أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نعيم عبد مهلهل - منذر علي شناوة ..الرثاء المبكر للطفولة ...!














المزيد.....

منذر علي شناوة ..الرثاء المبكر للطفولة ...!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 2898 - 2010 / 1 / 25 - 21:17
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



اخر مرة سكنت اجفاني اجفان منذر علي شناوة صديق المدينة والبيت والذكريات هو في نادي الشباب في مدينة دمشق كان معنا الاخ عدنان الشريفي الملحق التجاري العراقي بدمشق والاستاذ ابراهيم مصطفى جمال الدين القنصل في السفارة العراقية والصديق السيد امين خلف البكاء ،وكان وقتها قد فكر الاستقرار بسوريا بعد ان شعر بأن الأمن في بغداد لم يكن مستقرا .وحينها حصل على عقد لتدريب نادي حلب بكرة السلة والذي يلعب في الدرجة الاولى .وبالرغم من هذا فقد كان حنينه كبيرا الى بغداد والتي يحبها بشكل عجيب .ففيها صنع ذكريات شبابه السلوي وانتصاراتها وتألقه كواحد من الاسماء القليلة اللامعة التي في تاريخ كرة السلة.
ولهذا لم يطل المقام بمنذر علي شناوة وعاد الى العراق .وسبحان الله كنا عندما نحدثه عن الموت وهو شخص معروف واسم رياضي قد يناله آذى ما .كان يبتسم ويقول :اي يكن فبغداد الهواء الذي اشمه .ويوم في الناصرية يعني يوما في الجنة .
الآن قتل انتحاروا تفجيرات فنادق بغداد الكبرى ظهيرة 25 كانون الثاني 2010 .منذر علي شناوة قتلوه ليس بقصد انما هو من ضمن الكم الهائل من الابرياء الذي يقتل في كل مزاجٍ انتحاري عفن ...فيتحول هذا الرياضي النبيل الى جثة هامدة عرفت ان قدرها مع الموت يتساوى بالكم والعاطفة والوجدان مع حبها للرياضة وليل بغداد والناصرية .
مات منذر علي شناوة وقبله كان اخوه تحسين علي شناوة ضحية ذات القدر ولكن الفرق بينهما إن تحسين سكنت صدره رصاصات ملثم ومنذر سكنته شظايا سيارة انتحاري جاء ليقتل .من لا يعرف لمن يقتل .المهم أنه يقتل ...!
الدمعة لك ايها المنذر الطيب .الوردة لك .ولك الم الضلوع وبكاء ليل دجلة وفرات الناصرية ...
هذا رحيل مخطط له وانت تعرفه جيدا ولكنك كنت تقبل التحدي وهذا هو ثمنه ...
لم يعد لي معك طاولة وشاي وسحلب وزهورات واركيلة وذكريات الزمن القديم ..زمن الحبوبي .وبطولة شباب اسيا في الفلبين .وايام المنتخب الوطني والتهديف من تحت السلة ..
ذهبت تلك الشجون كلها عندما ستشيعك الناصرية غدا ...
تشيعك بدمعها وغرامها والذكريات ..
الجنة مثواك .ولنا ان ننتظر في هذا الوطن المطعون من الخاصرة ننتظر فقداناً اخراً واملاً اخراً ...وقصيدة حب اخرى .!



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مونليزا مندائية على جدران اللوفر ..!
- كارل ماركس الروح ...شكل الوجدان ..والهاجس الغامض ...!
- بعاذرا ..حقول عباد الشمس .................!
- في بيت النبي إبراهيم .........ع
- طشت خردة ..لثلاثاء دام ٍ في العراقٍ....!
- نجم مندائي في جفن الأخضر ....!
- المندائية ( الضوء بثوبه الروحي الأخضر )
- كاتم الصوت ..وكاتم السر ..وكاتم الدمعة ..................... ...
- شيء عن الجمال ...
- على رمش نبي وجنح قديس ..
- العراق المندائي ...والعراق السريالي ..
- جفن الوردة .وهي ..وهو ..والمفخخة ........!
- من اسرار الرؤيا المندائية للكون ...!
- طين مندائي .يصبغ لوحة بيكاسو بالعشق..!
- تهدجات مندائية - عراقية..!
- هذا الحلو قاتلني ..ياعمة ...!
- الانتحاري الجزار ..وبرياني المنطقة الخضراء ...!
- انف كيلوباترا ...انف بول بريمر
- خطاب الرئيس القذافي وشيء من الهوى
- الرمل ..قراءة لذاكرة عاطفة الخيمة ( الأم )


المزيد.....




- بوتين يؤدي اليمين لولاية خامسة في حكم روسيا: لا نرفض الحوار ...
- لافروف يؤكد مع نظيره السعودي ضرورة توحيد الجهود لحل الصراعات ...
- 1.5 ألف جندي ومدرعات غربية ومستودعات وقود.. الدفاع الروسية ت ...
- وسائل إعلام: -حزب الله- أطلق 6 مسيرات مفخخة من لبنان باتجاه ...
- يوم عالمي بلا حمية غذائية.. شهادات لأعوام في جحيم الهواجس ال ...
- ماذا نعرف عن -رفح-- المعبر والمدينة؟
- وزيرة الخارجية الألمانية تضيع ركلة ترجيح أمام فيجي
- -جدار الموت-.. اقتراح مثير لسلامة رواد القمر
- لحظة دخول بوتين إلى قصر الكرملين الكبير لأداء اليمن الدستوري ...
- معارك حسمت الحرب الوطنية العظمى


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نعيم عبد مهلهل - منذر علي شناوة ..الرثاء المبكر للطفولة ...!