أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - جواد القابجي - (( مهجَّرون .. قائمة وأبواب مغلقة ))














المزيد.....

(( مهجَّرون .. قائمة وأبواب مغلقة ))


جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 2792 - 2009 / 10 / 7 - 12:08
المحور: سيرة ذاتية
    


حين أوغل النظام البائد بالتعسّف والإضطهاد إضطرَّ العراقيين لمغادرة العراق
واللجوء الى بلدان المنافي كي يجدوا متنفساً للحرية يعوّض لهم ما فقدوه من وضع
آمن في بلدهم العراق وكلهم حسرة وألم .. وبعد التغيير الذي صفق له أغلب العراقيين
والذي كانت أول أجنداته هي الخلاص من الديكتاتورية والشمولية وبدء حياة جديدة
يرنو إليها أغلب العراقيين وهي الديمقراطية للعراق الحر الجديد وإختيار النظام الذي
نريد عن طريق الإقتراع الحر وهذا أجمل إنجاز قد تحقق .. ولأننا نعيش تجربة لم
ولن تمُر بالعراق سابقاً فمن الطبيعي ان نمر بكثير من الأخطاء ولكننا لايمكن التوقف
وبالعكس المفروض ان نستمر والتصحيح هو ديدننا والمنطق يقول : ( من لا يقع لا
يتعلَّم الركوب ) هذا لأننا لم نمارس الديمقراطية والحرية في كل تأريخ العراق وكلنا
نعرف ذلك ..
لقد مرَّت ست سنوات على البناء الجديد .. وحين راجعنا ماعملناهُ رأيناها سنونٌ
عجاف حيث لم نكتشف غير ( علي بابا والأربعين حرامي ) وإعتذاري للشرفاء
الذي أكنُّ لهم إحتراماً كبيرا ..
اليوم ونحنُ نستعد للإنتخابات القادمة نتفاجأ بتصريحات بعض البرلمانيين في
العهد الجديد وبتصريحات لايمكن ان تقنع أي شخص في كل أنحاء المعمورة ..
وأسأل الأخ النائب البرلماني عبد الكريم العنزي ..؟؟ حين تكون حريصاً جداً على
أموال العراقيين من الهذر والبذر بسبب إشراك المهجرين في المنافي بالإنتخابات
والمطلوب بين ثمانون مليون دولار او أكثر ثمناً لإشراكهم في الإقتراع .. هل هذا
الحرص هو السبب في تهميش شريحة عراقية تمثل نسبة لها وزن كبير في سير
العملية السياسية ومدى استعدادها لبناء العراق .. وبالعكس المفروض ان يكون
صوتك صارخاً في فضح الفساد الذي أضرَّ بأموال العراق على يد السيدة (حمديه)
من خلال المفوضية والتي تجاوزت مبلغ الثماني مليون بأضعاف الأضعاف ..!!
حتى تكون صفاء النيات في قلوبنا يجب ان لا نهمِّش بعضنا .. لأننا عراقيين
في الداخل والخارج يكمّل بعضنا بعضا .. نعم مرت علينا أعوام التجربة ولكنها
لن تقدر على إستغفالنا .. لأن الأُمي فينا أصبح يعرف من هو( الظالم والمظلوم )
وكيف ببعض الأخوة في البرلمان يحاولون إقصاء العراقي الذي تهجَّرَ في المنافي
وذاق طعم المذلة وآلام فراق الوطن والأحباب أن يكون أول المهمَّشين لا وألف لا
وسؤالي الأخير :- من سيبني ويدافع عن العراق العظيم غير أهله وأبنائه ..؟!
في قصة قصيرة جداً من تراثنا الشعبي ان احدى العشائر التي تسكن الريف
حدث يوماً ان أحدى العوائل قد غادرت موقع العشيرة وحين علم خادم الشيخ
ذلك فقد أخبر الشيخ بأن بيت فلان قد غادروا .. فقال له شيخ العشيرة مومشكله
إذهب وضع ( بعروره ) بمكان من غادروا .. وقد تكرر هذا مع عوائل أخرى
قد غادرت العشيرة بسبب الظلم . . ويوماً سمع شيخ العشيرة بأن العشيرة التي
تجاوره عازمة على غزوهُ .. فإنتفضَ وأمرَ خادمه بتحضير شباب العشيرة ..
ولكن الخادم عاد يحمل في كفَّيه ( بعرور ) وحين سأله الشيخ : أين الشباب .؟
قال له الخادم : لن يبقى لدينا شىء غير هذا البعرور لأنك لم تحتفظ بمن يدافع
عن كرامتنا .. وحصل الغزو وراح الشيخ بالرجلين ..
علينا ان نحتفظ بشبابنا ورجالنا ومثقّفينا وكوادرنا وحملة الشهادات العليا ومن
أشاد العالم بقدراتهم وأعطاهم قدرهم .. المفروض نحنُ من يفتخر بهم وأن نعتمد
عليهم في بناء عراقنا العظيم .. وأن نلفظ من سرق شعبنا في أسفل القمامات..



#جواد_القابجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللهمَّ نحنَ أُمّة عراقية
- البرلمان والحج هذا العام ج3
- (( لن يعودوا .. أبدا ))
- (( الوطن والله .. الوطن بيت ))
- (( الفاسدون .. رُسُلٌ للشياطين ))
- السيد علي السيستاني والدكتور صاحب الحكيم
- الوطن في عيون الشرفاء
- الكويت تبحث عن صدام حسين جديد
- (( مو كلشي يلمع ذهب ))
- الحزب والناس والسمس الأصيله
- (( المنتصر الخاسر ))
- (( آذار الحزب والناس ))
- (( نوروز العراق ))
- غروب الجميل ابو شبع
- هموم .. او سهر
- صوتي الى مدنيون ديمقراطيون
- من ننتخب .. وأين العبرة
- (( إي للسلم .. لا للمدفع ))
- العراق وإبتهالات الرفاق
- صوت وإنتخاب


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي: عثرنا على جثث 3 رهائن في قطاع غزة
- بريطانيا تتهم روسيا بتزويد كوريا الشمالية بالنفط مقابل السلا ...
- خطاب عباس وصورة تميم وبشار، ماذا حدث في القمة العربية بالبحر ...
- طفلة سورية تتعرض للتنمر بسبب تشوه خلقي في عمودها الفقري
- غضب بعد اعتداء تركي على مصري في إسطنبول والسلطات تحقق
- بطاقة حمراء وغرامة مالية لمدرب يوفنتوس بسبب ركله لوحة إعلاني ...
- مطر في بلا قيود: حب الدكتاتوريين لبلادهم هو حب الرغبة في الت ...
- -كنا جميعا تحت الماء-: أفغان يروون لبي بي سي مأساة الفيضانات ...
- بوتين: هجوم خاركيف هدفه إقامة -منطقة عازلة- لمواجهة هجمات كي ...
- -محاولة لصرف النظر وتشكيك في النوايا- جنوب إفريقيا تنتقد رد ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - جواد القابجي - (( مهجَّرون .. قائمة وأبواب مغلقة ))