أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سمير عادل - في الدفاع عن المجتمع المدني العراقي















المزيد.....



في الدفاع عن المجتمع المدني العراقي


سمير عادل

الحوار المتمدن-العدد: 223 - 2002 / 8 / 18 - 08:03
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


 

 فرض النظام القومي الفاشي في العراق ابشع انواع  القهر والاستعباد على المجتمع العراقي . ولم يكتف بهذا الحد بل اعاد واحيا جميع القيم والتقاليد والعادات البالية والرجعية والافكار والخرافات الدينية والنظام العشائري المتعفن وشدد من التمييز الجنسي ضد المرأة والتفرقة العنصرية وتقييم هوية الانسان في العراق على اساس القومية والدين والطائفة والعشائرية . هذا النظام القومي مهد الارضية المادية لتقوية التيارات والقوى المتصارعة معه من نفس الفصيل على ادارة دفة المجتمع العراقي .

   في الاونة الاخيرة وفي ظل التهديدات الامريكية بشن حملة عسكرية على العراق لاطاحة نظام صدام حسين تحت راية محاربة "الارهاب" بدأت "المعارضة العراقية" بجميع تياراتها القومية والدينية العديمة الافاق بلم اشلائها المنهارة عن طريق عقد مؤتمرات وتشكيل ائتلافات واتفاقيات وجبهات فيما بينها على اساس قومي وطائفي وعلى حساب تفتت المجتمع المدني العراقي بسبب الحصار الاقتصادي المجرم وسياسات امريكا اللانسانية ومحاولات النظام في ترسيخ اسسه للبقاء اكثر فترة ممكنة في السلطة .

ابرز هذه المؤتمرات والاتفاقيات التي تبين الكنه الرجعي والمعادي لتطلعات الانسان العراقي في الحرية والمساواة هو "بيان الشيعة" الذي يطالب بحصة الشيعة وابراز الهوية الشيعية في المجتمع العراقي ."ائتلاف القوى الوطنية" الذي يضم الحزب الشيوعي العراقي وحزب الدعوة وحزب البعث، حيث كشف بيان اجتماعه الاخير عن رجحان كفة الطائفية والرضوخ للسياسات الامريكية بشكل ديماغوجي ومنافق وانتهازي.والدستور المقدم من قبل "الحزب الديمقراطي الكردستاني" الذي يقسم العراق على اساس الهوية القومية وجعل الاسلام كدين متسلط على رقاب الجماهير وحياتهم . ومؤتمر الضباط العراقيين الذي عقد مؤخرا في لندن وسط مشاركة ممثلي الخارجية والبنتاغون والبيت الابيض الامريكي ، وكان  هو الاخر تعبير عن تشكيل طائفي من الهاربين من نظام صدام حسين وجماهير العراق التي تطالب بمحاكمتهم جراء جرائمهم ضد الانسانية .واخير وليس آخرا كان "مؤتمر الخلاص الوطني" الذي هو رد "سني" على مؤتمر الضباط الشيعة الانف الذكر ،حيث جمع الجلادين العتاد ومجرمي الحروب الخدام السابقين لنظام صدام حسين مثل وفيق السامرائي ونزار الخزرجي وابناء عمومة صدام حسين.

وفي جوار المجتمع العراقي تطالب الحكومة الفاشية التركية الشوفينية ثمن فتح قواعدها االعسكرية ومجالها الجوي للقوات العسكرية الامريكية، بتسليح "التركمان" كرأس حربة في ضمان حصتها في المستقبل السياسي في العراق. والى الجانب الاخر تقف الجمهورية الاسلامية، هي الاخرى لتنال حصتها من المجتمع العراقي عن طريق تسليح عصابات قوات بدر الطائفية وتشكيل جمهورية دموية اسلامية في جنوب العراق ينص دستورها على المذهب الجعفري على غرار جمهوريتها . وهناك ايضا مشايخ الكويت الغارقين في العفونة والرجعية والذين لم يكن لهم ان يحكموا يوما لو لا الدعم العسكري والاستخباراتي الامريكي . لا يهمهم ما يحدث من ماساة في المجتمع العراقي بقدر ما يهمهم الاحتفاظ بمشيختهم . وتنطبق نفس الحالة على ملك الاردن طالما لم بفصم عراه بالقوى الوحشية العالمية مثل بريطانيا في السابق وامريكا في يومنا هذا .

القوى والتيارات في المعارضة العراقية ومستقبل المجتمع العراقي:

لا نجني على احد اذا قلنا ليس هناك طرف من القوى التقليدية المعروفة داخل المعارضة العراقية همها الدفاع عن المدنية في المجتمع العراقي والماهية الانسانية دون النظر اليه من خلال الجنس او القومية او الدين. هذا اذا لم يكن كل طرف منها سيساهم في تفتيت المدنية ويكون لها حصة في حمامات الدم جراء الجرائم التي سترتكب بحق جماهير العراق تحت راية الدفاع عن الارض او الاسلام او القومية  وبالحراب الامريكية وتحت راية هذه المعارضة.لنتناول خارطة الاحزاب والقوى السياسية في رسم المستقبل السياسي للمجتمع العراقي .

المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق: الشعارات التي رفعها المجلس خلال احداث اذار 1991 واثناء هزيمة الجيش العراقي في حرب الخليج هي "تشكيل جمهورية اسلامية في العراق ". وطبيعي ان المجلس الاعلى هو تركيب طائفي لا يضم في صفوفه الا الذين لهم الولاء لاهل البيت ومن طائفة الشيعة . وحاول المجلس الاعلى بكل ثقله السياسي جلب التأييد المطلق لسياسة الحصار الاقتصادي المفروض على العراق ودافع عن تشكيل منطقة حظر جوي على جنوب العراق واخلاء المنطقة من السلطة المركزية تحت شعارات انتهاك حقوق الانسان في جنوب العراق واحلال منطقة آمنة على غرار كردستان العراق . وكان الغرض هو تشكيل دويلة طائفية شيعية تحت حماية الجمهورية الاسلامية في ايران . وقد حاول المجلس قبل جريمة 11 ايلول مغازلة امريكا ليكون جزء من مشروع المعارضة العراقية الذي كان سيلقى الدعم الامريكي بعد اقرار قانون تحرير العراق من قبل الكونغرس الامريكي وتخصيص ميزانية قدرها 97 مليون دولار . وبالفعل النقى قادة المجلس الاعلى بالمسؤولين الامريكان وكان من المقرر ان يلتقي زعيم المجلس وهو محمد باقر الحكيم كبار المسؤولين الامريكان للتنسيق المخابراتي واللوجستي والعسكري . الا ان احداث نيويورك وواشنطن التي جاءت على يد الاسلاميين جمدت التعاون بين الطرفين .واصبح تعاون الامريكان مع جميع القوى الاسلامية بعد تلك الجريمة في دائرة الشك وعدم الثقة اضافة الى مصداقية ساسة البيت الابيض ستكون في موضع ريبة امام الرأي العام الامريكي والعالمي،مما ادى الى تأجيل التنسيق الامريكي مع المجلس الى اجل غير مسمى .وبالفعل وجه قادة واشنطن دعوة لقادة المجموعة الاربعة لعقد اجتماع معهم في هذه الايام . حيث ان التصريحات الاخيرة للمجلس الاعلى تنص على ان امريكا هذه المرة جادة في اسقاط صدام . اي ان المجلس الاعلى بؤيد سياسة الاطاحة بصدام وسيكون موضع ارتياح .

الاحزاب القومية الكردية : الحزبين القوميين الكرديين الحاكمين في كردستان وهما الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني. لم يكونا جزء من المعارضة العراقية بمعنى الاطاحة بالنظام العراقي . مشكلة هذه الاحزاب مع السلطة هي في تقاسم الحصص معها . لقد اكد جلال الطالباني سكرتير الاتحاد الوطني اكثر من مرة بأنه لم يرد في برنامجه وتصريحاته اسقاط النظام بل التغيير الديمقراطي والتعددية والفيدارلية . كما ان الدستور الذي قدمه الحزب الديمقراطي الكردستاني يؤكد على ان الاختلاف الجوهري مع الحكومة العراقية هو المطالبة بالفيدرالية اي تقسيم العراق الى منطقتين قوميتين . هذا اضافة الى ان تاريخ هذين الحزبين خلال العقد الاخير من وجودهما في كردستان لم يتجاوز غير الصراع الدموي بينهما والمحاولة في قمع المعارضين لهما وتحويل كردستان الى مصايف لجيوش الانظمة الحاكمة في المنطقة لقمع مخالفيها . هذا ناهيك عن ذكر التعاون الذي حصل بين الديمقراطي الكردستاني والجيش العراقي من اجل طرد منافسه الاتحاد الوطني من اربيل والذي ادى الى قتل مئات من المعارضة العراقية على يد المخابران العراقية .

الحزب الشيوعي العراقي : برنامج هذا الحزب وسياساته وشعاراته هي قومية ويمينية ويعمل دائما في عقد التحالفات مع اكثر التيارات رجعية في المجتمع . ويحاول ان يكون توفيقيا وتصالحيا ومسالما مع هذه القوى . ان القوى اليمينية تستفاد من تحالفات الحزب الشيوعي اكثر مما يستفاد الحزب الشيوعي منها . فهي تحاول ان تمرر طائفيتها والتنصل من الحقوق المدنية في المجتمع العراقي وتثبيت الاسلام كمشرع لجميع القوانيين عن طريق تحالفاتها مع الحزب الشيوعي العراقي .ويمكن الذكر على سبيل المثال الدخول تحت مظلة المؤتمر الوطني العراقي قبل اكثر من عقد والحضور في اجتماع دمشق في عام 1996 حيث طرد من قبل المجلس الاعلى واخيرا التحالف الذي انظم اليه مؤخرا مع حزب الدعوة وحزب البعث .

لقد ذكرت القوى الاصلية التي لا محال في مساهمتها الفعلية في دفع المجتمع العراقي الى الظلمات .اما بقية القوى الاخرى مثل حزب الدعوة والضباط الاحرار والعبيد والوطنيين وهلم جرا فلا يشكلوا اكثر من ملاحق وذيول وهوامش لتلك القوى . اذ ان نقطة القوة التي يرتكز عليها مثل المجلس الاعلى والاحزاب القومية الكردية هي امتلاكها مليشيات عسكرية ومستعدة لارتكاب اكبر الجرائم  لتثبيت مواقعها في الصراعات السياسية .في حين سيكون الحزب الشيوعي العراقي الذي لا يمتلك مليشيات مسلحة ولكن سيكون من القوى الاصلية بسبب تاريخه الذي لم يتجاوز نضاله ضد الاستعمار ورسم هالة مازال يستند ويجتر منها في ادامه حياته على الساحة السياسية اضافة الى عدم تصفية الحركة الشيوعية الحقيقية في المجتمع العراقي الحسابات معه لحد الان من جانب النقد الماركسي البتار الى جميع تنظيراته الفكرية والسياسية. فسيكون بالتالي الحزب الشيوعي العراقي ذخيرة حية للقوى الرجعية في المجتمع في مواجهة اي مد يساري.

التيار القومي العروبي:

يجب ان نفرق بين القوى التي تدافع  على عدم تفتيت العراق تحت لائحة تقديس الاراضي العراقية من وجهة النظر القومية وبين التيار الذي يناضل من اجل المجتمع المدني العراقي وعدم افساح المجال لابراز الهويات القومية والطائفية عن طريق تشريع وتثبيت القوانين المدنية التي سأذكرها في نهاية المقال .

يمكن ان نصنف التيار القومي العربي من القوى التي ستعمل على ارتكاب اكبر الجرائم  ومصادرة الحريات من اجل الدفاع عن الوحدة. بيد ان هذا التيار يمثله حزب البعث الحاكم في العراق حاليا ،فأن هزيمته الساحقة امام التفوق التكنلوجي العسكري الامريكي سيدفع بهذا التيار الى الانزواء لا يمكن ان يلم اشلائه الا بعد زمن ليس بقصير . وبالرغم من ان حزب الدعوة يمكن ان يصنف الى جانب التيار القومي العروبي الا ان تركبيته الطائفية (يمكن ان تحل التناقض بين العروبة والاسلام)سيحول في تعبأة القوى العروبية .

لقد حاولت امريكا ان تجد تحالف من القوى المعارضة العراقية على غرار تحالف الشمال في افغانستان . رغم ان تحالف مجموعة الاربعة الذي يضم المجلس الاعلى والاتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني اضافة الى الوفاق تشكل بتشجيع امريكي لكن الخلل الاصلي في هذه التركيبة هو غياب التيار القومي العروبي في صفوفه الذي يمثله الان في المعارضة العراقية حزب الدعوة والحزب الشيوعي العراقي وحزب البعث المنشق.ان تداعيات الحملة الامريكية اضافة الى القتل والدمار الذي سيلحق بجماهير العراق سيؤدي الى نشوب صراعات قومية وطائفية وحرب اهلية لا تحمد عاقبتها .

 البديل والمستقبل:

منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة في عام 1921 لم تستطع جميع الوزارات العراقية في العهد الملكي ولا الانظمة المتعاقبة بعدها في ترسيخ سلطتها دون قمع التيار اليساري الذي ضم الحركة العمالية العراقية والحركة النسوية والتيار العلماني. يمكن مشاهدة التيار اليساري في تاريخ المجتمع العراقي من خلال سن اول قانون عمل في عام 1927 واضرابات عمال البلدية في عام 1933 من اجل اطلاق سراح السجناء السياسيين ورفع الاجور وضمان البطالة والتغيير العظيم الذي حصل في قانون الاحوال الشخصية بعد 14 تموز 1958 في مجال الميراث وهو الغاء التفرقة بين الذكر والانثى والغاء تعدد الزوجات وحرية االاختيار في الزواج بغض النظر عن الدين والغاء قانون العشائر الذي اعاده نظام صدام عام 1994 وفرض على حكومة البعث التوقيع على اتفاقية القضاء على التمييز الجنسي ضد المرأة في عام 1979 .

اي بعبار ة اخرى ان اليسار متجذر في المجتمع العراقي لكنه دفع الى الوراء بسبب غياب حزب ماركسي يدافع بكل ضراوة وحزم عن الحريات الانسانية والسياسية وعن الرفاه الاجتماعي للجماهير دون تقديم مصالحها علىعناوين مذبح الوطن ومحاربة الامبريالية والصهيونية، مثل الحزب الشيوعي العراقي الذي قدم مكتسبات الحركة العمالية ونضالاتها الجماهيرية مرة قرابين لحكومة قاسم واخرى لحكومة البعث .وبرأي لو لا تحالف الحزب الشيوعي العراقي الغير رسمي مع نظام عبد الكريم قاسم  ثم الائتلاف الثاني مع حزب البعث الحاكم في تشكيل الجبهة الوطنية في بداية السبعينات لما امكن الحاق الهزيمة بالحركة العمالية العراقية وزج قادتها في السجون وتصعيد حملة الاعتقالات في صفوف اليسار والتيار الماركسي.فجميع الانظمة وخاصة التي جاءت قبل حزب البعث لم تستطع من لجم الحركة الثورية في العراق رغم حمامات الدم التي اعدت لها .ولو تحالف البعث مع الحزب الشيوعي العراقي لما استطاع البعث ان يصمد في السلطة الى حد الان .

ان التراث الثوري لليسار العراقي زاخر بالتجارب ولم يترك الساحة بالرغم من شراسة الحكومة البعثية في قمع مخالفيها اضافة الى امتلاكه اليوم حزبا .لكن هذا الحزب لم يستطع ان يعبأ جميع القوى حوله وان يجر اليسار العراقي وينتشله من حالة الاحباط وانعدام الافاق تحت رايته . ان المواقف الحازمة لهذا الحزب ونضالاته الجسورة في كردستان العراق من اجل المساواة الكاملة للمرأة مع الرجل والعمل الجسور في تغيير قانون العمل والدفاع عن الحريات الانسانية بدون قيد او شرط والوقوف بشكل حازم ضد الحصار الاقتصادي والسياسات الامريكية وبوجه اجتياح جيوش الانظمة الرجعية في تعكير صفو وامن الجماهير في كردستان العراق والدفاع المستميت ضد التيارات الاسلامية الرجعية ومن اجل اقامة المجتمع المدني في كردستان العراق ، كل هذا يؤهل هذا الحزب ان يقف بحزم ضد السياسات الامريكية والقوى التي ستكون اداة امريكا في تفتيت المجتمع المدني العراقي . ان مهمة الحزب الشيوعي العمالي هي العمل على كسب ثقة اليساريين والعلمانيين وجرهم تحت راية نضاله من اجل مصلحة جماهير العراق في الحرية والمساواة .ان لائحة الدفاع عن المجتمع المدني في العراق برأي يجب ان تكون :

  1. رفع الحصار الاقتصادي بدون قيد او شرط على العراق.
  2. الاطاحة بالنظام القومي الفاشي.
  3. اطلاق الحريات الانسانية بدون شروط.
  4. فصل الدين عن الدولة .
  5. القضاء على كل اشكال التمييز الجنسي والقومي والعرقي .
  6. الوقوف بكل حزم وثبات ضد السياسات الامريكية اللانسانية .
  7. الدفاع عن المجتمع المدني العراقي.

هذه اللائحة هي الرد على بيان الشيعة ومؤتمري ضباط السنة والشيعة معا وتحالفات مجموعة الاربعة وائتلاف القوى الوطنية . ان اليساريين والعلمانيين لهم مصلحة في الدفاع  عن والعمل وفق هذه اللائحة .ان مستقبل العراق ليس محتوما بالظلام اذا خرج المارد العمالي والقوى العلمانية واليسارية الى الساحة السياسية .

 


TEL: 416-998-7918

E-Mail:  [email protected]

P.O. Box 491 Don Mills Postal Station

North York, M3C 2T4, ON

            CANADA  


#سمير_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة التكفير ..من المسؤول ؟ من نجيب محفوظ إلى نوال السعداوي ...
- رسالة مفتوحة الى وزير حقوق الانسان في حكومة اقليم كردستان - ...
- الاستفتاء والحصار
- السياسة الامريكية والسيناريو المظلم للمجتع العراقي
- تحالفات المعارضة العراقية والمشروع الامريكي والمجتمع العراقي
- شباب العراق وقود التيار القومي
- الحزب الشيوعي العراقي والحصار الاقتصادي
- الارهاب في الفكر القومي
- ثقافة العنف وثقافة حقوق الانسان ..حقوق الانسان من منظور الحز ...
- امريكا والمعارضة العراقية في مأزقهما الاخلاقي
- العولمة واليسار..ملاحظات اولية
- لوبان وهايدر.. شارون واوروبا دروس في الانتخابات والعنصرية
- قمة بيروت بين الحالمين والرابضين والمنهارين
- مآثر صدام حسين في ظل الحصار الاقتصادي و"العدوان الامريكي الغ ...
- الهزيمة السياسية لمرة أخرى
- استراتيجية الارهاب والارهاب المضاد
- إلى نساء الجالية العربية والعراقية بمناسبة يوم المرأة العالم ...
- هل نزار الخزرجي اوفر حظاً من حسين كامل ؟البديل الكاريكتوري
- شباط 8 عروس المجازر
- ملف الحصار وتناسي آلام العراقيين


المزيد.....




- بايدن يتحدث عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات: - ...
- بايدن يكشف ما إذا كانت احتجاجات الجامعات ستُغير سياسته تجاه ...
- الاستخبارات الأمريكية: لم نجد أي دليل على تورط روسيا في الاح ...
- إيران تنفي التقارير حول -الاعتداء الجنسي على المتظاهرة نيكا ...
- توقيف 3 مشتبه فيهم بقتل شخص بمنزله وسرقته جنوب شرق الجزائر
- تحقيق لبي بي سي يظهر احتمالية ارتكاب إسرائيل لجريمة حرب بقتل ...
- بعد حماس وحزب الله.. الحوثيون يواصلون حفر الأنفاق وبناء الم ...
- من سيدفع المال لإعادة إعمار غزة بعد الحرب؟
- شاهد بالفيديو.. البابا فرنسيس والعاهل الأردني يتبادلان الهدا ...
- الاستخبارات الأمريكية تعترف بقدرة روسيا على تحقيق اختراقات ع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سمير عادل - في الدفاع عن المجتمع المدني العراقي