبنوك الاجيال أو البنوك السيادية والاهتمام بمصلحة المنتج وهو تعبير التجربة الكورية بتمويل المواطنين تمويل مهما صغر فهو يؤدي لانتاج بدل الاستيراد يشرع لتوزيع حصة من واردات النفط أو من البترودولار غير قابل للتداول الشخصي يودع في البنك من أجل تمويل العمل والسكن ؛ ويترتب مركز تنمية في كل محافظة والاقضية والنواحي ؛ لنضوج فكرة العمل التعاوني ومشاركة القرار كما جاء بالدستور وكل قرب بيئته أقدر لحاجاته

فستبدوا المبالغ مهما عظمت ملياراتها فهي لاتلبي سوى عشر الحاجة وسنحتاج لخطة عشريه لتحقيق السكن وتحقيق عمل للعاطلين ؛ وإننا وضعنا أرجلنا بالطريق الصحيح تماشيا مع الدستور
قد يسأل أحدا تبحث عن الرواتب فما شانك كما جاءهنا ؛ لو تتابعوا ومنذ 2004 لنا مساهمات ومتابعات لتجارب الشعوب ؛ ومساهمة في البترودولار منذ مؤتمر رجال الاعمال بالبصرة عام 2010 أردنا المساهمة لم يكن لها نصيب ولم تتح الفرصة وهي موجودة على صفحات الانترنيت

#محمد_صبيح_البلادي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات