أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سمير عادل - العولمة واليسار..ملاحظات اولية















المزيد.....

العولمة واليسار..ملاحظات اولية


سمير عادل

الحوار المتمدن-العدد: 211 - 2002 / 8 / 6 - 01:22
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


 

    لربما كان تحشد مئات المناهضين للعولمة الذين قدموا من الغرب الى رام الله ووقوفهم كدروع بشرية بين الدبابات الاسرائيلية والفلسطينيين نقطة تحول في افاق الحركة المعادية للعولمة في الغرب . فبينما كانت الاحتجاجات تنظم امام مقر اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وغيرها من التجمعات لصناع السياسات الاقتصادية في العالم ، فانها بدأت تتحول في خضم احداث القمع الاسرائيلي المدعوم سياسيا وعسكريا من امريكا الى صفوف الحركة المناهضة للسياسات الامريكية. ان نسبة كبيرة من المشاركين في حركة ضد العولمة تجمعهم "النزعة ضد امريكا" مع فارق واحد، هو ان الحركة المناهضة للعولمة تلف في صفوفها جماعات من الكنيسة والمعدومين والفقراء والاتحادات العمالية واليسار المثقف بكل شقوقه وتلافيفه ومجموعات يهودية وفي الشرق ينضم اليها الاسلاميين والقوميين العروبيين الذين فشل مشروعهم الوحدوي والبرجوازيات المحلية التي تخنقها المنافسة الاقتصادية الغير المتكافئة مع الغرب والمثقف المهمش الذي ضاعت بوصلته في زمن يتراءى له لا تحدده عقارب الساعة ومكان لا يحوي غير اتجاه واحد وهو الزمن والمكان الامريكي .

وكل واحد من هؤلاء يغني لليلاه . فالاسلامي والقومي العروبي ممثلي البرجوازية الوطنية المنهارة اقتصاديا في الشرق لا يقاوم رياح التطور التكنولوجي المصحوبة بالافكار الليبرالية، والكنيسة في الغرب بدأت تشعر بأن لا مكان لها في هذا العالم الفسيح يوما بعد يوم خاصة عندما تنال من قدسيتها وتنهك محرماتها قوانين الاجهاض ومنع الحمل والمثليين الجنسيين ،والمعدومين والفقراء الذين صور لهم هذا اليسار الذي يبحث منذ زمن بعيد عن حبل ينتشله من الغرق بأن سبب فقره والمه هي عولمة الراسمالية والشركات المتعددة الجنسية  وليس النظام الرأسمالي نفسه . ولا يكتفي بهذا الحد بل يرسم مستقبل معدوم الافاق لهم ولاولادهم ويعيّشه في زمن محطمي الالات" في بداية بزوغ شمس الرأسمالية على المعمورة، عندما يصور للعامل بان سبب بؤسه واملاقه هو الالات والمكائن بدلا من النظام السياسي –الاجتماعي فراح عندها يحطم تلك الالات التي كان يعمل عليها .والاتحادات العمالية التي بدأ بريقها يخفت عندما بدأت البرجوازية تسلب جميع الاصلاحات في المجتمع الراسمالي مما ادى الى الضغط عليها كي تنزع عن نفسها صفتها الاصلاحية . فعندما ترمي اتفاقية نافتا بالاف العمال في كندا وامريكا في سوق البطالة وتنقل المصانع الى المكسيك حيث اليد العاملة الرخيصة والمواد الاولية الزهيدة الثمن ،فليس للاتحادات العمالية اي اجابة او افاق للخروج من هذه الاوضاع. لذا ان كل طرف مشارك في هذه الحركة يشعر بأن مصائبة هو بسبب شرور العولمة . وكأنه عند تدشين عصر الرأسمالية لم يهلك ملايين البشر جوعا وتشردا وقتلا . 

ما اريد ان اثيره هنا وقد يكون محل احتجاج العديد من المناهضين للعولمة على شكل سؤال :ما هو افاق هذه الحركة المناهضة للعولمة "Antiglobalization"؟.

للوهلة الاولى اذا ما نظرنا الى هذه  الحركة ،فأنها تثير اعجابنا وانبهارنا بها لانها تقارع رجال الاعمال والصناعة والمال.لكن سرعان ما يتبين ان هذه الحركة معدومة الافاق ،وان جل ما تصل اليه هو تحطيم عدد من واجهات مطاعم ماكدونالد وغيرها من التي ترمز الى الهيمنة الرأسمالية الامريكية . ليس باستطاعة احد انكار وجود هذه الحركة المناهضة لمآسي النظام الرأسمالي ولا مكان لانكار قوتها واتساع رقعتها يوما بعد الاخر . الا ان قوة حركة ما لا تثبت احقيتها او خطها .ان ما يحددهما هو افاق هذه الحركة والى اي مدى تحاول ان تدفع بنفسها . هل الوقوف بوجه العولمة كهدف معلن لهذه الحركة من الممكن وضع كابح بوجه تطور ظاهرة ما تسمى بالعولمة الرأسمالية؟ هذا ما لا تريد هذه الحركة ان تراه .

قبل كل شيء اريد ان اقول بأن العولمة الرأسمالية لم تكن غريبة عن الادبيات الماركسية وان لم تكن موجودة كمقولة مثلما لم تكن مقولة الامبريالية موجودة قبل مقولة الاستعمار على سبيل المثال لا الحصر. فلقد تنبأ البيان الشيوعي لماركس وانجلز عن طريق تحليل الصراع الطبقي في المجتمع، تطور العلاقات الرأسمالية على مستوى العالم في عام 1848 فيما كان اكثر من نصف الكرة الارضية يعيش عصر العلاقات الاقطاعية وفي بعض المناطق الشبه العبودية، وشرحها لينين بالتفصيل في كتابه "الامبريالية اعلى مراحل الراسمالية" الصادر عام 1916 نقتبس مقططف منه"وما ظلت الرأسمالية رأسمالية،لايوجه فيض الانتاج الى رفع مستوى معيشة الجماهير في بلاد معينة ،لان ذلك يسفر عن تخفيض ارباح الرأسماليين ،بل يوجه الى رفع الارباح عن طريق تصدير الرأسمال الى الخارج" (المختارات المجلد العاشر ص 492) . ان علاقات الانتاج الراسمالية  تعتمد على "فائض القيمة" الذي اكتشفها ماركس .ودون هذا الفائض الذي هو سبب ربح الرأسماليين وتراكم الرأسمال لا يمكن ان يحيا النظام الرأسمالي ليوم واحد . لذا ان الرأسمال يبحث دائما عن المنافذ ويعبر الحدود والبحار والقارات وهذا سير موضوعي لا يمكن لهذه الحركة الوقوف بوجهه . قد يقدم الرأسمال تنازلات من فائض القيمة امام الحركات الاحتجاجية في المجتمع كخدمات اجتماعية او اقامة وتنظيم مشاريع اصلاحية مثلما هو الان موجود في الغرب للجم التطور الثوري للحركة الاعتراضية بوجه الرأسمال في المجتمع ،لكن لا يمكن ان تقف بوجه تطورها . ان مصيبة هذه الحركة ومأزقها وبالذات مأزق اليسار المثقف"التروتسكي والفوضوي وبقايا الاوروشيوعية والمدرسة السوفيتية القديمة....الخ" الذي يكون دائما منظم هذه الحركة والقوة المحركة لها لا يدرك ولا يريد ان يدرك هذه المسالة . وان هذه الحركة تشبه حركات الفلاحين في بدايات زحف العلاقات الرأسمالية الى الريف. وحاولت ان تقف بوجه مد التطور الرأسمالي حيث لم تدرك القوانيين الموضوعية للصراع الطبقي في المجتمع وتطور التاريخ فنجد ان قسما من هذه الحركات انظمت الى التيارات الرجعية سواء في فرنسا عندما كانوا في مقدمة سحق كومونة باريس العمالية على سبيل المثال او سواء في بلداننا التي كانت الذخيرة الحية للتيارات السلفية والاسلامية . ودون افاق تمتلكها هذه الحركة فأن البرجوازيات المحلية "الوطنية" القومية في الشرق بأمكانها جر هذه الحركة تحت افاقها التي تقف في مقدمة الصفوف المناهضة للعولمة مثل اسلاميين حزب الرفاه في تركيا الذين يمثلون تلك الشريحة فهم يعادون على سبيل المثال دخول تركيا الى الاتحاد الاوربي. وفي مصر نضمت نفس الحركة نفسها تحت اسم "جماعات مناهضة للعولمة" وان مطالبهم التي جاءت في البيان التأسيسي لا تعدو اكثر من نصف مطالب الاتحادات العمالية الاصلاحية في الغرب ايام عنفوانها في منتصف القرن العشرين.أما في الغرب فان الحركة تنتج يأسها واحباطها وستعيد مآثر العبثيين والدادائيين والوجوديين الذين كانوا نتاج القنوط ولامعنى للعالم والحياة بعد حربين عالميين.

 

ولا ترى هذه الحركة الجانب الايجابي في العولمة اكثر من الجانب الثقافي في الفضائيات والانترنيت . الا ان كون نفس الحركة المناهضة للعولمة هي حركة عالمية او متعولمة اذا صح التعبير هي نتاج نفس ظاهرة العولمة ،فلا يمكن استيعابها من لدن قادة الحركة .ان ذكاء  البرجوازية الغربية التي تقود العولمة الرأسمالية وتعلمها لابناء طبقتها في العالم يفوق ذكاء منظمي الحركة المناهضة للعولمة .فالاتحاد الاوربي الذي هو احد ظواهر العولمة رفض اندماج الاتحادت العمالية على مستوى اوربا منذ كان مشروع الاتحاد قيد الدرس والمناقشة . في حين ان العملة تتوحد وتلغى الحدود والهويات القومية وتتوحد المصارف واسواق المال لكن العمال ليس لهم ان يتوحدوا .اي ان البرجوازية نفسها تتضرر ايضا بتطور الرأسمالية . اصحاب البنك الدولي وبنك باريس والبورصات يدركون جيدا ان العولمة تمضي في ازالة العوائق امام الاممية العمالية وتوحيد صفوفها واحتجاجاتها سواء شاءت او أبت لكن في النهاية لا يمكنها معاداتها . فالاستعمار امتص دم شعوب الشرق لكنه في نفس الوقت جر تلك الشعوب من ظلمات الكهوف التي غفت فيها .فالتاريخ يذكر لنا الى جانب مدافع نابليون التي هشمت انف تمثال ابو الهول رمز افتخار المصريين بحضارتهم الغابرة لكنه في نفس الوقت ادخلت الى مصر المطابع والصناعة العسكرية المتطورة وافكار دعاة الحرية والثورة الفرنسية مثل فولتير وروسو .فالاستعمار وضع شعوب الشرق على سكة الحضارة . اي بمعنى آخر فلولا العولمة لما كانت هناك دروع بشرية من فعالين ضد العولمة في رام الله. بفضل عولمة وسائل الاعلام لا يمكن ان يسدل الستار لوقت اطول على جرائم حكومات دولة اسرائيل العنصرية .

    ان المشكلة التي تواجه الحركة المناهضة للعولمة هي غياب احزاب سياسية مستقلة الاهداف والافاق تقود نضالات العمال والمعدومين  والمحرومين في المجتمع لا ضد العولمة بل لدك النظام الرأسمالي وقبره ،الذي هو مولد كل هذا الحرمان والهوة الواسعة بين اغنياء العالم وفقرائه .ان الطبقة العاملة الوحيدة هي التي تربط مصالح جميع الفئات المسحوقة والمحرومة بمصالحها في ظل العلاقات الرأسمالية . ان صفاء ونقاء افاق هذه الحركة الاحتجاجية ووضعها على الطريق الصحيح سيدفع بجماعات الكنسية ورجالات الدين من كل شاكلة وفصيل والقوميين والاسلاميين واليسار الذي لا يرى في التغيير الثوري ابعد من تخريب المطاعم وواجهات البنوك الى الانزواء  والذي هو من صالح الحركة الثورية في المجتمع لكي تهمش افكارهم في المجتمع عى يد العولمة .ان هذه الاحزاب وبصراحة نقولها هي الاحزاب الشيوعية التي تحدث عنها ماركس . فهي الوحيدة تستطيع ان تسلح هذه الحركة بالافاق وتحافظ على زخمها الثوري وتجنبها الانحراف الى طرف التيارات الرجعية التي لها مصلحة واضحة في مناهضة العولمة  .

ان طريق الاحتجاج هو ليس مواجهة العولمة بل هو تنظيم الصفوف في مواجة عدو البشرية والانسانية وهو البرجوازية المتوحشة وعالمها المقلوب . فحراب الحركة الاحتجاجية بجب ان توجه ضد النظام الرأسمالي وليس ضد عولمة الرأسمالية التي احدى ظواهر تطور الرأسمالية. ان هذه الحركة لا تعدو ان تكون فوضوية دون مطالب وبرنامج  واضح المعالم يعمل على تغيير الاوضاع القائمة  لو ظلت بهذا الاطار ومحصورة في هذه الاهداف .

ان كلمتي الاخيرة هي للحركة الشيوعية العمالية، بأن لها مهمة ومصلحة اذا سجلت هذه الحركة الاحتجاجية نجاحات في المجتمع البشري . ولا يمكن ان تحقق هذه النجاحات بدون وضعها في طريقها الصحيح وربط افاقها بافاق الحركة الشيوعية . وهذا يمكن عن طريق التدخل الجدي في هذه الحركة بشكل نقدي اولا ومن ثم تسليحها بافاق الشيوعية العمالية . ان الفرصة المتوفرة امامنا كبيرة في التدخل لصالح البشرية.فبدون تسلح هذه الحركة بأهداف ماركس فلسوف تتكسر على الحجر الصلد للبرجوازية الشرسة. .    

 

 



#سمير_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لوبان وهايدر.. شارون واوروبا دروس في الانتخابات والعنصرية
- قمة بيروت بين الحالمين والرابضين والمنهارين
- مآثر صدام حسين في ظل الحصار الاقتصادي و"العدوان الامريكي الغ ...
- الهزيمة السياسية لمرة أخرى
- استراتيجية الارهاب والارهاب المضاد
- إلى نساء الجالية العربية والعراقية بمناسبة يوم المرأة العالم ...
- هل نزار الخزرجي اوفر حظاً من حسين كامل ؟البديل الكاريكتوري
- شباط 8 عروس المجازر
- ملف الحصار وتناسي آلام العراقيين
- مهامنا الاخلاقية والسياسية تجاه القضية الفلطسنية
- جمعية حقوق الانسان العراقية و"الاصطياد في الماء العذب" !
- الجالية العربية بين مطرقة الحكومة الكندية وسندان التيارات ال ...
- -اليسار- مقولة مغلوبة على أمرها
- رسالة مفتوحة إلى الجالية العربية والعراقية بمناسبة العام الج ...
- "العراق العظيم" و"صدام حسين" و"الصهيونية العالمية" والطبالين ...
- كردستان العراق والإسلام السياسي
- لا تقلق .. يا بلير
- CNN قناة الجزيرة و
- محنة الأطفال في ظل البعث
- صدام حسين والمرأة العراقية


المزيد.....




- -لم أستطع حمايتها-: أب يبكي طفلته التي ماتت خلال المحاولة ال ...
- على وقع قمع الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين بالجامعات.. النواب ال ...
- الصين تتيح للمستخدمين إمكانية للوصول السحابي إلى كمبيوتر كمي ...
- -الخامس من نوعه-.. التلسكوب الفضائي الروسي يكمل مسحا آخر للس ...
- الجيش الروسي يستخدم منظومات جديدة تحسّن عمل الدرونات
- Honor تعلن عن هاتف مميز لهواة التصوير
- الأمن الروسي يعتقل أحد سكان بريموريه بعد الاشتباه بضلوعه بال ...
- ??مباشر: الولايات المتحدة تكمل 50 في المائة من بناء الرصيف ا ...
- عشرات النواب الديمقراطيين يضغطون على بايدن لمنع إسرائيل من ا ...
- أوامر بفض اعتصام جامعة كاليفورنيا المؤيد لفلسطين ورقعة الحرا ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سمير عادل - العولمة واليسار..ملاحظات اولية