صدام فهد الاسدي
الحوار المتمدن-العدد: 2519 - 2009 / 1 / 7 - 07:28
المحور:
الادب والفن
تبقى نشيدا لتسقي أرضنا شعلا وتملأ الأرض بعد خرابها أملا
إني لأعجب من شعر تجاوزه يسمو إليك أراه الشعر قد بخلا
ماذا يقول حسين شمسه بزغت على البرية لا نلقى له مثلا
إذا ذكرت حسينا تمتلي شرفا إذا ذكرت يزيدا تمتلي خجلا
---------------------------------------------------------------
نراقب الأرض ندري كيف كعبتها تزهو كثيرا ولكن لم تكن طللا
من الحسين من العباس برقتها لما تعد البرايا وزنها جبلا
قد كنت سرا كبيرا فض عن درر عجبت والله من يبقيك منسدلا
يا سيد الحزن فالمرثاة اعرفها يوما تغنيك لا يوما تكن غزلا
يا سيد الشرف العالي بلا شبه تلظى إليك البرايا تتعب المقلا
تبكي عليك لماذا أي نائحة حسبي البسيطة حقا أثقلت جهلا
أولاء أولاء لا تكفي مسبتهم أو ينكرونك حيث صفعتهم نعلا
ولن أقول دروب الجهل تغرقهم ولن أقول حراما عمرهم ذبلا
دون الحسين فلا تستد قافلة دون الحسين سفين الكون قد عطلا
---------------------------------------------------------------
دون الحسين رياح الله ما عصفت دون الحسين فحتى المزن ما نزلا
قالوا دماءك سالت انه شرف لابن الأمير علي عارنا غسلا
وهل يدانيك يا مولاي من شرف به علوت سموا أين ما وصلا
يا ابن فاطمة لو جئت امدحها قصائدي في سمو قد تكن نملا
فكربلاء التي للكون عزتها بمن تباهت ومن صارت لها رسلا
يابن فاطمة أكرم بها حملت أمثال شخصك بل أكرم بمن عقلا
ننسى عليا أساطير له شهدت وليس تنساه أنى تذكر الجملا
اظنها الناس من جذع لحرملة وتلك هند بماذا حجرها ثكلا
اظنه اليوم فالقران يشبهه وبل أقول به القران قد كملا
أما سمعت شفاه محمد نطقت مني حسين فمن ينسى ومن خطلا
اما شممت رياح نبوة برقت بإصبع السبط عند ولادة صقلا
لذا وميضك يعطي الشمس لمعتها ونبض طفلك صار نشيدها الخضلا
لذا طريقك طيل العمر نتبعه بالله قل لي فهلا ننتخي هبلا
لذا شهادتك العلياء مئذنة لمن يكبر نادى هاهنا كفلا
عباسك الامس هل تنساه مشرعة بالجود يسقي الصغار الصيد مذ نزلا
يصيح يا نفس هوني انه عطش قبلي الحسين ولم يخضع لما حملا
ساقي البرية يوم الحزم حيدرة ساقي البرية عباس بما كفلا
باب الحوائج من عينيك قد بدأت قصائدي بل وخيط الشعر قد فتلا
قالوا الحسين يزيد بات قاتله والله حسبي الحسين يزيدهم قتلا
#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟