أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي لّطيف - علي الماشي














المزيد.....

علي الماشي


علي لّطيف

الحوار المتمدن-العدد: 4219 - 2013 / 9 / 18 - 07:24
المحور: كتابات ساخرة
    


عندما ولدت فرضوا عليك إسمك , جعلوك تأكل ما يريدون هم و ما يشتهون , قرد يكرر ما راي من قرد أخر , هكذا تربيت , بعد فترة دخلت الي المدرسة , فرضوا عليك ما تدرس , قالوا لك ان لعبة المكعبات لعبة رائعة , رايت مجموعة من القرود تلعب و تضحك فلعبت و ضحكت مثلهم , بعد فترة وصلت الي سنة المراهقة , رايت مراهقاً متمرداً يدخن الحشيش , ففعلت مثله بالضبط, تريد ان تصبح " الطهقة " الجديدة النيو ستايل, انت لست بمتمرد و ليس هو كذلك , بعد فترة اردت ان تحب مثل ما رايت في فيلم هوليودي بالاحري "تايتنك " , اردت ان تكون جاك و انتي اردتي ان تكون روز , بعد فترة اردت الجنس, لإن شهوتك سيطرت عليك بعدما رايت فيديو البورن في هاتف صديقك , بعد فترة ما أخري اردت المال لإنك رايت ولد جيرانك يقود سيارة جديدة مرتدياً سروال " ديسل " اصلي , دخلت الجامعة ليس من أجل العلم بل من اجل ان تمتلك المال و تصبح دكتور او مهندس او مدير مثل ابناء الخالة فوزية .

حياتك كذبة , و حياتك انتي ايضاً كذبة , لا تملكون انفسكم لإنكم لستم انتم من كون انفسكم , في النهاية تصبح مثل ابيك , شخصاً مليئاً بالعقد , او تصبحين مثل امك امراةً مليئة بالعقد , تنتهي حياتك قبل ان تبدأ , لقد إنتحرت في تلك اللحظة التي وافقت فيها ان تكون ملك غيرك , ملك الطهقة , تُحول فشلك الي حقد , تربي ابنائك في البداية علي اسس غير اسسك و من ثم تخرج احقادك و تسيطر عليك و يصبح إبنك مثلك, شيئاً بشعاً تكراراً لشي أخر بشع .



#علي_لّطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوضوية رقصة الكلاشنكوف
- فتاة راقصة في القسطنطينية
- المستقبل : بين نهضة البشرية و سقوط الارض .
- قديسة الحي القذر .
- الثورة الثورة , الوطن الوطن , إنتحار مواطن ليبي .
- جزء من النص مفقود , كلمة من حرفين. ما يسمي فناً .
- مجرد ارقام إنسانية ليبية ( وطن محترق ) .
- طابور - الخلاص - في نهاية شهر خدمات تطوعية . ( سرد ليبي عامي ...
- الطلاب مازالوا نائمين .
- ليبيا , إلي أين ؟
- المدينة الفاضلة .


المزيد.....




- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...
- دور النشر العربية بالمهجر.. حضور ثقافي وحضاري في العالم
- شاومينج بيغشش .. تسريب امتحان اللغة العربية الصف الثالث الاع ...
- مترو موسكو يقيم حفل باليه بمناسبة الذكرى الـ89 لتأسيسه (فيدي ...
- وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن 70 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي لّطيف - علي الماشي