أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - واثق الجابري - نجح الحكيم














المزيد.....

نجح الحكيم


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4111 - 2013 / 6 / 2 - 00:23
المحور: المجتمع المدني
    


الأرهاب والعنف بكافة اشكاله يستهدف الجميع أفراد ومكونات ,و الحزم والوضوح والصراحة ضد الارهاب وضد دعواته الطائفية التي تهدف إلى تمزيق البلاد وتمزيق شعبنا تعطي الثقة بين الأطراف السياسية ، بالوقوف سوية ضد اي نهج يتبنى العنصرية و الأرهاب و التكفير أو التطهير الطائفي ، يحرض او يمجد او يروج او يبرر له ، ويلتزم الجميع بمحاربتة بجميع اشكاله ،لحماية العراق من ان يكون مقراً او ممراً او ساحة لنشاطاته ,تجاوزنا مرحلة كبيرة ومازال الطريق أمامنا طويلاً و يتذكر الشعب دائما من وقف معه ومن وقف مع نفسه ، المنطقة الاقليمية تمر بظروف إستثنائية لم تشهدها منذ 100 عام ، تضغط على الواقع الداخلي العراقي من مختلف الجهات ، والرياح العاصفة تضغط وبقوة على اشرعة وطننا ,ونحتاج البحارة الماهرين لقيادة سفينة وطننا وسط هذه العواصف وترسو في بر الامان، وليس هناك مشكلة عصية على الحل ، متى ما آمن المختلفون بالحل والعيش المشترك وليست هناك أزمة لا يمكن الخروج منها , متى ما آمنا أن العراق فوق كل الأزمات والالام ,والشعب أهم من كل المواقف وان الألتقاء في المنتصف لا يمكن اعتباره تنازلاً ,تاريخ العراق ينظر الى قادته ورموزه وينتظر منهم رسم مستقبله ومستقبل اجياله المقبلة ,يتأمل ان ينشروا الأمل على طول جغرافيا هذا الوطن الذي حملهم وحملوه في احداقهم ،والخلاص من التركة الثقيلة التي خلفتها الدكتاتورية والفجوات الكبيرة في نسيج المجتمع والذوق والفكر العراقي .
إجتماع بعيدا عن التعقيدات السياسية والبروتوكولية ، يحمل دلالة كبيرة على ان العراق أكبر من الاختلافات والوطنيةأعمق من التقاطعات , قادة العراق وشعبه حملوا هموم هذا الوطن وقدموا التضحيات ، فقدوا الأخوة والأحبة والأصدقاء في الدكتاتورية والأرهاب , ووصلت التدخلات الخارجية الى نزاعات داخلية أربكت الشارع العراقي, وأخطر ذلك التقاطع بين السلطة التشريعية والتنفيذية , دعوة السيد عمار الحكيم لعقد أجتماع وطني بعيد عن الشروط المسبقة وطلبات التنازلات والتشدد بالمواقف وجدت القبول لدى الاطراف السياسية والشعبية , بعد أصبحت المفخخات تحصد الأرواح يومياً وأنتشرت المليشيات بالشوارع وتعطلت السلطات , الحكيم بتاريخه العريق وتقاربه من كل القوى أستطاع الوصول لرأب الصدع بين الاطراف السياسية وإقناعها ان تلك الخلافات لا تصل بنا لنتيجة وان الجميع خاسر في معركة تخدم أعداء العراق , والأرهاب لم يقف عند مدينة معينة ومزق الصف الوطني والتلاحم والوشائج الاجتماعية والتقارب والأنساب , وقف قادة العراق اليوم في نقطة المنتصف وحيث يلتقي القادة بمسؤولية أمام شعبهم ,إنها وقفة شجاعة حينما نعترف بالخطأ وندرك الخطر ونعرف أين نلتقي , و الحوار طريق صحيح يقودنا نحو حل المشكلات الناجمة عن الاختلافات في رؤانا لبناء الدولة وتسيير شؤون الحكم في البلاد ، و التتعددية في المكونات الدينية والمذهبية والقومية والسياسية , الاختلاف في الرأي مظهر طبيعي ، وليس سبب لأنهيار قيم التسامح والتعايش والقبول بالآخر والحوار ، أخطر ما نواجهه اليوم هو بروز الدعوات العدوانية التي تريد الغاء الآخر ، وهذا يعني اللجوءالى القتل والتدمير ، ويستدعي من الجميع الوقوف بحزم كدولة ومرجعيات دينية وقيادات سياسية وعلماء ومؤسسات مدنية ضد ظاهرة نفي الآخر ومحاولة محوه من خارطة العراق, التاريخ سيسجل هذه الوقفة وهذا الأجتماع في صفحاته البيضاء , وقد نجح الحكيم في جمع الشركاء في الوطن وأرسال رسالة تطمين للشعب العراقي .



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث ذو مرارة
- ذبح على الطريقة البغدادية
- الثابت المقدس
- عقدة التأبد في الحكم وجمهوريات الخوف
- شعب بلا حصانة
- حلول داخل الحدود
- مقابر الحقائق
- السلبية الدولية تجاه العراق
- وثيقة شرف
- قنوات الزور
- بغداد من الأطراف الى القلب
- ذكورية التمريض يقلل أنسانيتها
- الأستقرار الأقتصادي سلم الأستقرار السياسي
- للفقر رجال لا يقتلهم الأنفجار والكاتم
- إغتصاب الطفلة عبير
- البطالة في العراق معاناة ومستقبل مجهول
- الإستعداد للأمتحانات الوزارية (البكلوريا)
- البصرة من معركة الجمل الى رئاسة الوزراء
- كهرباء العراق للبيع في نيسان
- ديمقراطية الأخوان وفتاوى الضرورة


المزيد.....




- يديعوت أحرونوت: الحديث يدور عن صفقة شاملة لإعادة جميع الأسرى ...
- ”كوتة- الأقليات في كردستان تشعل الجدل
- المتحدث باسم الأونروا بغزة: إسرائيل قصفت منطقة مصنفة -آمنة- ...
- المجلس الوطني الفلسطيني: المجزرة في مخيم النازحين برفح تعكس ...
- الرئاسة الفلسطينية: استهداف خيام النازحين في رفح مجزرة فاقت ...
- الرئاسة الفلسطينية تعليقا على استهداف النازحين في رفح: الموا ...
- مخلفا عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.. جيش إسرائيل يؤكد قص ...
- البرغوثي: إسرائيل أحرقت النازحين أحياء برفح وعلى العالم أن ي ...
- الرئاسة الفلسطينية:إسرائيل استهدفت خيام النازحين برفح -عمدا- ...
- الرئاسة الفلسطينية تعليقا على استهداف النازحين في رفح: الموا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - واثق الجابري - نجح الحكيم