أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - فوق قشرة الإخفاء














المزيد.....

فوق قشرة الإخفاء


صدام فهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2584 - 2009 / 3 / 13 - 23:15
المحور: الادب والفن
    



----لا احد في انتظار احد----
1-
تحجر الدخان في الشفاه اليابسة
وتسربلت أقدام تلك الحافيات على الدروب
وتعثرت أهداب تلك العين في البئر الحزين
أما تكون على الحقيقة أولا
أو تترك النسب اللعين
ما أنت إلا الطين يبحر فيك طين
او لست تدري الآن بعد زوال انكيدو السنين
2-
أتظل تبحث عن عفاريت عظام
وترى المدائن أغرقت حتى من اللحم الزؤام
كان الذباب يدور في السفح القديم
اسرج خيولك كي ترى لعب الخيال على السديم
اواه تعتصر الكلام وتذبح الكبش الاثيم
وتقول للدنيا الحلال وانت تسبح في الجحيم
3-كم نسخت تلك القصور وخربت بعض القرى
وتحس أحقاد المدينة كيف ديست في الثرى
وتظن وحدك من درى لامن درى
وتريد تصنع عبلة أخرى أيقبل عنتره؟
لو يطلع الزمن القديم لما يبيعك واشترى
وأقولها يا سادتي رغم المزاج المعذره
التاج يسقط أولا حيث البديل الثرثره
أي طر طرا ارايت قردا والغزال تبخترا
قد تشرب البحر الكبير ولن تلوح الكوثرا
4-فصلت من جسد الخريف عباءة وسقيت من ماء الفرات المنكرا
وذبحت في السيف الحسين أعرفت بعده ماجرى
5-حاولت تحرقها الخيوط ولم تكن إلا مصيرا اسودا
لافرق بين الحب واللاحب سله الفرقدا
وزفير يومك يستظل يصير ضوءا أرمدا
المبحرون مع ألانا يوما يرون الاسعدا
من بعدهم من خلفهم لا يستقيم الظل مهما ابعدا
كل الصلاة فلن تجوز إذا نسيت محمدا



#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأقواس
- مرافيء مؤجلة للريح
- العود للهب الصحارى ثانية
- إذا ذكرت حسينا تمتلي شرفا
- اسباخ على رصيف التعب
- شاعر لايعرف الكتابة
- رؤى من زبد النسيان
- حفنة من تراب العراق
- عفوا شمس الظهيرة
- أمهلني فواق ناقة
- غابة الاسئلة
- عندما نعب الرمل
- تأشيرة غير صالحة للسفر
- نث العناقيد
- جلود هتكها الوسخ
- من أي بحر يغرف الساحل ؟؟
- لا تلعب نردا مع الشيطان
- دوران حول جثة الحطب
- ما تركه الغراب للتراب
- سواعد الاجراس المنهكة


المزيد.....




- البعثة الأممية في ليبيا تعرب عن قلقها العميق إزاء اختفاء عضو ...
- مسلسل روسي أرجنتيني مشترك يعرض في مهرجان المسلسلات السينمائي ...
- عيد مع أحبابك في السينيما.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك أ ...
- في معرض الدوحة للكتاب.. دور سودانية لم تمنعها الحرب من الحضو ...
- الرباط تحتضن الدورة ال 23 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية ...
- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 161 على قناة ا ...
- -أماكن روحية-في معرض فوتوغرافي للمغربي أحمد بن إسماعيل
- تمتع بأقوي الأفلام الجديدة… تردد قناة روتانا سنيما الجديد 20 ...
- عارضات عالميات بأزياء البحر.. انطلاق أسبوع الموضة لأول مرة ف ...
- نزل تردد قناة روتانا سينما 2024 واستمتع بأجدد وأقوى الأفلام ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - فوق قشرة الإخفاء