أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - أضلاع بابل














المزيد.....

أضلاع بابل


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3871 - 2012 / 10 / 5 - 22:15
المحور: الادب والفن
    


(1)
من تحت السرفات الشوك ينز ويدمي آثارك يا أم رموز الدنيا بابلْ
حطمك الأعداء الفوريينْ
ودسوا فيك شعائر من أطناب المنفيينْ
حطي فوق الأهداب حمامة روحي واستلقي بين دعاة وقبائلْ
والرؤيا تلمع كالسيف عتيقْ
ومررنا يا هول المعجزة بوقت الضيقْ
تركنا البوح وسرنا في درب على متن رؤانا لمّا نخاتلْ
وروينا زمن العجز وكنا في لحظات نقاتلْ
مهزومون بلا أذرع نتغابى في المنطق والقانونْ
آه يا ليلي يا ليلْ
يا للويلْ ......
(2)
لم أنم مذ جاء مردوخ على وهج النذورْ
وروى خاتم سحري جاس في طل الرقيقْ
إيه يا هذا أغثني
فالرزايا نافذةْ
وكلام الدفء مخمور على الرف استدارْ
وذوى يعزف همّاً في الطريقْ
أين من عين المغني والصبايا والحريقْ ؟؟
أين من عين يتامانا الصغارْ ؟؟
صوروهم في الكراريس وقالوا وشمهم عمق الجدارْ
هذه الأرض روتني واستباحت خطوة الشمس ولاذت بين أضلاع النهارْ
كان وجهي فاقعاً مردوخ لم يعط ضحاياه الوصايا والدليلْ
بل روى كل الأناشيد إلها حط في بابل غاصوا في رؤاه الأدعياء والملوكْ
لتحاربنا الديوكْ
بين خمر النار أو أوج التمنطق بالبديلْ
هكذا كنا وفي غمرة عشق مستحيلْ
نتبارى بعيون لائذةْ
أين من دمع التي تبكي تدندنْ
في مسامات القناديل على وجه القتيلْ
والرزايا بدعة النفي ومأساة الوطنْ
آه يا بابل حضن الشمس قد رهنوك داروا
في منافي الصد أو غدراً أشاروا
علميني كيف أهذي حاملا طلي القديمْ
والإله الآن يغفو وهن ضيمْ
من روى نجمة بابلْ ؟؟
نزف طل وقبائلْ
وصراعات ملوك قد تخاتلْ
وتبادلنا بهمٍّ كالهشيمْ
نحن شعب الله عاطلْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما باحته الجارية
- ما باحه الزنجي
- ما باحه الطير
- صرخة الجسد
- مزامير نافرة
- العتال
- حالات خاصة
- أهزوجة
- الراوي
- حكاية الوطن المخملي -7
- حكاية الوطن المخملي -6
- حكاية الوطن المخملي -5
- الأبجدية
- حكاية الوطن المخملي -4
- حكاية الوطن المخملي -3
- حكاية الوطن المخملي -ج 2
- تابوت
- البديل
- غفوة في المهب
- المواويل التائهة


المزيد.....




- مهرجان كان السينمائي: مسك الختام مع -بذور التين البرية- للإي ...
- الفنانة الروسية أوسبينسكايا بصدد إصدار ألبوم أغان من قصائد م ...
- كواليس مثيرة لأشهر -خناقة- هذا العام في مهرجان كان (فيديو)
- مصر.. الفنان سعد الصغير يكشف حجم ثروته
- بيلا حديد تخطف الأنظار بفستان مستوحى من الكوفية في كان (فيدي ...
- -التركيز على الجودة-... مهند البكري شخصية العام العربية السي ...
- عيد مع أحبابك “محمد امام” و “احمد عز” .. أفلام موسم عيد الأض ...
- بعد إعلانه الخضوع للعلاج الكيماوي.. الفنان السعودي محمد عبده ...
- الدويري: حديث غالانت عن تعزيز قواته بغزة ترجمة لعدم تحقق أهد ...
- روسيا تؤكد صلة أوكرانيا -المباشرة- بهجوم المسرح


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - أضلاع بابل