أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - الأقواس














المزيد.....

الأقواس


صدام فهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2574 - 2009 / 3 / 3 - 10:11
المحور: الادب والفن
    



(ليس الشعر بقواعد بل هو فوق القواعد-انه لا يتقيد بالسلاسل)

1
افتح قوسا واضرب رأس السطر بقافية عذراء
فالورق الأصفر حين تلطخ بالوحل أذاب النار
ودوي الموج يولول يركض خلف سراب الإنشاء
وبري السهم بعيدا فتت قلب البسطاء
وفأس الفلاح المتعب مزق صدر
وصول القربة من لون الماء ابعد جدا شكل الظما المرسوم على البستان
لاسيان أبدا بين الموتى وبين الأحياء
أغلق ذاك القوس سريعا دعني أخاطب سيف الشرفاء

2-
الآن عرفت وأدركت أكيدا أين تطير الغربان
من كان قفاه الزيف وفي البطن ينام الشيطان
هل نكمل تلك الوصفة فالأيام كما تدري تسبح في النار
وجيوش بني شيبان فمازالت تركض للثار
كيف بجرذ واحد اتلف طعم الدار وغير لحن المزمار ولاح النخلة وجمر كل الجمار وباع الذهب اللامع للسمسار والقرية تلعب لعب قمار

3-
أعناق تتخشب تنظر للمال الزاهي لا تنظر للعار
مر العشاق على بيتي وفتحت الباب
ولما دثرني الموج بصوت الغيم عرفت الأسباب
واللوطي كما ولدته الأم يلوذ بمدح الإعراب
والزنجي الأسود مكبول بالقيد يجر الأوصال وينفخ في ثلج الغاب
ما جئت زماني كيف امدح هذا بل اكتب للحرية وأسير على درب السياب

4
وأخيرا أحببت الشعر وناسبت دروب الكلمات
وتركت المال لأني اكره ذبح الفكر وصيد البسمات
وأظل كما انذر نفسي أحيا بين الصدمات
اخرج من قوس مضروب وأموت بقوس محروم من تلك الأضواء
إلا وطني يبقى اكبر من كل الأقواس واكبر من كل الشعراء



#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرافيء مؤجلة للريح
- العود للهب الصحارى ثانية
- إذا ذكرت حسينا تمتلي شرفا
- اسباخ على رصيف التعب
- شاعر لايعرف الكتابة
- رؤى من زبد النسيان
- حفنة من تراب العراق
- عفوا شمس الظهيرة
- أمهلني فواق ناقة
- غابة الاسئلة
- عندما نعب الرمل
- تأشيرة غير صالحة للسفر
- نث العناقيد
- جلود هتكها الوسخ
- من أي بحر يغرف الساحل ؟؟
- لا تلعب نردا مع الشيطان
- دوران حول جثة الحطب
- ما تركه الغراب للتراب
- سواعد الاجراس المنهكة
- ترهلات غيمة ذابلة


المزيد.....




- هرر.. مجَلِّد الكتب الإثيوبي الذي يربط أهل مدينة المخطوطات ب ...
- نفي اتهامات بالتستر عليه.. مسؤول إسرائيلي متهم بالتحرش بفتاة ...
- قصر الكيلاني يتحول إلى مركز عالمي للخط العربي والفنون الإسلا ...
- مطالب بوقف عرض -سفاح التجمع-.. والمخرج: لا نوثق الجرائم الحق ...
- الاكتئاب.. مرض خطير جعلته بعض الأفلام حلما للمراهقات
- اُستبعدت مرشحة لبطولته بسبب غزة.. كريستوفر لاندون يتحدث عن ر ...
- معلمو اليمن بين قسوة الفقر ووجع الإهمال المزمن
- باب الفرج في دمشق.. نافذة المدينة على الرجاء ومعلم ناطق بهند ...
- ربما ما تتوقعونه ليس من بينها.. كوينتن تارانتينو يكشف عن -أف ...
- كلية الفنون الجميلة في دمشق تمنع الموديل العاري.. فهل سيؤثر ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - الأقواس