أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - ما تركه الغراب للتراب














المزيد.....

ما تركه الغراب للتراب


صدام فهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2211 - 2008 / 3 / 5 - 07:17
المحور: الادب والفن
    



قف انت وقل ماذا للأشياء؟؟؟؟
لا جدوى من صب النار على الآثام
فغيوم الحرية متهرئة ورعاة العصر الزنجي
تبعثر سيل الخوف على الطرقات
لا جدوى من سفح الثلج على الطرقات
فطغاة الأمس تمشت في صدع الدم
وطغاة التاريخ على مختلف الإشكال
ترحل بعد سيول الدم وتخلف آفات السنوات
الخيط يجر القنفذ والفار المسكين يفتش عن جحر لا يؤذيه الطين
ها أنت تحط الناس الفقراء بفم التنين
وتجر نجوم الخيبة تعلك في أمراض التسعين
كم نهرا مات على ضفة الشاطيء عشقا؟
كم امرأة عذراء تحمل قيد الموت على كفيها؟؟؟
كم من يقرا أو يكتب ذاق الويلات؟؟؟
ودفاترنا لو ردت في زمن الستينات
كنا نحطب أحلام الأمس من الحسرات!!!!
صدقنا اليوم لماذا قالت تلك الجدات-فبلا بوش- لما تدعو علينا الجدات
في أحلك ساعة حزن تتضور حزنا من بعض الصدمات
جدي الأول طاهر مات--- كان يدبر حبر كتابته من بطل النفط- وكم أعطاني معلومات
وأبي فهد بعده علمني وقت الصغر- ترتيل الآيات-
وقبل دخول المدرسة عام السبعة والخمسين
كنت أقول الشعر ولا اكتب حرفا – اردد من قلبي كلمات الحب لموطننا الغالي واغسل جرحي في انهار القرية – يا حدتنا – أين الأنهار؟؟
وازور إماما في قريتنا --اغسل كل ذنوب الناس بحضرته--- وأحط بخورا واشد النذر بشباك مملوء بالحناء- تلك حياتي لا تعقيد فيها لا صرخات
واليوم اليوم اليوم الصعب أراه سنين ألازمات
أغراب البين لماذا تمر بقريتنا عام الستين
وتنعب تنعب تنعب فوق بيوت الطين
خرجت والدتي يرحمها الله- قالت كفنا شرك أنت غراب البين
آماه ما معنى غراب البين؟
قالت---- شر ينزل مثل المطر على تلك الناس
وفتحت العين وإذا ألقى بلدي محتلا من تلك الغربان
عاثت فيه فسادا أخذت منه النعمة والايمان



#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سواعد الاجراس المنهكة
- ترهلات غيمة ذابلة
- رؤى تعترف للقمر
- الانكسار أمام المرآة
- اماني متهرئة
- سحابة لاتغسل الأدران
- أحابيل معلقة
- هكذا يتحدث العطش
- بيادق خرساء
- والان انظر كيف قد دفعوا الثمن!!
- عندما ترقص الاكواب
- سحابات غير ممطرة
- صرخة أخيرة لبويب-
- عندما يسرق العليق
- أجنحة من نار
- حبة من قلادة الامل
- سلة الرطب
- قبل انين السهم
- البكاء على ارث بال
- عندما تستغيث وردة الشوكران


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - ما تركه الغراب للتراب