أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جواد القابجي - من ننتخب .. وأين العبرة














المزيد.....

من ننتخب .. وأين العبرة


جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 2539 - 2009 / 1 / 27 - 08:17
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


ابتداءاً أنا مع الاخوة داوود البصري وأمجد ياسين لنصرة هذا الشعب المظلوم والذي كلما اراد ان ينهض وينتهي من آلامه يقع مرّة اخرى بأيادي خبيثة تحاول جاهدة ان تبقيه على حالات التخلف ولن تسمح له هذه العصابات والزمر التي كل همها يدور حول سرقة اموال هذا الشعب ان يمارس دوره في البناء والاعمار .. ان بدء عملية التطور في كل شعوب العالم يكون المرادف لها بالمقابل كشف الاقنعة المزيفة والتي كانت السبب في التدميرلذلك البلد وفضحها بما كانت تقوم به من ادوار مشبوهة وبالتالي إلغاء وجودها ورميها في مزابل التأريخ حتى بعد ذلك تتخلص الشعوب المضطهدة من تلك القذارات وينتهي الجهل والامية وتبدأ عملية البناء وتطبيق الشعار ألف لا ولا للحروب ومليون نعم للبناء والسلام والعدالة والمساواة لكل ابناء الشعب ..
للأسف بعد كل المآسي التي مرّت على شعبنا العراقي وبعد ان تحقق حلم إزالة أكبر طاغية في العالم وما تركه من ارث في التخلف والتدمير للنفسية العراقية يعود لنا البعض ليحاولوا سرقة هذه الفرحة ويقتلوا الابتسامة قبل ان تخرج او ترسم على شفاه ابناء شعبنا .. ليأتي عهد المتأسلمين الجدد - جنرالات الفاشست الجدد بالعمائم الطائفية - والتي حصدنا ثمارها من الارهاب وقتل الابرياء والتفخيخ والتفجير وخلق حالات الرعب في قلب كل انسان شريف قلبه على وطنه ..
يبقى على ابناء شعبنا ان لا يقع فريسة هؤلاء ونحن على ابواب انتخابات مجالس المحافظات وينتخب بكل ايمان وان يضحي ولا يضع جدار الخوف امامه بل يحطمه ويصوت للذين حقاً هم ابناء العراق المخلصين وقد شبعنا من هؤلاء المتأسلمين والذين لن نجني منهم غير النعرات الطائفية والاقتتال بين الاخوة ابناء الشعب الواحد والكل يعرف حالياً القوائم التي حكمت العراق منذ سقوط الطاغية ولحد الآن لن ولم تحقق أبداً ما تعهدت به وبالعكس لم نرى غير الشراهة في قضم كلما يروه امامهم من اموال او شرفاء قد تعرضوا بمسدسدات كاتم الصوت التي جلبوها من ربيبتهم ايران الاسلاموية قاتلة شعبنا العراقي ..
كتب العراقيون الشرفاء امثال داوود البصري وأمجد ياسين النصير عن دعوات المتخلف للتخلف عدي - عفواً- عمار آل حجيم - عفواً اخرى من آل الحجامي واجو ان لا يزعلوا لأني أقصد ( الطباطبائي الحكيم ) الذي يعمل على جبهتين .. الأولى هي النهب وهواية جمع العقارات بطريقة الترهيب والترغيب بمساندة العصابات المسلحة التي يحتمي بها والاخرى تثقيف الناس على حالة التخلف واستغلال واقعة كربلاء الحسين ع الى عملية متخلفة مشوهة خالية من آلية ثقافية وقضايا مبدأية فيحولوها الى ( لطم على الصدور وتطبير على الرؤوس بالسيوف والقامات ) التي يستوردونها من جمهورية احمدي نجاد الاسلامية - بالرغم ان ايران اصدرت فتوى بتحريم التطبير وقد إلتزم غالبية الشعب الايراني بهذه الفتوى - نحن نحتاج الى هكذا فتوى من مرجعياتنا - فإنهم ايضاً من اصول ايرانية - اذاً لم هذا التناقض فهل ان شيعة ايران اكثر وعياً من شيعة العراق ؟ حتى لو .. ما كان المفروض ان تتم توعية شيعة العراق اسوة بإيران .. أتساءل متى يعي شيعة العراق ويجهضوا المؤامرة التي تحاك ضدهم من قبل المتسلطين الجدد على رقابنا ..!!؟؟
ليطَّلع العراقيون على ما كتبه الاخ أمجد ياسين والاخ داوود البصري ومهم جداً ان يدخلوا موقع ( الوثيقة ) للأستاذ الدكتور محمد رشاد الفضل ليطلعوا على تصريح من الراحل الدكتور شيخ احمد الوائلي حول الشعائر الحسينية ومقته تحديداً عملية التطبير المتخلفة والتي عملت على تشويه صورة واقعة كربلاء ..
(( اثنين اتمركزن بينه *** يامصلِح يداوينه
داء التفرقة اوداء الجهل بينه *** يا مُصلِح يداوينه ))



#جواد_القابجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( إي للسلم .. لا للمدفع ))
- العراق وإبتهالات الرفاق
- صوت وإنتخاب
- العيد بين الماضي والحاضر
- الى شهداء امة العراق العظيم
- إبراهيم اليتيم .. عزاء وذكريات
- (( رسالة الى المجتمع الدولي عبر جسر البرلمان العراقي ))
- (( وعادَ الغائبون ))
- الآلوسي .. والبرلمان
- (( جملة من الأسئلة .. من يجيب .. ؟؟ ))
- كامل شياع لن تبكينا .. لأنك بيننا حاضرا
- أبناء مردخاي .. يردّون الجميل
- ( إطلاعات .. والجاليات العراقية )
- (( دائرة الإقامة .. والعائدون الى الوطن ))
- الى العزيزة (( الشرارة ))
- الى شهداء الحرية والسلام
- الوطن .. وعيون الحرامية
- (( ديمقراطية الأخوس .. في آخر الزمان ))
- الضربة القاضية
- المهدي المنتظر سبب التضخُّم في إيران


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جواد القابجي - من ننتخب .. وأين العبرة