أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - خالد عيسى طه - ثورة الجياع - Flame of revolution of hungers














المزيد.....

ثورة الجياع - Flame of revolution of hungers


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2791 - 2009 / 10 / 6 - 15:01
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


جياع العراق رغم أنهم بحيرة نفط كاملة ورغم أنه يجب أن يكون دخل الفرد العراقي الواحد أكبر من أي فرد في العالم.


العراقيون وخلال سبع سنوات تتقلص عليهم فيها حلقة الظلم والإرهاب ونقص في الدخل أصبحوا أفقر فقراء العالم وأصبحوا ثاني دولة في الفساد والرشوة والاختلاس والسرقة العالمية.


في ثورات حدثت في التاريخ المعاصر مثال لا ينسى هو سقوط سجن الباستيل والمؤرخون مع المحللون السياسيون أثبتوا أن جياع وفقراء الفرنسيين هم الذين هدموا حوائط السجن رغم مثانتها وقوتها والنار الضاربة من أسلحة متقدمة في ذلك الوقت حدث الباستيل يوم قالت زوجة الإمبراطور وهي ترد على سؤال أن الفرنسيين جياع والجوع يدفع الإنسان إلى التمرد والثورة يستبيد كل شيء ليثأر للجوع الذي أصابه.


قالت الإمبراطورة إذا كان الشعب الفرنسي لا يملك الخبز ليعيش فلماذا لا يقبل الكيك والحلويات الأخرى وهذه العقلية هي عقلية القرن التاسع عشر ولكن للأسف أن نفس العقلية بدعم من الخارج استولت على نظام الحكم وبدأت الجياع بالتوسع وزاد ألم هذا الجوع ليقطع أمعاء الجائع فأصبح ثلث الشعب العراقي تحت الفقر حسب الإحصاء الدولي وبضبط الإمبراطورة اقترحت تقديم الكيك فالسياسيون العراقيون أخذوا يقدمون الكعك على شكل مورفين مشجعين لمسيرات دينية يشترك فيها الملايين وبكل قصر نظر تعتقد هذه المرجيات أن كل مزاد حب الحسين وكثر عدد الزائرين للمرقد الدينية هي قوة سياسية لمرجعيتهم و إلى مجلس الائتلاف الوطني وكان عبد العزيز الحكيم رحمه الله صاحب الفتوة في ذلك وأكد خليفته عمار في خطاب تولته القيادة ماذا يريد العراقيين أكثر وهم أحرار يزورون آل البيت والأئمة الأطهار في أي وقت شاءوا علماً أن طهران في من الخميني وإلى الآن تحترم هذه المسيرات وضرب الجسم بزنا جيل وتطبير الرؤوس الحليقة لينزف منه الدم، لهذا الإنسان الذي يعتبر دمه فداء لمن يزور...



جياع العراق لا يختلفون عن جياع العالم ولا يختلفون عن المناطق التي يبدؤون منها ثورتهم فثورة 17 أكتوبر في روسيا بدأت في مناطق قريبة والقطعة البحرية التي قصفت موسكو كذلك الثورة الصينية بدأت من شمال الصين وهي ثورة فلاحيه أما جياع العراق فإنها ثورة الجميع فجياع أربيل يتعاطفون مع جياع المحلى وجياع الرمادي ليسوا بعيدين عن جياع النجف وبين هذا هؤلاء الجياع عامل مهم وهو الحاجة إلى الخبز مضاف إلى خدمة الكهرباء والماء والمصالح الاجتماعية.



في الانتخابات الأخيرة أتبث الجياع أنهم لا يحبون من يقوم بضربهم بالسياط وبالأحذية وبساطيل الجنود الأجنبية.



ثورة الجياع ردود فعلها قوية، يحقدون على من يكون سبب هذا الفقر ورحم الله أمير المؤمنين لما قال:"لو كان الفقر والجوع شخصاً أعرفه لقتلته".



هكذا تسير عاصفة الوعي المتزايد الذي يتسع لمجموعات كبيرة من جياع العراق الذين يهدفون لتغيير العراق إلى الأحسن و أنها حسب المنطق التاريخي أتيت قد تكون بالسيف والسلاح انتخابات الناس البعيدين عن الأخطاء والطائفية والعنصرية، وكل من يهمل هذه الناحية ويغمض عيناه عن قوة الجياع سوف يجيء يوم ويتبثون له أن لاشيء يقف أمام ثورتهم .

أبو خلود



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دردشة اليوم الاثنين 5 أكتوبر
- المالكي يمسك العصا من الوسط إذا نجح حتى بالدعم الخارجي إنه ل ...
- نيران على ظفاف دجلة
- هل وضع العراق الأمني ... والإجتماعي، يتحمل المزيد من اللعب ب ...
- محلة الخضراء المسيحية
- استقلال القضاء في العراق الدستوري
- حوار حول الحالة اللإنسانية للاجئين العراقيين هل تتقصد السلطة ...
- متى يصحوا المسؤولين
- اين يكمن الصراع الإنتخابي ... أين يتجه الصراع على السلطة
- ميزان الطائفية في الإنتخابات القادمة
- ماهو المطلوب من وزارة وحدة وطنية إنسجام وطني ... امن ... أعم ...
- محاربة الفساد وصرامة العدالة والقانون
- ثقوب في ثوب القضاء العراقي
- الوضع المزري في العراق هو الدافع الاساسي لهجرة ابنائه
- عيد المرأة
- اصرار السيد الطالباني على دعوة السيد رفسنجاني رغم الاحتجاجات
- اهمية التحكيم القانونية من اجل حسم القضايا وبالقانون
- أني أقف بقوة ضد الارهاب ولكن مقاومة الاحتلال ليس أرهابا ..!! ...
- نضال الشعوب وتواكبها معا يؤدي الى الديمقراطية
- اسرائيل ... والقرصنة!!!


المزيد.....




- موقف -مختلف- لفرنسا بشأن ملاحقة -الجنائية الدولية- لقادة إسر ...
- ماذا قالت تركيا عن سبب تحطم مروحية الرئيس الإيراني؟
- لماذا -تتناقض- مواقف إدارة بايدن تجاه أوكرانيا وغزة؟.. مسؤول ...
- فرنسا تعرب عن دعمها لـ-استقلالية- للمحكمة الجنائية الدولية
- محاكمة ترمب في القضية الجنائية غير المسبوقة تدخل مرحلتها الن ...
- مجلس الأمن يعقد جلسة مفتوحة لمناقشة الوضع في رفح
- كواليس قرار الجنائية الدولية بشأن كبار القادة في إسرائيل و-ح ...
- الجيش الأميركي: أكثر من 569 طن مساعدات سُلمت لغزة عبر الرصيف ...
- مسؤول أممي: لا مساعدات من الرصيف العائم في غزة منذ يومين
- بايدن: هجوم إسرائيل في غزة -ليس إبادة جماعية-


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - خالد عيسى طه - ثورة الجياع - Flame of revolution of hungers