أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - مرافيء مؤجلة للريح














المزيد.....

مرافيء مؤجلة للريح


صدام فهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2560 - 2009 / 2 / 17 - 07:59
المحور: الادب والفن
    


مرا فيء مؤجلة للريح

شعر الدكتور صدام فهد الاسدي

في دائرة العنف لغة تتنفس حرف الصمت

وهناك مرا فيء عمياء

لن تفهم ما يجنيه الوقت من الآفات

لن يدخل باب الجنة من سب عليا هيهات

من دق على باب الريح بقايا العار

من خاطب في لغة الذل بقايا الاستعمار

من يدخل باب الجنة من يقتل هذا الإنسان

هل يكبر فينا البنيان ونحن نحطم بمعاولنا آلاف الجدران

لماذا يتحرش فينا الإنسان بباب السلطان؟؟؟

لعب حبال في مسرح هذا البيت

كم تحرق فيه النيران

أتصدق يا وطني آلاف الطبالين؟؟
أتصدق آلاف الحرباوات بسوق المحتالين؟

يا وطني الأكبر من كل الدنيا كم تلعب فيك الفئران؟؟؟

الصمت حزامي لايقطع احدكم شجر الغاب من الايمان

زعزعت الايام بلانفع تبل مسالكنا الجرداء من الاحلام

هل جمر الاضلع يخمد لما ناحت روما في عز الشام

والصرة فيها مخفي لايوجد في البوح كلام
كم صفق هذا غراب البين الى الدجال

كم يرفع راية خزي للمحتالمع الاوهام

واليوم سيسلخ جلد الخوف ويلبس ثوب الإبطال

ويقززثوب الحرية من لحم الخنزير وبقيا الاقزام

ستصفو الدنيا أخيرا لاتبقى على تلك الحال

وتأتي الساعة ساعة عز لا يكسر فيها الشرف العالي ولايتزور شكل الخام

ياسياب البحر عقيم والامطارتلوذبجيكور الايتام

قد زخت جيكور البائس بجراد العصر بل في سبخ الأنهاروفز الحجر من الارض ولايصحو الظلام

ونهر بويب يبقى نهرك اذ جفت فيه الاحلام

يبقى يحرس وجه هويل والأغنام

والبدوية تبقى ترقص ويبقى تومان

يردد للسينما الوطني والكرنك تلك الالحان



#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العود للهب الصحارى ثانية
- إذا ذكرت حسينا تمتلي شرفا
- اسباخ على رصيف التعب
- شاعر لايعرف الكتابة
- رؤى من زبد النسيان
- حفنة من تراب العراق
- عفوا شمس الظهيرة
- أمهلني فواق ناقة
- غابة الاسئلة
- عندما نعب الرمل
- تأشيرة غير صالحة للسفر
- نث العناقيد
- جلود هتكها الوسخ
- من أي بحر يغرف الساحل ؟؟
- لا تلعب نردا مع الشيطان
- دوران حول جثة الحطب
- ما تركه الغراب للتراب
- سواعد الاجراس المنهكة
- ترهلات غيمة ذابلة
- رؤى تعترف للقمر


المزيد.....




- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - مرافيء مؤجلة للريح