أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - العالم في طريقه الى الانهيار والهاوية ونحن لا نعي ذلك !!















المزيد.....

العالم في طريقه الى الانهيار والهاوية ونحن لا نعي ذلك !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4271 - 2013 / 11 / 10 - 12:59
المحور: كتابات ساخرة
    


العالم في طريقه الى الانهيار والهاوية ونحن لا نعي ذلك !!
هل العالم في طريقه نحو الهاوية ( لعد شنو دنخربط ) وهل اقتربت النهاية ( طبعاً ) وهل جاء وقت انهيار الحضارات والعودة الى المربع الخالي ( الجماعة راح ينبسطون ) ! سنرى ! ..
اهلاً بكم المثير للجدل لهذا اليوم ( نحن والهاوية ) وهذا الموضوع الخطير سيكون مصدر قلقنا ورعبنا من المستقبل القاتم وسنستضيف فيه ( المشكلة وين راح اشوف واحد متشائم اليوم ) ؟ ..................................
ملاحظة الموضوع ليس فيه مزحة ولكنه معقد وطويل ويحتاج الى الدخول في الجذور والعودة قليلاً ولأنني لا اطيق تلك الجذور والعودة وحتى لسنا ملميين بها ولهذا سنختصر كالمعتاد وسنترك أحد الإساتذة الكبار ( سوف لا اذكر اسماء حتى لا نظلم احدهم ) لتسهيب والتوضيح اكثر ( اصلاً احنا ما نعرف اكثر من هيجي ) .. وإذا لم يقم احدهم بذلك فهذا يعني صحة النظرية التي نظرناها!!
منذ بدأ الازمة الاقتصادية العالمية والعالم على حافة الهاوية ( هو صحيح كبير وسقوطه ليس بالهين ولكنه يقترب من ذلك وسيسقط ). مسألة الانهيارات في الانظمة والدول الرأسمالية اصبحت حقيقة ولا مناص منها ، اليونان تعيش على حافة السكين وقد دخلت نصفا حتى الخاصرة ، البرتغال لا تختلف كثيراً ، اسبانيا ، ايطاليا ، الولايات المتحدة وووو الخ . دول وحكومات بدأت تستدين من الشركات والقطاع الخاص والمصارف الاهلية من اجل القدرة على البقاء وعدم الانهيار لفترات اخرى .. دول غربية كانت تضيء الإضاءة على طرقها السريعة بدأت تقطع تلك الإضاءة بسبب عدم امكانية تلك الحكومات بدفع فاتورة الإضاءة ، والفاتورة هنا اصبحت اهم من الإنسان والضحايا التي ستسقط .. دول اخرى لا تملك السجون لسجن الإرهابيين او المجرمين فتطلق صراحهم بسب عدم إمكانية تلك الدول على دفع تكاليف هؤلاء السجناء ( لأن السجون اصلاً اهلية وتابعة لشركات والدولة تدفع إجارات باهضة لتك السجون وتكاليفها ) لأن تلك الدول لا تملك ولا تقدر على بناء سجون وبهذا تزداد الجريمة بشكل طردي مع تردي الوضع الإقصادي لذلك النظام العالمي الكبير ..
النظام الداخلي والدستور الذي بدأ ينهار ..
لكل تلك الدول دساتير تم رسمها ووضعها قبل فترة زمنية طويلة وفي ظروف تختلف تماماً . ولأن الرأسمالية لم تسمح ولم تترك للإنسان اي منطقة للشعور بالوطنية ولم تسمح له بالتفكير في كيفية المحافظة على حضارته ( فقط علمته السكس والعمل كخادم ) وبسبب الهجرة المستمرة ومن مختلف ارجاء الشرق المر والافريقي ولأن الشرقي والافريقي لم يتعلم القانون بالشكل الصحيح فبدأ يتغلل وبكل قوة وفي جم ما يملكه من العنصرية والمذهبية والجريمة والتحايل في نهب وتفكيك تلك الشعوب الهائمة على وسادات فارغة وشعوب ذو عقيلة ثقافية وسياسية فارغة ..
القيم العائلية تنهار :
انهارت اغلب القيم العائلية والتي هي المصدر المهم في تشكل الدولة وفي المحافظة عليها وعلى قوانينها وحضارتها . فضحى الفرد هو السمة العليا للمجتمع والوحدوي في التفكير والمعيشة والسكن وبالتالي الانعزالية والانطواء الحال النهائي . تفتت المجتمع واصبح هم ذلك الوحدوي هو الإرتماء حتى في احضان الشيطان ( بالرغم من عدمه ) والمغتربيين والمجرمين من اجل البقاء ولا غير بقاءه . ولأن المهاجر لا زال متمسكاً بالعائلة المقدسة والابوة الإلهية والسيطرة الدكتاتورية اضحى هو الذي يُشكل الكيان العائلي لتلك المجتمعات بأصبح الاعتماد عليه وعلى ثقافته ومذهبيه وعقليته وعنصريته وكل هذا من اجل محاولات خجولة في عدم هلاك النظام وكينونته وحضارته ..
قوانين خاصة :
شعوب ومجموعات دخيلة حاملة قوانينها وعاداتها الخاصة معها اصبحت هي التي تتحكم في الكثير من حياتها الخاصة وبدأت تُشرع قوانين خاصة بها ولها وهي التي تحكم نفسها ومجموعاتها بشرائع غريبة ولكنها اكثر مترابطة وبالتالي بدأت بسحب الكثير من الاصليين اليها بسبب ضعف وفقدان القوانيين الأصلية للدولة . اصليين يحتمون عند الغرباء من اجل الحفاظ على حياتهم ووووو الخ . دخلاء بدأوا ينهبون اقتصاد دول بأكملها وتحويله الى بلدانهم الاصلية وكل ذلك والدولة عاجزة عن التدخل لعدم القدرة في اتخاذ اي خطوات مهمة ولأن الرأسمالي المعتمد عليه مع ذلك التهريب..
شركات كبرى ومؤثرة بدأت تسحب نفسها من الساحة وتهاجر الى الدول النائية باحثة عن ارباح صافية وخالية من الضرائب وعلى ايدي عاملة رخيصة ناهيك عن بلع آلاف الشركات والتجمعات الصغيره من قِبل الاكبر وبالتالي ترك الآلاف في الشوارع دون عمل ولا وظيفة فأصبحت الدولة معنية ومضطرة لدفع الرواتب لهذه القوى العاملة دون العمل وبالتالي زيادة الضغط والخناق على رقبة الدولة الضعيف .. دول بدأت تفرض نفقات عالية على المواطن والذي لا يستطيع تحملها قبل انحرافه للعمل الفوضوي مثل اجور الطاقة والمتشقات النفطية وتكاليف الطالب والرعاية الصحية والتي يمتص القطاع الخاص ( الرأس المالي ) حليب الدولة وبالتالي المواطن بسب ارتفاع المص ..
الانقسام هو المستقبل :
دول بأكملها معرضة للإنقسام والتقطيع فيما بينها لعدم قدرتها على تحمل نفقات وتكاليف المقاطعات الاكثر فقراً او الاقل انتاجاً . وبسبب الضغوط التي تمارس على ذلك الانسان الوحدوي وبسبب فقدانه للحس الوطني و الدولة والمجتمع والحفاظ على الحاضر والمستقبل بدأ يطالب في فصل وتقطيع الدولة الى مقاطعات غريبة وبالتالي ستنهار الكثير من الدول وستتحول المقاطعات الأقل امكانية واقتصاداً الى مقاطعات فقيرة غير قادة للإستمرارية وبالتالي سترداد الجريمة طردياً وبشكل قد يقلع الأخضر قبل اليابس وهنا ستقوم الكثر من تلك المقاطعات ببيع اراضيها وانسانها للخاص ( والله يستر من هذا الخاص ومن اين سيكون وكيف سيصلي او يصوم ) وبالتالي ضياع المجتمع والحضارة نهائياً والشرع ببناء حضارة وانسان جديد يعتمد على العودة للوراء ...................... ؟؟؟؟
هناك الكثير والكثير من الامثلة الاخرى ولكننا سنكتفي بهذا القدر والمهم في ما نقوله هو الخطر القادم وقد طرقنا الناقوس ... اي نعم الموضوع لا يسير بهذه الوتيرة السريعة ، اي نحن لا نتكلم هنا عن سنة او خمسة سنوات ولكنه بدأ يقترب من حافة الهاوية وقد انزلقت بعض الارجل في تلك الحفر ولا اعتقد فترة نصف قرن تكون طويلة في حسابات حضارة عريقة قبل انهيارها !!
في النهاية الصورة قاتمة وليست عيوننا هي السب بل الفلم ابيض واسود . إذا كانت اكبر دولة رأسمالية في العالم من اكثر الدول المديونة في الكون فما بالك بالدول الصغيرة والضعيفة وإذا ما انهارت ( وهذا حتمي ) دول واسواقات وشعوب مثل الولايات المتحدة فكيف سيكون المنظر والنتائج على كل العالم وهكذا بالنسبة للآخرين ! إذا كانت دول عظمى بمساحتها وشعبها وتاريخها مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرها تبيع انسانها وحضارتها وتتحد وتندمج وتتعاون مع مذاهب وطوائف مثل الاخوان والسلفيين من اجل حفنة من الدولارات ومن اجل تطويل بقاءها لفترة اخرى وذلك على حساب كل القيم والثقافة الانسانية فأي نوع من الافلام هذه ؟؟ لا يمكن ان تكون ملونة !! لم يبقى لتلك الدول والشعوب إلا ان تعرض نفسها للبيع والجماعة جاهزين .. كاف يا متشائم شئمتنا ..
وخوفي من نغيّر المقولة ونبدأ بالقول :
لا يمكن للدول المتقدمة ان تستمر إلا بالعودة الى نقطة الصفر ؟؟ نيسان سمو 10/11/2013



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل تغيير يأتي بعد فعص الرأس !!!
- حتى الهالووين حرمتموه !! حرم الله وَجْهَكْ ...
- نصيحة الى الحكومة السعودية !
- دول بأكملها واموالها وحكوماتها مُسَخّرة نفسها للدين !!
- كيف نقرأ نداء السيد البطريرك الجليل بالعودة ؟
- نصف الشباب العربي والاسلامي غرقوا في المياه الدولية !
- الى متى تتقاتلون وتنحرون هذا الفقير وذاك وعدوّكم امام عيونكم ...
- لماذا يبكى هذا العراقي بهذ الحرقة على حماره ؟ فلم قصير ..
- لماذا نفخً الله المخ في الانسان ؟؟
- ماذا سيفعل عبدالكريم قاسم بورقة الشهيد ؟؟ تعليق على كلمة عزي ...
- لماذا اكتب بسخرية .....؟؟ الجزء الاخير ..
- مكالمة تلفونية بين صدام حسين وبشار الاسد !
- لماذا يتيه الأنسان العربي في الشوارع ؟؟
- لماذا لا يتم تشكيل دولة مستقلة للقاعدة !!
- هل تحولت الضربة الى ضرجة !!
- هل ستقوم إيران بأي حركة طُفيلية في حالة ضرب سوريا ؟؟
- رئيس يدخل ورئيس يخرج !! ما اغبانا !!
- الحياة اصبحت بلا طعم ودلوعة الخليج !!
- خربشة ليست من اجل عيون السيسي !!
- مَن قال بأن المرأة عور ؟؟


المزيد.....




- أحزان أكبر مدينة عربية.. سردية تحولات -القاهرة المتنازع عليه ...
- سلطنة عمان تستضيف الدورة الـ15 لمهرجان المسرح العربي
- “لولو بتعيط الحرامي سرقها” .. تردد قناة وناسة الجديد لمشاهدة ...
- معرض -بث حي-.. لوحات فنية تجسد -كل أنواع الموت- في حرب إسرائ ...
- فرقة بريطانية تجعل المسرح منبرا للاجئين يتيح لهم التعبير عن ...
- أول حكم على ترامب في قضية -الممثلة الإباحية-
- الموت يفجع بطل الفنون القتالية المختلطة فرانسيس نغانو
- وينك يا لولو! تردد قناة وناسة أطفال الجديد 2024 لمشاهدة لولو ...
- فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن ...
- مغن كندي يتبرع بـ18 مليون رغيف لسكان غزة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - العالم في طريقه الى الانهيار والهاوية ونحن لا نعي ذلك !!