أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - اله اليسوعية. سامي لبيب .. رد على مقاله















المزيد.....

اله اليسوعية. سامي لبيب .. رد على مقاله


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3627 - 2012 / 2 / 3 - 21:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اله اليسوعية. سامي لبيب .. رد على مقاله

عذراً لا أريد أن أكون إلهاً - خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم (13)

الكاتب...

المواصفات المرفقة بالعقد أن الإله كامل لا يتغير ولا يتبدل فالتطور والتقدم تعنى صفة نقص لا تتوافق مع الإله , أذن ما أهمية العلم الألهى .؟!! .. يبقى العلم والمعرفة الألهية مجرد قرص مدمج يحوى معلومات غير فاعلة أو متفاعلة ولا قادرة على إضافة شئ..


تعليق...


هذا من وجهة نظر أفكارك الخاوية .. لذا أنت تعتقد إن فكرك الواسع تمكن من احتواء فكر الله ..أين فكرك بعد الانتهاء من خلق السماوات والأرض لماذا لم تخبرنا عن وجود مادة السيلكون المستكشفة حديثا التي تستخدم في صناعة الرقائق الالكترونية التي تستقبل المليارات من المعلومات .. لماذا لم يزودنا فكرك بهذه المعلومات قبل ملاين السنين أين أفكارك التي احتوت فكر الله في اكتشاف التقدم العلمي قبل أوانه ....لتستخلص لنا هذه العبارة ((يبقى العلم والمعرفة الألهية مجرد قرص مدمج يحوى معلومات غير فاعلة أو متفاعلة ولا قادرة على إضافة شئ.....أنت لا تصلح فيلسوف لإنسان عصر نادرتال

الكاتب

من هنا أرى أن حياتى كإنسان ببحثها الدؤوب نحو المعرفة أفضل حالاً ... أن أعيش الحياة بكل جديدها وحيويتها وصراعها وغموضها وأسئلتها ومفاجآتها شئ رائع ...أن أمتلك كل يوم شئ جديد أضيفه لحياتى فأتبدل من حال إلى حال وأتحرك وأصعد السلم لأتعثر حيناً وأخفق حينا فليس من مشكلة ليبقى هناك فعل حركة وحيوية بدلا عن هذا الموات .. أن أتعلم من الطبيعة قوانينها ولا أجلس أعد البيض .
بئس الحياة من غير رغبة وشغف وصراع وحركة وغاية .. عذرا لا أريد أن أعيش كالألهة ... أريد أن أعيش كأنسان

تعليق....

فكرك إلى ألان غير مؤهل في احتواء جزء من عالم بسيط يتكلم بلسانك ويحمل رغباتك فكيف يمكنك احتواء فكر الله .. من يمنعك عن ومزاولة حياتك بكل حرية أذا نت أصلا لم تضع الله رقيبا على تصرفاتك .. وتؤمن بالله أباح لك كل شيء ...ولكن إبعادك ألدينه السياسية اليسوعية في استقطاب المسلمين إلى غرائزهم الحيوانية هو من دفعك إلى هذا التضليل.. كون الدين الإسلامي يحد منها .. .. ليتحقق لك سياسيا ما تؤمن به من تشريعات دنيويه دفعتك إلى النصيحة بغرائزك وليس بعقلك ..وهذا دليل على انك غير محتوي لعقلك وخاضع لتأثيرات أهوائك فتوصياتك في ممارسة الحريات الشخصية نابعة من تعاليم يسوع .. كلنا لديه رغبات وغرائز يشعر بها لا نحتاج إلى وصايا فكلنا خاضع تحت تأثيرها بمعني أخر ( لا تعلم الحزينة على البكاء)...ولكن الإله يسوع يستأهل جميع التضحيات لطالما أباح لنا كل شيء .. أنت لا تصلح فيلسوف لإنسان عصر نادرتال


الكاتب ...



* أريد أعيش اللذة والألم معاً .
أعيش الحياة فى صراع بين اللذة والألم ساعياً نحو تحقيق اللذة والحاجة والسلام ومجاهداً لتجنب دوائر الألم لتتحقق الحياة من هكذا صراع بين ضدين لا ينفصما فى وحدة جدلية .. فمخطئ من يتصور بأن الحياة يمكن أن تكون لذة فقط بلا ألم أو ألم بلا لذة فهذا هو الهراء بعينه كوضعية الجنه والجحيم فى الميثولوجيات الدينية فنحن ببساطة لن نعرف قيمة الإحساس باللذة بدون أن نذوق الألم ولن يورد علينا إدراك ماهيتها دون أن يكون الألم حاضرا فالألم هو الذى يعرف اللذة ويجعل له وعى


الله لا يشعر بالألم ولا اللذة فهو إله فلن يقع تحت تأثير الحالة فحسب مصوغات فكرة الالوهية هو خارج نطاق أى إحساس باللذة والألم فهذا سينال من ألوهيته ليدفعه إلى أحضان البشري .. فكيف يعيش الوجود بلا لون ولا طعم ولا إحساس .. كيف حياة بلا حركة تنعدم فيها المشاعر والرغبات والأمنيات .
من الصعوبة بمكان أن أطيق هكذا حياة بلا إحساس .. لا أريد أن أكون إلهاً فإنسانيتى رائعة تحس وتسعد وتألم .

تعليق ...

الإله السياسي يشعر باللذة والألأم لذلك قدم والألأم والجراح فداء للبشرية ليتمتع أتباعه بلذاتهم غرائزهم وأهوائهم لطالما هم يؤمنون باله مصلوب قدم جسده فداء لجميع الذنوب والخطايا.. فالفيلسوف هنا وضع إشباع الغريرة وعدم إشباعها من إنائه الذي نضح منه وليس من أفكاره ..لكن فكر الله ليس غريزي لذلك كانت معالجة الآلام شعوريا وليس للذة .. انظر .. قال الله

{وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلاَلاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْجِبَالِ أَكْنَاناً وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ }النحل81
أنت لا تصلح فيلسوف لإنسان عصر نادرتال

الكاتب...


* لا أريد أن أكون راصداً مترصداً سادياً .
من مواصفات الألوهية أن أكون راصدا للبشر أرقب حركاتهم وسكناتهم عن طريق جيش من الملائكة لتسجل كل شاردة وواردة عن هذا المراهق الذى يقبل بنت الجيران وذاك الذى يسرق رغيف خبز وتلك التى تسير فى الشارع بلا غطاء للرأس وذاك الشيخ الذى يساعد المحتاج , لتسجل ملائكتى كل هذا فى مدونة تكون شاهدة عليهم يوم القيامة

تعليق....


طبعا المراقبة في الدين هو اعتقاد شمولي لإعلام المؤمن بأن هناك من يشهد على عمله وقوله .. من أبعاد تلك المراقبة ألاعتقاديه بناء الرقيب الذاتي الطوعي الذي يمنع المؤمن من المخالفة العلنية والسرية ويجعله في اتزان بين الإيمان والعمل بعيدا عن النفاق والازدواجية.. عندما يقدم إنسان إلى معصية مثلا كالسرقة تراه ينظر يمينا وشمالا ويتحين الفرصة فان رأى احد لا يسرقها وان لم يجد سرقها في حالة وجود الرقيب الذاتي يكون الإنسان بعيد عن السرقة .. الكاتب لا يريد أن يكون اله مثل الله لأنه يحد من المعصية.. لكن يرغب في اله يسمح له بالمعصية..لذا هو يسعى إلى مراودة المعصية مع بنت الجيران أو سرقة رغيف خبز من احدهم ..فالعمل السياسي هنا هو استقطاب كل من لديه الرغبة الشاذة بالتربص لبنت الجيران لإشباع غريزته الحيوانية..ولكن من لديه الرقيب الذاتي مع الله لا يقدم إلى المعصية لان في داخله حرمه لجاره ..نحصرها بقول الشاعر .. أغض طرفي إن بدت لي جارتي***حتى يواري جارتي مأواها .. تصور ما هو شكل القلق الذي يشعر به الأب خوفا على ابنته من جار سيئ ليس لديه حرمه عند تركها لوحدها في البيت .. أنت لا تصلح فيلسوف لإنسان عصر نادرتال


الكاتب...

.

أفيق من هذا المشهد وأعاتب نفسى فما هذا الذى أفعله فالمفروض أننى خلقت هؤلاء البشر ومنحتهم عقولاً أدرك ما هى حدودها بل وضعتهم فى بيئة شكلت إيمانهم وأديانهم وثقافتهم وسلوكهم ليخطوا خطوطهم فى الحياة , والغريب اأننى أعلم مصيرهم قبل ان يكون لهم ظهور فى الوجود , فلما هذه الجلبة وكيف اكون عادلاً بمحاسبة الإنسان بعقوبة غير محدودة على أفعال محدودة زمنياً !!... ما هى هذه القسوة والغطرسة التى تعترينى فأنا منحت إبنى على الأرض كل الحب والعطاء والأمان والدفء مذ كان طفلا فلم أمارس عليه دور الوصاية والإحتكار فتركته يعيش الحياة ولم اقف راصداً مترصداً لكل أخطائه بل ترفقت به وإحتضنته وقدرت ظروفه .. يااااه كم وظيفة الإله هذه قاسية ومُجحفة ومُتكبرة بلا مبرر


تعليق...


لا يريد الكاتب أن يكون اله مثل الله .. السبب لان الله يضع العقوبة على لإنسان خلال فتره زمنيه قصيرة تبدأ منذ ولادته حتى وفاته ..المشكلة بالفيلسوف وغير قادر على صياغة الفكرة على نفسه... فكيف يستطع قراءة فكر الله..لا يضع الله العقوبة على الإنسان مهما استغرق من عمره في الجهل .. كيف.. لا حساب على فترة الطفولة ولا على الشيخوخة مع فقدان الذاكرة .. العقوبة على من وصل له الدين واستخدم أفكاره للمعارضته مع وعيه الكامل بما يقوله ويفعله ..فهنا الكتاب لا يريد أي محاسبه تحد من أهوائه ...ففي اليسوعية يولد الطفل حامل لخطيئة أبيه أدام فمن مقتضيات السياسية الدينية اليسوعية بقاء الإنسان على خطيئته حتى الموت ..فهذه العقيدة السياسية الدينية يجب الاستمرار عليها ليتحقق لليسوعيين ما وعد به يسوع في احتلال العالم في أخر الزمان


الكاتب....


* لا أريد أن أكون كاملا ً غنياً .
أنظر فى.. ما قيمة الغنى وما معنى أن أكون عظيما فى الإطلاق ولا يوجد أحد ينافسنى فى العظمة أو ينال منها كيف أحس بماهية الغنى والعظمة دون وجود صفة مغايرة تؤكد حضورها ؟!.. ما معنى ان أحظى على أى صفة وحالة كاملة مكتملة فى إنعدام من يصارعنى وينافسنى عليها ليثبت أحقيتى بها فأنا كيان وحيد ومتفرد بلا شريك ؟!! .. سأكون مالكاً بلا معنى وعظيماً بلا دلالة , هذا شبيه عندما خُلق آدم متفرداً على الأرض لوحده فلن يتبادر إلى ذهنه أى مفهوم أوإحساس بالملكية أو الغنى أو العظمة

* لا أريد أن أعيش وحيداً .
ألمح بند فى كراسة المواصفات أن الإله يكون متفردا منفردا لا يكون له زوجة ولا حبيبة ولا ولد ..لا يكون له من يحاكيه ويسامره فلن يكون هناك أحد فى مقامه ليجالسه ..سيكون الآمر الناهى فقط ولن يُسمح لأحد أن يكون له صديقاً أو حبيباً يتشاور معه فهكذا الآلهة سرمدية أزلية قبل كل الوجود ليست فى حاجة لأحد ولا يدنو من مقامه أحد

تعليق...


لا يريد الكاتب أن يكون اله كامل غنيا مثل الله .. لكن يطمح بان يكون اله ناقص ليس غني عن الناس.. بل وبالح الحاجة لهم لكسبهم سياسيا لإلوهيته..فمن الواجب عليه النزول إلى الشراع والتجول في مدن اليهود لمعالجة مرضاهم ويصنع الهم أطنان من الخبز والسمك من خمسة أرغفة وسمكتان .. أنا لا تهمه اتهما .. هذا دليل على ما قاله... ما معنى ان أحظى على أى صفة وحالة كاملة مكتملة فى إنعدام من يصارعنى وينافسنى عليها ليثبت أحقيتى بها فأنا كيان وحيد ومتفرد بلا شريك... لا يريد أن يؤمن باله بلا شريك ولكن لديه الرغبة أن يكون شريك للإله يبعث عليه لروح كحمامه نازله من السماء يتبعها صوت صارخ يقول ( هذا ابني الحبيب )


الكاتب....


* اريد أن أكون متفاعلا .
أن أكون إلهاً فهذا يعنى ألا أتفاعل مع أى حدث ومشهد فى الحياة فلا أبدى غضباً و ضيقاً أو حباً وشوقاً فلا تكون لى أى مشاعر حسب ما ورد فى كراسة المواصفات فهذا ينتقص من ألوهيتى ويجعلنى تحت الحاجة فلا أتأثر بالفعل لأمارس دور رد الفعل بالرغم ان الآلهة فى الميثولوجيات الدينية كانت تغضب وتثور وتنتقم وترضى وتستمتع برائحة القرابين المشوية وتمارس رد الفعل , فياله من حظ بائس أن يُنتزع حقى فى أن أتفاعل مع الحدث لأصير كتلة باردة صماء لا يعتريها الإحساس


تعليق..


لا يرغب الكاتب أن يحمل صفات الكرسي لان فيها اله لا يغضب ولا يحب ولا يتشوق لأي مشاعر .. فهذه الموصفات تنتقص من إلوهيته التي يرغب بها ويريد أن يكون اله مع عدد من الإله في معبد تثير الغضب وتنتقم وتسمح له بالتفاعل داخل المعبد ...فراحة الشواء والدخان والبخور تجعله يتفاعل حسيا مع الرغبة الذاتية بالرجة والاطمئنان ..من الإبعاد السياسية الدينية التي ينشدها الكاتب جر الإنسان إلى أحساس روحاني ينسجم مع الغرائز والمعصية تتبلور حسيا مع راحة المعبد .. يعني في المسيحية عندما يأتي الشخص إلى الكنيسة لممارسة طقوس العبادة يحس هناك تفاعل روحاني بين طقوس الكنيسة وغرائزه المشبعة بالمعصية ..فالطقوس مع راحة المعبد تجعل تناغم روحاني يبعث الشوق في ممارستها ..لان في تجاوز الخطيئة أحساس يجعل الذات مطمئنه مع إطفاء الخطيئة ويبعث السرور في النفس للاستعداد إلى مزاولة المعصية من جديد..


الكاتب....


أرفض أن ينتزع حقى فى الإحساس بمعنى وجمال الحياة و تفاعلى معها .. فى أن أحب .. أثور .. أغضب .. أحنو ..أفرح .. أحزن .. أأمل .. أقلق .... أريد احس بدفء المشاعر وسخونتها تسرى فى أوصالى .. أريد أن أستمتع بالجمال والفن وألعن القبح ..أريد أن أعزف الموسيقى وأرسم لوحاتى وأستمتع بها ولكن الإلهة حسب كراسة الشروط لا تستمتع بالموسيقى والفن فإستمتاعها يعنى إنبهارها وبشريتها .. فبؤس وبئس هكذا حال .. لا أريد أن اكون إلهاً لا يعنى ولا يتفاعل .. أريد أن أعيش كإنسان فذاك أفضل جدا

تداعبنا دائماً الأحلام منذ طفولتنا المبكرة وحتى شيخوختنا وكلما حققنا حلم إنطلقت أحلام جديدة متجددة تقفز أمامنا تجعل لحياتنا كل المعنى , وتتدرج أحلامنا من أحلام قد يراها البعض هامشية وبسيطة إلى أحلام تعانق السماء ... الحلم هو التفاؤل والأمل فى الحياة بعيون جميلة ... الحلم هو الذى يعبر بنا قسوة الحياة وصرامة الوجود المادى ...الحلم هو ألواننا الجميلة التى نرسمها لغد جميل .
نحن نمارس ونعيش الحياة من أجل الحلم فهو إثبات وجودنا وأننا قادرين على الفعل ولسنا كائنات بيولوجية مهمشة .. متعة الحياة أننا نتأرجح بين تحقيق وإنكسار وصعود وتوالد الأحلام


تعليق....


لا يرغب الكتب بان يكون اله مثل الله ليس له طموح كطموحنا وأحلامنا ...ولكن هو رغب بان يكون اله يتنافس مع البشرية لتحقيق طموحاته .. لماذا نعتقد بإلوهيته وهو يتصارع معنا لبلوغ أهدافه ربما نجده في ملهى ليلي يحتسي الخمر أو ربما يلعب روليت لكسب المال لشراء شارع في لندن طبعا هذه الأفكار يقرها الكتاب المقدس التوراة ففي مواضع عده... يدعُ بها إلى مصارعة الشعوب واستعمار الأرض وسلب الخيرات وتأسيس انظمه رأسماليه إقطاعيه عن طريق رفع العائلات المتدينة إلى طبقة برجوازيه تقدم الدعم السياسي لتك الحكومات الرأسمالية .. لذل نجد الغرب التوراتي يسعى إلى الاستعمار والهيمنة على الشعوب لتقديم أفضل وسائل العيش لشعوبهم لتبقى الشعوب الغربية على استمرار في مزاولة الحريات الشخصية ( الخطيئة اليسوعية)


الكاتب..


.
ولكن حسب كراسة المواصفات فإن الإله لا يحلم ويأتى تفسير هذا البند مرفقاً فى العقد بأن الإله لا يحلم ليس لكونه لا ينام بل لأن كل الأشياء متحققة ومعنى أن يحلم أنه يأمل ويتمنى ويناضل من أجل تحقيق الحلم وهذا غير وارد فكل الأشياء متحققة .
الإله ليس لديه طموح ما ويفتقد تماما لمعنى الأمل والشغف .. الإله يفتقد لحلم توسيع مملكته وتطويرها فهذا نقص يسقط الألوهية .. الإله لا يبنى أحلام فلا يحس بمتعة تحقيقها ولا تتكسر أحلامه فيشعر بالأسف


تعليق....


وردت كلمة كرسي الله في مواضع مختلفة من مقالة الكاتب وقصد بها اله الإسلام دون علمه بمغزاها مجرد أحقاد سياسيه على الكلمة.

...تطرق القران إلى مختلف الاعتقادات الدينية لان جميعها تنسب إلى الله... منها شركيه يسوع ابن الله.. والاه والعزة ومناه .بنات الله وأخرى شيطانيه عبدت نار الله باسم الشيطان لأنه مخلوق من نار الله كالمجوسية... فجميع معتقدي تلك الديانات تدع إلى الله ولكن بتشريعات أرضيه ترتكز على مفهوم الشفاعة في استحلال المعاصي والخالقات في ضل شريك سيقف مع الله في يوم لتخليص الناس من خطاياهم ..ولتصيح الاعتقاد وإبطال مفهوم الشفاعة... انزل أية الكرسي .. حي لا يموت... موت الإله يصب في أهواء أهل المفاسد لان في قيامه من جديد تتحقق الشفاعة ..إطلاق صفتي الحي القيوم على الله لإعطاء صوره حقيقية عن الله تختلف عن أي مخلوق فما يطرأ على الإنسان لا يطرأ على الله . اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ.لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ ...الله سبحانه غني عن كل شيء في السماوات والأرض ..فكل شيء من عنده ولكن ليس بحاجه إلى شيء..ولكن العبادة الشركية سلبت أموال الناس ومحاصيلهم ومقدراتهم باسم سبيل الله كتبادل مصلحه دنيويه من منطلق انفق على الله كي ينفق عليك .. الله غني يطعم الناس بما وفره لهم على الأرض ولا يٌطعم... لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ...نأتي إلى افسد تشريع على الأرض هي الشفاعة .. والشفاعة هي مزاولة المعاصي في ضل شريك له قرابة عائليه مع الله يشفع لهم في تخليصهم من معاصيهم .. بعد أن أبطل الله مزاعم الشفاعة وأزل الإلوهية عن الابن والبنت أكد على علمه الواسع بما يفعله هؤلاء المخالفين ...مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ... وليس لتلك الأوثان علم في السموات والأرض ولا تحيط بعلم الله إلا بما شرعه أصحاب الديانات الأرضية من خلال ماهية السماء والأرض.. على أساس أن الشركاء كانوا يساعدون الله في حفظ السماوات والأرض عندما يتعب أو تأخذه ألسنه والنوم .... وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }البقرة255


اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }البقرة255



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على مقالة زاهر زمان (اشهد أن لا اله ألا الله)
- التوراة بين التأليف والتحريف (الخروج)
- السياسية اليسوعية الوثنية في فكر سامي لبيب .. رد على مقالة
- فتاوى يسوع السياسية في المجتمع اليهودي (مرقس)
- بني إسرائيل بين العبرانية والقومية الدينية..(الخروج)
- رد على مقالة كامل النجار الإعجاز الرقمي للقران
- التحريف اليسوعي لتاريخ بني إسرائيل (مرقس)
- الأبعاد القومية من تحنيط جثة إسرائيل
- رد على مقالة فينوس صفوري .. لماذا ياالله
- الأبعاد الدعوية والقومية في وصايا إسرائيل لأبنائه
- رد على مقالة مالوم أبو رغيف ..اضطهاد المرأة في صدر الإسلام
- الإبعاد القومية للكتاب المقدس في احتلال مصر وفلسطين
- من أراد التنوير ليدخل على مقالة كامل النجار .. رد على مقالة
- أول من أرسى دعائم الرأسمالية والنظم الإقطاعية ( اله التوراة)
- رد على مقالة سامي لبيب ..قطرة الماء تتساقط فتسقط معها أوهامن ...
- اله التوراة لا علم له بالتاريخ فكيف يعرف الأنساب
- من هو الكذاب يا سامي لبيب !!!!!
- رد على مقاله وليد بيداويد. في. ألجن ألمسلم ألذى يبشر عن رسال ...
- رد على مقالة بندر الفارس في مذبحة بني قريظة
- إبطال عقيدة .. الأب والابن والروح


المزيد.....




- “نزلها مباشر” تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 لمشاهدة ...
- قائد الثورة الاسلامية: مجلس الخبراء مظهر من مظاهر الديمقراطي ...
- روسيا.. محكمة في بيلغورود تقرر طرد كاميروني متورط في دعم جما ...
- من هم خلفاء المرشد الأعلى المتوقعون بعد وفاة رئيسي؟
- انتخابات 2024 ودعم إسرائيل.. لمن سيصوت اليهود الأميركيون؟
- أمين عام حزب الله اللبناني يبرق إلى المرشد الأعلى الإيراني م ...
- أمين عام حزب الله اللبناني يبرق إلى المرشد الأعلى الإيراني م ...
- فرحة الأولاد كلها مع قناة طيور الجنة! استقبل التردد الجديد ع ...
- القوى الوطنية والإسلامية تدعو إلى تضافر الجهود لوقف جرائم ال ...
- -فرنسا، تحبها ولكنك ترحل عنها-... لماذا يختار مسلمون ذوو كفا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - اله اليسوعية. سامي لبيب .. رد على مقاله