أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سمير عادل - ان كنت تكذب فأصقله جيدا ! لماذا هذا هذا العويل على -الشعب العراقي والديمقراطية-يا لجنة التنسيق















المزيد.....

ان كنت تكذب فأصقله جيدا ! لماذا هذا هذا العويل على -الشعب العراقي والديمقراطية-يا لجنة التنسيق


سمير عادل

الحوار المتمدن-العدد: 277 - 2002 / 10 / 15 - 13:20
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


ان كنت تكذب فأصقله جيدا !

لماذا هذا هذا العويل على "الشعب العراقي والديمقراطية"يا لجنة التنسيق

يبدو ان لجنة التنسيق بين الفعاليات العراقية في كندا هذه المرة لم تتوفق في صياغة بيانا تصقل فيه اكاذيبها وتباكيها على الشعب العراقي ومحاولته النيل من الحزب الشيوعي العمالي العراقي وحياكة اقوال واهية لكسب الراي العام العربي والعراقي والكندي . والسبب يرجع لوجود وسائل الاعلام الكندية التي تناقلت الاحداث بسرعة متناهية من موقع الحدث .

يا ترى لوكانت لجنة التنسيق تؤمن "بالحوار البناء" كما جاء في بيانه الذي يدين تصرفات الحزب الشيوعي العمالي العراقي لماذا اذن  تجنيد هذا العدد الكبير من الشرطة الكندية والسرية ومرتزقة من ازلام الجلبي تصرفاتهم نفس تصرفات عناصر فدائي صدام وقوات الحرس الجمهوري ونشرهم في ارجاء القاعة ؟ هل كانوا يخافون على الجلبي لاغتياله من قبل الحزب الشيوعي العمالي العراقي كما ادع احد اقلام المؤتمر المأجورين !

ثم نسال سؤال آخر للجنة التنسيق لوكان الحزب الشيوعي العمالي العراقي في نيته تخريب الندوة لماذا سمح لجلبي ان يتكلم لمدة 45 دقيقة . الم يكن بأستطاعته تخريب الندوة منذ الدقائق الاولى . وبأعتراف الجميع لم يتجاوز عدد اعضاء الحزب الشيوعي العمالي العراقي اصابع اليد فهل يعقل بهذا العدد أمكان اي طرف بتخريب الندوة ! ان الجميع يعرف في كندا ان لدينا قوى تنظيمية ضخمة وان اقوى الدول الذي يتواجد فيها تنظيمات الحزب الشيوعي العمالي العراقي هو في كندا وفي قلبها تورنتو وكان بامكاننا ان نزج قوانا التنظيمية في الندوة والسيطرة على القاعة . لو كنا نبغي ذلك لعبئنا القوى اليسارية الكندية والكل يعرف على مدى تغلغلنا داخل هذه القوى والاواصر العميقة بيننا وكرهها للسياسة الامريكية . الا تقر لجنة التنسيق بقوانا التنظيمية والسياسية . او هل تنسى ان كندا منطقة مقفلة للحزب الشيوعي العمالي العراقي ونشاطاته وفعالياته . هذا الكلام لا اقوله انا بل عامة الناس !

وفي الحقيقة لم نبغ  هذا لانه ليس اسلوبنا ولاننا ايضا كنا نريد فضح الجلبي من على منبره وامام الحضور كنا نريد بضعة دقائق لتعريف الناس بأن امريكا لا تريد الديمقراطية لجماهير العراق ولا تريد الاطاحة بنظام صدام بل السيطرة على المنطقة والعالم وتعريف مكانتها القيادية من جديد .كنا نريد  ان نوضح باستدلالات سياسية ان امريكا تريد ضرب مفاهيم الحرية والتحرر الانساني في العراق . و احمد الجلبي هو عنوان هذه السياسية واضفاء الشرعية على المجزرة التي ارتكبتها وسترتكبها في العراق . لو سلم الجلبي بيد الامهات العراقيات اللواتي فقدن فلذات اكبادهن بسب نقص الغذاء والدواء والقصف الامريكي فلعمري لا يبقى غير قطع من ملابسه .

اية ديمقراطية تؤمنون بها وامام وسائل الاعلام الكندية والحضور تؤشرون على كاتب هذه الاسطر لاعتقاله من قبل خمسة عناصرة من الشرطة الكندية واخراجه من القاعة . لان كاتب هذه الاسطر سبق وفضح سياسات امريكا وكنتم تخافون ان يتكلم لدقائق قليلة حتى ينقلب الحضور عليكم لذلك لم تفسحوا له المجال ان تعرفوا ما هي وجهة نظره او اقتراحه للندوة. اي حوار بناء ومرتزقتكم تستخدم الكلمات النابية والجنسية ضد رفيقاتنا كي يسكتون اعتراضهم . اي حوار بناء وعناصر "فدائي الجلبي ولجنة التنسيق" على غرار فدائي صدام تضرب رفيقة من رفيقاتنا امام طفلها وهي لم تر القاعة او تشارك في الندوة . نحن لوكنا نحسب لمثل هذه النوع من الديمقراطية وهذا الشكل من الحوار المتمدن لعرفنا كيف نزج بقوانا التنظيمية في هذه المحاضرة  ونلقن هذه العناصر درسا في الحرية واداب احترام حق التعبير وابداء الرأي. ومع هذا وبهذا العدد القليل من اعضاءنا تفهمت هذه العناصر بأن الشيوعيين ليسوا حملة اقلام فقط وتلقوا الدروس الاولية في احترام الراي المخالف.

ديمقراطية دعاة الحرب :

 لماذا فرضتم على الحضور كتابة الاسئلة على قصاصات من الورق ؟ هذا السؤال يوجهه ليس الحزب الشيوعي العمالي العراقي عليكم بل الاغلبية التي حضرت المناسبة . الم تكن هذه العملية تخطيط مسبق لقمع الاراء المخالفة لاحمد الجلبي .الم تكن هذه السياسة  اسكات للاصوات المعارضة لدعوات الحرب والعنجهية الامريكية !. الم يكن هذا التكتيك هو للحيلولة دون افساح المجال للمعادين لسياسة الحصار الاقتصادي وتجويع الملايين من جماهيرالعراق التي يؤيدها الجلبي ولجنتكم الموقرة الانسانية جدا التي تعي قضية الشعب العراقي حسب ما جاء في بيانكم .ثم لما لم تذكروا الى جانب اعتراض الحزب الشيوعي العمالي العراقي على طريقة ادارة الندوة اعتراض اكثر من نصف الحضور على طريقة ادارة قمع الاصوات المخالفة لكم والعديد رموا بالاواراق بوجوهكم وتركوا القاعة .نحن نفخر بأننا كنا صوت اولئك المعترضين ضد الحرب وضد السياسة الامريكية وضد ما يبغيه امثال الجلبي في تثبيت مستقبل مظلم  على جماهير العراق .

وما زاد بيان لجنة التنسيق هزالة عندما يدعي بأننا نشرنا بيان مسبقا ضد الجلبي على شكل اعلان مدفوع في بعض الصحف العربية. مهلا علينا قليلا يا دعاة الحرب .ان جميع الصحف كانت مستعدة نشر بياننا المذكور وسبق لهذه الصحف نشر مئات البيانات لنا طوال سبع سنوات . وفيما يخص البيان الاخير الذي فضح سياسة الجلبي طوال اثني عشر عاما كنا لا نخشى من عدم نشرها لان صحف مثل المستقبل والمشرق العربي واخبار العرب والمغترب...الخ على سبيل المثال لا الحصر كانت لهم مواقف انسانية مشرفة الى جانب الانسان في العراق. انهم معنا في الحبهة الانسانية المناصرة لانهاء معاناة الانسان والامهم في العراق لكننا لم نرد ان نحرج هذه الاطراف او خوفا من حذف بعض الكلمات او الاسطر لتماشيه مع قانون الصحافة الكندية فاخترنا ان يكون على شكل اعلان لنتحمل نحن مسؤوليته لوحدنا . ولو كنا نمتلك المال الكافي مثل الجلبي الذي يدفع له من قبل مصاصي دماء جماهير العراق، لنشرنا بياننا في جميع الصحف العربية العالمية  .العار على من دفع المال لاحضار الشرطة الكندية وفدائيي الجلبي لبث الرعب والخوف لاسكات الاصوات المعترضة ضد دعاة الحرب .

واخيرا لكم كلمتي باننا سوف لا نتوقف عند هذا الحد . لقد احترمنا حرية تعبير الجلبي في الادلاء برأيه لمدة 45 دقيقة رغم ان القانون الديمقراطي في الغرب لا يسمح لدعاة الفاشية والعنصرية والحروب وابادة البشرية بالتعبير عن ارائهم التي تمتهن كرامة الانسانية.لكنكم لم تحترموا حق تعبير الصوت المعارض .انكم والجلبي دعاة حرب ودعاة تنظيم مجزرة دموية في المجتمع العراقي .انكم تريدون ان تصعدوا السلطة على جثث الملايين من العراقيين  واقامة نظام دكتاتوري بديل .اننا صوت الانسانية في العراق صوت: لا للحصار ..لا للحرب!. عن طريق تأمين حياة طببعية للبشر في العراق يعبد الطريق نحو الاطاحة بالنظام البعثي الفاشي .

ان صراعنا معكم هو صراع البدائل المستقبلية في العراق . تقف معنا القوى الانسانية في العالم واصوات الاحرار والشرفاء . اما انتم فتتخندقون وراء الطائرات وصورايخ كروز وقوات المارينز الحقيرة. انتم تريدون ان تحولوا العراق الى مقبرة لساكنيه. انتم تدفعون بمجرم مثل صدام ليستخدم الاسلحة الكيمياوية والبيلوجية للبقاء على قيد الحياة وتضفون في نفس الوقت الشرعية على استخدام الصورايخ والقنابل النووية من قبل جلادي البيت الابيض لدرء خطر صدام حسين. والضحايا هم ما تبقى من الذين لم يسحقهم رحى الحصار الاقتصادي .

لسوف نفضح كل من يريد ان يتاجر بآلام الانسان في العراق وكنا وسنكون صوت الانسانية وصوت الحرية ولن ترهبنا المرتزقة وسنعمل يدا بيد مع القوى الانسانية واليسارية ومنظمات حقوق الانسان ودعاة السلام لتقوية الجبهة المناهضة للعنجهية الامريكية والحرب وسياسة الابادة للبشرية في العراق .

 

 

 



#سمير_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الشيطان الاكبر- عراب الاسلاميين في -تحرير العراق-
- في الذكرى الرابعة لرحيل القائد العمالي والشيوعي الرفيق حكمت ...
- الانهزامية والاوهام في ذلك الفصيل من اليسار العراقي !
- رسالة مفتوحة الى الجالية العراقية في كندا
- دول وانظمة وكوفي عنان والانسان العراقي
- في الدفاع عن المجتمع المدني العراقي
- جريمة التكفير ..من المسؤول ؟ من نجيب محفوظ إلى نوال السعداوي ...
- رسالة مفتوحة الى وزير حقوق الانسان في حكومة اقليم كردستان - ...
- الاستفتاء والحصار
- السياسة الامريكية والسيناريو المظلم للمجتع العراقي
- تحالفات المعارضة العراقية والمشروع الامريكي والمجتمع العراقي
- شباب العراق وقود التيار القومي
- الحزب الشيوعي العراقي والحصار الاقتصادي
- الارهاب في الفكر القومي
- ثقافة العنف وثقافة حقوق الانسان ..حقوق الانسان من منظور الحز ...
- امريكا والمعارضة العراقية في مأزقهما الاخلاقي
- العولمة واليسار..ملاحظات اولية
- لوبان وهايدر.. شارون واوروبا دروس في الانتخابات والعنصرية
- قمة بيروت بين الحالمين والرابضين والمنهارين
- مآثر صدام حسين في ظل الحصار الاقتصادي و"العدوان الامريكي الغ ...


المزيد.....




- الحكومة الكويتية تؤدي القسم وأمير البلاد يوجه كلمة للوزراء ا ...
- صحة غزة تعلن الحصيلة اليومية لضحايا الحرب في القطاع
- موسكو: وسائل الإعلام الغربية تروّج لاحتجاجات جورجيا وتعتّم ع ...
- مقتل فلسطيني خلال تفريق القوات الإسرائيلية مسيرة لإحياء ذكرى ...
- الحكم بالسجن المؤبد على فلسطيني ارتكب جريمة طعن في قطار بألم ...
- ميقاتي يعرض الإجراءات المتخذة لحل مسألة النزوح السوري في لبن ...
- شاهد: مسيرة للمستوطنين في سديروت جنوب إسرائيل تدعو إلى احتلا ...
- -ماذا تنتظر يا سيد خان؟-.. المدعي العام للجنائية الدولية يوا ...
- كيف تعيش خنساء مخيم نور شمس بعد 76 عاماً من -النكبة-؟
- ألمانيا تدرس دعم عودة أوكرانيين لبلدهم لسد العجز في العمالة ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سمير عادل - ان كنت تكذب فأصقله جيدا ! لماذا هذا هذا العويل على -الشعب العراقي والديمقراطية-يا لجنة التنسيق