أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - شكرا لثوار مصر لانهم أعادوا البطاقة التموينية لنيام العراقيين














المزيد.....

شكرا لثوار مصر لانهم أعادوا البطاقة التموينية لنيام العراقيين


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3274 - 2011 / 2 / 11 - 19:26
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


شكرا لثوار مصر لانهم أعادوا البطاقة التموينية لنيام العراقيين
ربما يكون ميدان التحرير بعد عدة سنوات منارا من منارات الحرية وقلعة من قلاعها الشهيرة . وعندذاك سوف يتغنى الزمن بثوارة كما تغنى بثوار باريس ورفاق لينين واكتوبر الخالدة . ورياح ذلك الميدان الشهير امتدت وسارت في الافاق اكثر من كل الرياح حتى تلك التي حملت بساط سليمان الحكيم في كل ارجاء المعمورة كما ترويها الاساطير . حتى وصل جزئا من عصفها الهائل الى اختراق اسوار وقلاع بلاد بلاد الطوطم الغارق في البكاء والانين . فايقظت للراقدين في جحور بلاد الرافدين عيونا ظلت مغمضة اطول من عمر السنين . ووبعثت لة امواتة من ظلام قبورهم بدل بوق اسرافيل . ثوار مصر وان صنعوا لانفسهم ما لم تصنعة كل حاملات الطائرات السابحة في محيطات الارض لغيرهم من المتسعكين في شوارع نيويورك . واطلقوا من ميدان التحرير حزما من صواعق الرعب فاق في عصفها نيران قنابل هيروشيما ارهب في بدايتة ساكن قصور القاهرة الرئاسية وايقظة من سباتة الطويل على كرسي السلطة وتعداة بالاف الاميال جاعلا ركب الجبناء وسيقانهم ترتعش بعيدا وبعيدا منة خوف فراق المنصب العقيم وامتيازاتة المبجلة الذي من اجلة قتل الاخوة الاخوة واستقدم من اجلة اهل المشرق كل الفاتحين وخيولهم من مشارق الارض ومغاربها لنيل بركاتة الالهية وكنوزة التي لاتنفذ . صيحة ميدان القاهرة اعادت للعراقيين قبل المصريين حقا من حقوقهم تناسوة مرغمين على مدى سبع سنوات عجاف بعد ان توقفت فيها ارجل يوسف الصديق عن دخول ارض الطوطم ليفسر للسلطة السابحة في نعيم البترول حلمها المقدس عن سر الجفاف الذي اصاب قوت العراقيين بعد دخول العم سام لجنة عدن التي تفيض بدل عسل ولبن اورشليم العبرانيين ذهبا اسودا وكنوزا مدفونة تحت غرين وطمى ميسوبوتاميا كما يسميها ساكني اثينا واحفاد ارسطو وافلاطون . . وفسرت صيحات المحتجين السر الدفين كيف ماتت سنابل العراقيين ولماذا هزلت بدل لحوم الابقار ابدانهم بعد ان فقدوا بطاقتهم التموينية التي جرت مفرداتها في اوردتهم وشرايينهم ورضعوا منها نسغ الحياة زمن الموت وحصار كل جيوش الارض ومحاربيها لوطنهم المبتلى بالسراق والقتلة . صيحة ميدان التحرير وضعت نقاطا على حروفها الصحيحة وكشفت كل اسرار الطوطم المدفونة في دهاليز الغش والكذب وفضحت ابناء سراكيلة الملتحين الممتلئين بالحقد على هذا الشعب ومناضلية لانهم تحرروا من قبضة اسلافهم الاقطاعيين . فقطعوة اوصالا في اول الامر وزادوة تجهيلا في اخرة حتى اعادوة الى مرحلة القطيع البدائي لكي يتمكنوا في النهاية من احتوائة بالكامل . صيحة ميدان التحرير اعادت لنيام العراقيين حقا من حقوقهم بعد ان اعتاد هؤلاء العراقيون على من يحررهم اولا وهاهم اليوم يجدون من يتظاهر بالنيابة عنهم ليعيد لهم بطاقتهم التموينية من ميادين حرية بعيدة وبعيدة عن ميادينهم المهجورة .



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزعيم عبد الكريم قاسم الشريف الذي لم يسرق شعبة ووطنة .-في ذ ...
- واكتملت -ليالي الحلمية - ياأسامة انور عكاشة
- ماذا لو كان الجيش العراقي في ميدان التحرير ؟
- سقوط فوكوياما ولصوص الخصخصة وحكومة التكنو .خ .راط
- مهزلة .لصوص الطوطم يحيون ويتشبهون بثوار الياسمين
- أستمع ياماركس الى صوت صديقتنا أكلة الحشرات
- ماذا لو كان ثوار تونس عراقيين ؟
- لانها تونس الشعب والشابي . لا. تونس الفقية والطوطم
- دعوة من اجل تاسيس اتحاد شيوعي ماركسي اممي.
- ستالين . بين خصومة وانصارة
- سور السلطة . لا . سور الوطن
- الحزب الشيوعي -كتنظيم قيادي - هو بذرة البرجوازية النامية في ...
- طاقتنا لها وزير ومستشار ونائب للرئيس.. والطاقة = صفر
- للمرحوم العراق - الفاتحة-
- ماذا لو اعلن احد احزاب السلطة في العراق الثورة ضد الاميركان ...
- كيف تكون الاشتراكية في بلدا يخلوا من طبقة العمال والفلاحين ي ...
- ماذا يقول الرئيس انور السادات حين اصبح -راشد- شيخا -وزينب- م ...
- هل اصبح مايسمى (بالشهيد ) هو الخاسر الاكبر في العراق ؟
- -الحل هو المحتل- ايها الاخوان المسلمون
- الاولى بالاستحداث وزارة للمولدات الكهربائية


المزيد.....




- تجاهلت الحشود سؤالها.. عجوز بريطاني بين متظاهرين دعما لفلسطي ...
- بوتين يضع الورود على نصب تذكاري لجنود سوفييت قضوا دفاعا عن ا ...
- رئيس المكسيك ينصح بقراءة دوستويفسكي وتولستوي ولينين
- للمطالبة بالتثبيت.. احتجاج موظفي تحصيل “مياه الشرب” بأسيوط
- طلاب الجامعة الأمريكية يتظاهرون لمطالبة الإدارة بمقاطعة الشر ...
- عزالدين اباسيدي// حتى لا تدمر التضحيات
- 76 سنة بعد النكبة، لنعمل لبناء حركة دولية من أجل فلسطين!
- ما بين نكبتين
- عشرات المتظاهرين في تل أبيب يطالبون بإقالة جالانت
- تعليم: بيان اللجنة الإدارية الوطنية للجامعة الوطنية للتعليم ...


المزيد.....

- كيف درس لينين هيغل / حميد علي زاده
- كراسات شيوغية:(الدولة الحديثة) من العصور الإقطاعية إلى يومنا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية:(البنوك ) مركز الرأسمالية في الأزمة.. دائرة لي ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رؤية يسارية للأقتصاد المخطط . / حازم كويي
- تحديث: كراسات شيوعية(الصين منذ ماو) مواجهة الضغوط الإمبريالي ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية (الفوضى الاقتصادية العالمية توسع الحروب لإنعاش ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - شكرا لثوار مصر لانهم أعادوا البطاقة التموينية لنيام العراقيين