أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد كشكار - و شهد شاهد من أهلها.














المزيد.....

و شهد شاهد من أهلها.


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 2935 - 2010 / 3 / 5 - 16:14
المحور: كتابات ساخرة
    


حدث في ثانوية بالإسكندرية بمصر. في سنة 2008 و خلال الامتحان طلب أستاذ العربية من تلامذته الإجابة على السؤال التالي: النص: مصر تربتها غبراء و نيلها مبارك...السؤال: من بين الكلمات التالية اختر مضادا لكلمة مبارك [سيئ, مدنّس, ممحوق].
في 2009 و بعد سنة من اجتياز الامتحان و بعد نجاح التلاميذ, ادّعى أحد المتزلفين للنظام و هو زميل من زملاء الأستاذ المذكور أعلاه و في نفس الوقت أب تلميذة من تلامذة هذا الأخير أن ابنته أصيبت بعد هذا الامتحان بانهيار عصبي لأنها فهمت أن المقصود في النص هو الرئيس حسني مبارك و كتب في هذا الشأن تقريرا إلى مدير التربية و التعليم.
يا للوطنية و الغيرة على رمز الوطن لدى هذه التلميذة و لدى أبيها أيضا لكن مع الأسف استيقظ فيهما الحس الوطني بعد سنة من السبات العميق.
اتخذت الإدارة الجهوية للتربية و التعليم المصرية الموقرة الإجراءات التالية في حق هذا المدرس الذي تجاوز مهنته و أساء إلى الرئيس حسني مبارك بالتلميح المغرض: خمسة أيام خصم من المرتب و تنزيل رتبته من مدرس أول في الثانوي إلى مدرس في الإعدادي.
نشرت الصحافة قضية المدرس المظلوم و وصل الأمر إلى وزير التربية و التعليم المصري فأنصفه و رفع عنه كل العقوبات بعد سنة و نصف تقريبا من وقوعها.
لو كنت أنا مكان التلاميذ لأجبت بأن مضاد مبارك هو حرية الصحافة و التداول على السلطة و الديمقراطية و الشفافية و نزاهة الانتخابات و العدالة الاجتماعية و الصحة و التعليم للجميع و التشغيل و الزيادة في الأجور و عدم التوريث و فترتين رئاسيتين لا ثالثة لهما و معرفة عدوك الحقيقي من صديقك الإستراتيجي و الاستثمار في البحث العلمي و أخيرا البرادعي.
المصدر:
برنامج "العاشرة مساء" لمنى الشاذلي في القناة الفضائية المصرية "دريم2 " يوم 3 فيفري 2010.



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجربة اليابان مع الاحتلال الأمريكي.
- القائد المهيب صدام حسين.
- العلم و الدين. المواطن العالمي
- الجيوش العربيّة الرسميّة: من تقاتل’ أين تقاتل و لماذا تقاتل؟
- وجهة نظر: تعريف العلمانيين.
- هل المقاومة المسلّحة هي السبيل -الوحيد- لتحرير الأرض و الموا ...
- هل الإيمان بالله وراثيّ أم مكتسب ؟
- مخ المرأة ليس أقلّ من مخ الرجل و ليس مماثلا له


المزيد.....




- الإعلان الأول ضرب نار.. مسلسل المتوحش الحلقة 35 مترجم باللغة ...
- مهرجان كان: -وداعا جوليا- السوداني يتوج بجائزة أفضل فيلم عرب ...
- على وقع صوت الضحك.. شاهد كيف سخر ممثل كوميدي من ترامب ومحاكم ...
- من جيمس بوند إلى بوليوود: الطبيعة السويسرية في السينما العال ...
- تحرير القدس قادم.. مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 25.. مواع ...
- البعثة الأممية في ليبيا تعرب عن قلقها العميق إزاء اختفاء عضو ...
- مسلسل روسي أرجنتيني مشترك يعرض في مهرجان المسلسلات السينمائي ...
- عيد مع أحبابك في السينيما.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك أ ...
- في معرض الدوحة للكتاب.. دور سودانية لم تمنعها الحرب من الحضو ...
- الرباط تحتضن الدورة ال 23 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد كشكار - و شهد شاهد من أهلها.