دوران حول جثة الحطب

صدام فهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2213 - 2008 / 3 / 7 - 07:33
المحور: الادب والفن
    

مضى يتصور الأشياء تعلو وجهه القذرا
عيونه تنظر الحرباء!
اكفه تبلع الأحجار حتى ظل منتظرا
رايته كلما فكرت
لماذا احسب الجهلاء
أيخشى من يبث الماء في الأمطار من عبرا
رويدا أفصح التيار
سواقي الماء بعد الماء
وصخر الروح كيف يفجر الينبوع حتى يسحق الاثرا
حذار من الأفاعي السود
مسافرة على قلبي
إلى منفى يشد خيوط ذاك الغيم أنى يبلع التترا
لماذا طال فوق الأرض
نشيج الجوع والنكبات حتى افزع الوترا
فيشعل ظلمة الباكين من أجدادنا وجدي أيها الماضون ليت درى!!
لماذا يكفر الإنسان؟؟
لما يتبع القدرا
سحاب الروح فت الصخر حتى الصخر لا يدري لماذا الشمس فوق الماء تلغي رؤية وترى
وجوه الناس كل الناس إلا ذاك من عبرا!!
بكت افياؤنا غيضا- وسار الماء فوق النار حتى أزعج المطرا
اشك الان في التوصيف تلك تقارب القمرا!!
اشك الان في الاشكال-بل عندي نساء الأرض غير ملاحم الأسماء
غاصت في الاسى حجرا
تعلق في يد الشيطان
كم تفاحة حواء شاخت واستقى الحذرا؟؟
هناك وادم المغلوب هل تلقاه مقتدرا؟؟
تعال اليك من كفيك وانظر رقمك العسرا!!
وانظر قبرك المامول يوما تصعد الحدباء مشتجرا
رهين انت في الاوهام والاحلام والصفنات من يعطيك ماهدرا
تنام الليل سلها الناس من يصحو ومن سهرا؟؟
بنيت السقف خوف المزن ان تعطيك ماصدرا
كفى وتمزق الشطئان تدري الماء كيف جرى؟؟؟؟
هناك حديقة غناء ,,,عندك غيمة صحراء هل تختارماقصرا
وكيف تصنف الاشياء هذا يبعث الضجرا
مغني الحي هل يدري لماذا الحي قد شهرا
عليه السيف !!!!
هل يدري المعري الامس كيف حمامة عجفاء ناحت والسرى خطرا؟؟؟
وكيف بجارة صهباء غناها((فراس))ذاك طارت سربها عبرا
أدور أدور والألواح مني تسبق الاثرا
فلا جدوى---- بكيت العمر- عمر الأرض قد قصرا

#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات