اللهمَّ نحنَ أُمّة عراقية

جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 2780 - 2009 / 9 / 25 - 13:40
المحور: الادب والفن
    

أجمل هدية بمناسبة اطلاق سراح الزيدي تاج العرب
من الواجب ان اكون متضامنا ومشاركاً بأفراح كتّاب أُمتنا العرابية ومثقفيها بمناسبة الرقي الجديد الذي وصلت إليه هذه الثقافة بعد سنون وقرون طوال منذ مسلة حمورابي الى أخو هدله إلى ان تتوجت بحذاء المنتظر الجديد فألف مبروك
لكل من آمن بثقافة الأحذية وكل عام وأنتم على موديل جديد ولننزع من الرؤوس العقال والسدارة ونبدلها بحذاء ثوري جديد .. أحببت ان أشارككم أيها المثقفين عشّاق الاحذية بشىء من الشعر الشعبي العراقي وأقترح ان نعمل تمثالاً جميلاً من القنادر التي تليق عبّادها العباد :

شوف العجب وشْصاربينه اوجره
أصبح شعار اعلامنه القندره
*****************
ظل صامت اسنين الظلم ما نطَق
ما ندري طَل اليوم من يا نفق
من يا فِكر هذا الشجاع انطلق
*************** مبروك رمزك يا شعب قندره
صفّكَك او هلهل يا شعب بالبطل
صارت ثقافتنه كَسِتر الصَخل
فكر الحضارات انولد بي خلل
************* اورِفعت أمجاد الشعب بالقندره
صفَّكَك الارهاب اوفرحله البعث
صار اللعب بالقندره والعبث
والله لو صدّام لينه انبعَث
*************** جا صار يسره او يمنه للقندره
العالم تحضُّر وحنه نرجع وَره
هيجي الثقافة والفكر يا تره
علم او خُلق وآدابنه المزهره
*************** معقوله كلهه اتروح بالقندره
خل تعبد اعداء الشعب هالصنم
مثل ابن لادن من يسوكَك الغنم
او واحد رعشْته شال بيهه العلم
*************** والثاني توَّج راسه بالقندره
لا يا شعب مو منَّه هذا الغبي
عسباله هالتاريخ بي يرتقي
لازم صنم نصنع الهذا الوفي
*************** ونحطله فوكَك الراس جم قندره
[email protected]

#جواد_القابجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل