أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء نايف الجبارين - حكامنا العرب اياكم والدوحة














المزيد.....

حكامنا العرب اياكم والدوحة


علاء نايف الجبارين

الحوار المتمدن-العدد: 2602 - 2009 / 3 / 31 - 09:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قد يعتبرني البعض من أنصار النظم العربية الرسمية وإلا لما هذه النصائح لهم،وارد في هذه الحالة قد ينفع المثل العربي (أنا واخوي على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب ) فانا لا استطيع أن أتصور أن مرشد الثورة الإسلامية في إيران سيحدد السياسات العامة لبلداننا العربية.

على الرغم من انتقاداتنا وملاحظاتنا العديدة على أداء أنظمتنا السياسية، من غياب الديمقراطية وحكم العائلة واكتظاظ السجون بأصحاب الرأي، إلا أن ذلك لا يعني السماح لقوى دينيه خارجية وقوميه متعصبة بالإشراف علينا ، ولأنه من الطبيعي أن يرد البعض بالتذكير بتدخلات الأمريكيين القادمون من خلف المحيطات، وارتباطات الأنظمة العربية بهم، أقول لهم رأي الشخصي الدائم بان العربي المسيحي والمسلم السني والشيعي والكردي والتركماني اليساري والمتدين الملحد والأصولي متفقين في رغبتهم بالتخلص من الهيمنة الغريبة الغربية سواء الأوروبية أو الأمريكية، لكن ما يتعلق بالهيمنة الإيرانية الدينية فستخلق الموالين الذين يعتقدوا بان إسلاميه إيران ستدخلهم الجنة، وسينتج عنه فتنة عظيمة، وقبل أن تدحر إيران إذا أصبحت بوصلتنا القائدة ، سيحدث العديد من المذابح والقتل بين أبناء الأمة العربية المهاجمين والمدافعين عن إيران.

التطورات السياسية التي حدثت،خاصة فيما يتعلق بالعلاقة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية ،وقد استشرفنا ذلك في المقابل سابق كان بعنوان "هوس اوباما" إذ مد باراك اوباما يده إلى إيران ،واعدا إياها بموقع متميز يناسب قدراتها وحضاراتها الغابرة في عمق التاريخ.

بكل ثقة رد الإيرانيون أنهم بحاجه إلى قرارات وأفعال وكأنهم يقولون أن الجميع مفاتيح الشرق الوسط بيدنا ، والأولى بالولايات المتحدة أن تسلم بذلك وتعطينا ما نريد , بل وخرج خامنئي متحديا الإرادة الدولية حينما صرح بأنه لا توجد أي دولة في العالم تستطيع وقف البرنامج النووي الإيراني.
لن يطول الأمر وسيتفق الجانبان على كل الأمور ، وما هذه التصريحات سوى عواصف رمليه مصطنعه ، يراد منها بث الفخر في نفوس شعبهم ، فالمصالح المشتركة ستطفو على كل المعطيات، ولن يكون مستقبل المنطقة العربية بخير.

إذن المصلحة الأمريكية تقتضي مد اليد لإيران، والسماح لهم بالعبث في المنظمة ومد نفوذها السياسي والديني ، لكن الغريب في الأمر أن البعض الدول العربية، هي الأخرى تحاول زرع النبتة الإيرانية على حساب المستقبل العربي، مثال ذلك مجموعه من الأصدقاء ،أصغرهم يملك المال ويرغب بالقيادة لكنه يفتقد لمؤهلاتها ، فيلجأ إلى دعوة ألد أعدائهم إلى جميع حفلاته كي يحقق رغبته بالزعامة حتى وان لم يكن هو القائد.

ستعقد القمة العربية القادمة في الروحة ، في وضع سياسي معقد ،فالقضية الفلسطينية في أصعب مراحلها . والحوار الوطني بين شد وجذب ، في إسرائيل تسلم اليمين مقاليد الحكم والبشير ملاحق قضائيا ،والعراق يتجه بكل سهوله إلى جاره اللدود تاريخيا ،وألازمه المالية تسقط رأس المال العربي رويدا رويدا.
باستثناء القمم السابقة توقعنا حضورا عربيا بمستوى الرئاسة، لما سبقها من جولات ومحادثات تصالحيه بين جميع الأقطاب، ولكننا تفاجئنا بأن الدولة المضيفة توجه دعوة للرئيس الإيراني احمدي نجاد لحضور القمة، مما أثار استياء القيادات العربية وكانت البداية مع مصر، فاعتذر الرئيس المصري عن الحضور، كي لا يسمحوا لنجاد المنتشي بالدعوة الأمريكية باستكمال نصره عليهم وفي عقر دارهم.

اعتقد أن توجيه الدعوة لإيران، جاء كرد فعل قطري على تهميشها وعدم دعوتها للقاء القمة ألتصالحي الذي عقد في الرياض بمشاركة مصرية سعودية سورية، خاصة وان العديد من التقارير الصحافية تحدثت عن دعوة وجهت إليها.

في النهاية نقول يجب عد السماح لإيران بالعبث في نسيج مجتمعاتنا العربية، لأنه وبكل أسف قد اكتملت كل معالم القوة لديها، وذلك يسمح لها بتحقيق مطامعها التاريخية في المنطقة، فهم يتحدثون عن الخليج الفارسي ومحافظة البحرين، وعودة المهدي بعد انتشار الفساد في المجتمعات، فحذاري من المد الفارسي



#علاء_نايف_الجبارين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة حماس للحاق بالقطار
- اللاجئين بين الشرعية الدولية والمبادرة العربية
- مشعل يستثمر ألانتصار
- الانتصار ليس الان
- انتفاضة ثالثة في الافق
- قراءة في المبادرة العربية
- رحل أبو الوليد أين اليسار الفلسطيني؟
- وثيقة الاستقلال الإستراتيجية الضائعة
- إمارة غزة ترحب بضيوفها الكرام
- هوس اوباما
- دروس رياضية للسياسة الفلسطينية
- حوار القاهرة من سينتصر
- الدولة ثنائية القومية خيار فلسطيني
- وثيقة الاستقلال وصية درويش
- نصر الله انتصار بطعم الهزيمة
- رصاصة رابين برأس اولمرت؟
- أي استفتاء أيها السادة
- المناورات الاسرائيلة بين العصا والجزرة
- انتصر الجميع وهزمت غزة
- حريه الراي في فلسطين الى اين


المزيد.....




- المغرب: حملة -تزوجني بدون مهر-.. ما حقيقتها؟
- دراسة: مجرى قديم للنيل ساهم استخدامه ببناء عدد كبير من الأهر ...
- -شريان حياة- بعد إغلاق معبر رفح.. نظرة على الرصيف الأمريكي ا ...
- صحيفة تكشف استراتيجية نتانياهو من أجل البقاء في السلطة
- أولمبياد باريس 2024: كيف يستعد الشباب لتمثيل بلدانهم؟
- وزير خارجية تايوان يقول إن الصين وروسيا تدعمان -النزعة التوس ...
- لقاء الفن والإبداع لرسومات صديقة للبيئة في معرض هونغ كونغ
- -يونهاب-: كوريا الشمالية تزرع الألغام وتنصب الأسلاك الشائكة ...
- الصحف الغربية: تزايد استخدام مقاتلة -سو-57- مع صواريخ -خا-69 ...
- هنغاريا تقترح اعتماد قانون بشأن العملاء الأجانب في الاتحاد ا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء نايف الجبارين - حكامنا العرب اياكم والدوحة