أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - علاء نايف الجبارين - رحل أبو الوليد أين اليسار الفلسطيني؟














المزيد.....

رحل أبو الوليد أين اليسار الفلسطيني؟


علاء نايف الجبارين

الحوار المتمدن-العدد: 2478 - 2008 / 11 / 27 - 05:12
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


فقدت الحركة الوطنية والنقابية في فلسطين احد رجالاتها المخلصين، الراحل يونس الجبارين العضو السابق في اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني، الذي أفنى سنوات عمره في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية ومواجهة الاحتلال، وكان له صولات مع المحققين انتهت بانتصاره على جبروتهم، ولكن الكلمة الأخيرة كانت للموت الذي طالما غيب العظماء.
كان بسيطا محبا للجميع لا ينافق ونموذجا للإنسان الفلسطيني التقدمي، لكنه كما تحدث الأمين العام لحزب الشعب السيد بسام ألصالحي شديدا وقاهرا وقويا أمام المحتل.
رحيل الجبارين كان موجعا وفي نفس الوقت أثار تساؤلات في نفسي حول دور قوى اليسار في فلسطين مع أني لست شيوعيا. والشرذمة التي يعيشها في ظل حالة الاستقطاب الثنائي التي تعيشها الساحة الفلسطينية التي تحتاج إلى طرف ثالث يكون حلقة التوازن بين الطرفين.
منذ سقوط الاتحاد السوفيتي طفأ نجم هؤلاء، فهناك من تراجع وآخرون انتقدوا التجربة السوفيتية، والقليل حاول البقاء في الظروف الصعبة عله يصلح ما أفسده الدهر وهناك أسباب متعددة أسست لوصول اليسار الفلسطيني إلى هذه المرحلة وتتمثل في:
1- حالة الخمول الفكري التي تعيشها مجتمعاتنا العربية والفلسطينية بشكل خاص.
2- دور الاحتلال في محاربة اليساريين والعمل على تحريض قوى أخرى لمحاربتهم بدعوى الإلحاد. واستهدافهم خاصة في مرحلة السبعينيات والثمانينيات عندما كان في مقدمة القوى الوطنية التي تناضل من اجل الاستقلال.
3- ربط اليسار الفلسطيني نفسه بالتحاد السوفيتي والاعتماد على الدعم المقدم منه وبالتالي عندما تهاوى السوفيت لحقه أتباعه.
4- النظام الأحادي القطبية والمتمثل بالولايات المتحدة الأمريكية التي أدت باستهدافها لما تسميه بالأصولية لإسلامية لسطع نجم القوى الإسلامية المتطرفة.
5- غياب التنظيم الحزبي واقتصاره على الأعضاء القدامى مما أدى إلى كهولته.
6- عدم وجود تصميم من قبل القيادات اليسارية على لعب دور فاعل على الساحة الفلسطينية واقتناعهم بالدور الذي خصص لهم وعدم استغلال فشل الأقطاب الرئيسية في قيادة الشعب الفلسطيني.

حاولت قوى اليسار تجميع نفسها لموجهة التحديات التي تواجهها وكانت البداية في تشكيل قائمة موحدة لخوض الانتخابات التشريعية والتي اقتصرت على ثلاث فصائل، و في الآونة الأخيرة شكل حزب الشعب والجبهة الشعبية والديمقراطية جبهة اليسار الموحد علها تكون بداية لتأسيس إطار تجتمع فيه كل القوى التي اليسارية
الأمور تحتاج إلى أكثر من مشاورات واطر، فهناك شعب يرزح تحت الاحتلال وقوى تلعب بمصيره دون رقيب، همها الأكبر تحقيق المكاسب الحزبية والشخصية وأحيانا تنفيذ أجندة خارجية تحت ادعاء الدين والمقاومة والوطنية وغيرها من الشعارات التي كشفها المواطن الفلسطيني وأصبحت لا تثير فيه سوى الاشمئزاز من وضع اختلطت فيه كل المفاهيم لتشكل فوضى تجتاح مستقبل الشعب الفلسطيني
إذن لا بد من تفعيل قوى اليسار كي تقوم بدورها الحقيقي لمنع تمادي الأقطاب الفلسطينية في إضاعة دم الشهداء وتضحيات الأسرى. هذا ما أراده أبو الوليد وسعى إليه ورحل مستنكرا ومطالبا كل القوى الفلسطينية بالعمل على وحدتها لتبقى السفينة سائرة إلى بر الأمان.



#علاء_نايف_الجبارين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وثيقة الاستقلال الإستراتيجية الضائعة
- إمارة غزة ترحب بضيوفها الكرام
- هوس اوباما
- دروس رياضية للسياسة الفلسطينية
- حوار القاهرة من سينتصر
- الدولة ثنائية القومية خيار فلسطيني
- وثيقة الاستقلال وصية درويش
- نصر الله انتصار بطعم الهزيمة
- رصاصة رابين برأس اولمرت؟
- أي استفتاء أيها السادة
- المناورات الاسرائيلة بين العصا والجزرة
- انتصر الجميع وهزمت غزة
- حريه الراي في فلسطين الى اين
- الصراع على السلطة
- من سيحكم غزة
- غزستان
- مناضلو فلسطين الشيوعين
- الرئيس في ضيافتنا
- إلى قمر هذه السطور
- وداعا فرنسا


المزيد.....




- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - علاء نايف الجبارين - رحل أبو الوليد أين اليسار الفلسطيني؟