أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - يا صباح الساعدي: نوري المالكي تمساح ..!














المزيد.....

يا صباح الساعدي: نوري المالكي تمساح ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3485 - 2011 / 9 / 13 - 02:00
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1915
يا صباح الساعدي: نوري المالكي تمساح ..!
أقول في البداية أنني لا أدري هل أن صباح الساعدي متزوج أم أعزب ..! فقد وجدت أن كلامه هذا اليوم يرف بدموع مخبوءة في عينيه وهو يتحدث بصراحة تامة، بوضوح تام ، بجرأة تامة. من يدري ربما أن صراحته قد تدفع سكينا أو كاتم صوت وزاري للقضاء على حياته أو حياة احد أفراد عائلته لا سمح الله.
هذا الرجل صباح الساعدي لا يكرس نفسه للحديث عن الأزمة المرورية في الشوارع العراقية كما يتحدث بقية النواب في البرلمان العراقي..! ولا يتحدث عن أسعار البيض المرتفعة كما تتحدث النائبات العراقيات، المحجبات والسافرات، بل يتحدث عن خطر كاتمات الصوت الوزارية التي تريد إخراس أصوات الشعب كله.
لم يتحدث النائب الجريء صباح الساعدي في مؤتمره الصحفي، هذا اليوم، عن أزمة تمر بها وزارة نوري المالكي، الذي خلع عليه صفة الدكتاتورية، بل تحدث بصراحة تامة عن حكم غير شرعي، عن قرار غير شرعي، عن نظام حكم محمول بالعنف والقتل بكاتم صوت اغتال قبل أسبوع صوتا صحفيا جريئا هو صوت هادي المهدي واجبر نفس الكاتم رحيم العكيلي رئيس هيئة النزاهة على الاستقالة خوفا من نفس السلاح السري لمن لا يذعن لسياسة نوري المالكي، مكرها مقهورا، أمام قاعدة وحيدة هي قاعدة القتل غدرا واغتيالا تقوم بها سلطة نوري المالكي يدفعها إلى استبداد شديد وقسوة كبيرة ومن ثم ممارسة عنف الدكتاتورية البغيضة بحق القوى والشخصيات الوطنية النظيفة.
الشيء الوحيد الذي اختلف حوله مع النائب الجريء صباح الساعدي هو تنبيه السامعين والمشاهدين إلى مقارنة نوري المالكي بالدكتاتور صدام حسين والى مقارنة معاونيه بأحمد عز الدين يد حسني مبارك الضاربة في أيام سلطته المقبورة.
أن نوري المالكي لا يمكن مقارنته أيها الصوت المناضل صباح الساعدي إلا بمايكل كورولوني . عذرا وسماحا يا صباح الساعدي ربما لا تعرف من هو مايكل وربما لم تسمع به . باختصار انه بطل فيلم ( العراب) قاتل وسفاك يقف خلف تنظيم المافيا السرية المتكونة من أبناء عائلته ومن مستشاريه والمنتفعين من وجوده لتصفية الخصوم المعارضين له بكواتم الصوت ورشاشاته ليضمن زعامته وقيادته الفردية ..! أنه دكتاتور صغير مصاب بأنواع عديدة من الأمراض النفسية ..!
نوري المالكي يحاول أن يبقي سيطرته بطرق وأساليب الثعالب الميكافيلية كما فعل بطل فيلم (العرّاب) في المجتمع الأمريكي قبل نصف قرن من الزمان . مثله نوري المالكي يحاول جعل العراقيين تائهين وراء نظام حكم طاغ يستغني استغناء تاما عن الرأي العام وعن مجلس النواب الذي لا يستعمله أعضاؤه إلا للظفر بطاعة دكتاتور هزيل من اجل أن ينالوا منافعهم الشخصية ليس غير لأن المنافع الرأسمالية، كما هو معروف، تقوم على التملك الخاص ليس فقط لأدوات الإنتاج التي تكفل لهم أرباحا طائلة، بل هم يسعون إلى تملك كواتم الصوت التي تكفل لهم تملك الحرية الفردية في قتل الناس الشرفاء ونهب المال العام.
يا صباح الساعدي سيكون جسدك لا صوتك هو هدف كاتم الصوت في القريب العاجل بدفع عاجل من كاتم صوت يأتيك من مافيا نوري المالكي.
سيظل صوتك خالدا لا يقضي عليه أي كاتم، لكنني أقول لك الآن كلمات بسيطة مختصرة : أعوذ بالله من أسوأ ما خلقه الله في العراق المسكين..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• اقسم مليون مرة أن مخ نوري المالكي يحمل تجاعيد سرية ليست موجودة في أمخاخ الثعالب.. !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 12 – 9 - 2011



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عنف (أبو طبر) حيوان وحشي مركب في مرحلة دولة العنف
- أنا أغيّر إذن أنا موجود..!
- فلسفة مؤيد اللامي: أنا نقيب إذن أنا موجود..!!
- عن الفن والفنانين العراقيين في المسلسلات الرمضانية
- تصريحات نوري المالكي نموذج للعمى السياسي
- صفحة من تاريخ النضال الطلابي في مدينة البصرة
- احزاب ومنظمات، كتاب ومثقفي العراق يتمنون جلبابا زاهيا من الص ...
- ملفات الراقصين والقوادين في وزارة المالية ..!
- حسني مبارك في قفص المحكمة باللباس الأبيض
- عن الشاعر الجواهري وتموز والزعيم عبد الكريم قاسم
- عن سياسة سرج الصحفي ولجمه..!
- مجلس الرئاسة.. ثلاثة طيازة بفد لباس ..!
- ضياء الشكرجي.. ثوري بلا أقنعة
- المؤتمر التاسع مظلة الديمقراطية فوق اليقين الشيوعي
- عن أفكارٍ في إناء ٍ مثقوبٍ لا تحترم الحقيقة ..
- نداء إلى قناة الشرقية لوقف عرض مسلسل الباشا ..!
- أخلاق الدكتاتور وأخلاق المجرم واحدة..
- أكبر سرقة مالية في التاريخ الأمريكي..
- حوار ديناصوري بين القائمة العراقية ودولة القانون..!
- هناء أدور في بلاد العجائب..!


المزيد.....




- اغنية دبدوبة التخينة على تردد تردد قناة بطوط كيدز الجديد 202 ...
- الشعر في أفغانستان.. ما تريده طالبان
- أكثر من 300 لوحة.. ليس معرضا بل شهادة على فنانين من غزة رحلو ...
- RT العربية توقع اتفاقات تعاون مع وكالتي -بترا- و-عمون- في ال ...
- جامع دجينغاربير.. تحفة تمبكتو ذات السبعة قرون
- حملة ترامب تطالب بوقف عرض فيلم -ذي أبرنتيس- وتتهم صانعيه بال ...
- ذكريات يسرا في مهرجان كان السينمائي
- فنانو مسرح ماريوبول يتلقون دورات تدريبية في موسكو
- محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح ...
- دائرة الثقافة والإعلام الحزبي تعقد ندوة سياسية في ذكرى النكب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - يا صباح الساعدي: نوري المالكي تمساح ..!