أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن فيصل البلداوي - اين انت............ حبيبتي!!!














المزيد.....

اين انت............ حبيبتي!!!


مازن فيصل البلداوي

الحوار المتمدن-العدد: 2484 - 2008 / 12 / 3 - 00:08
المحور: الادب والفن
    


تهاوت على صرح عمري تلك الدموع تنشد من يستوقفها حين استذكرت كلماتك التي كنت تتلينها على مسمعي عند ساعات الغسق المتهاي نازلا على أطراف نظري الممتد الى ألافق المترامي،هناك عند اّخر البحيرة التي كانت شاهدا على لقائنا واحتضن ماؤها دفء مشاعرنا............. ايه حبيبتي وايه وايه وايه، كم كنا لاندرك عظمة ذلك الحب الذي كان.... ولو عرفته ليلي ألأخيلية لما كانت قد أحبت من أحبت ولاكان اللاحقون قد عرفوا مقدار حبها الذي لو عرضته على ميزان حبّنا لما اتى من مقداره بشيء

يوم أمس كنت أتمشى على طرف ساحل البحيرة تلك عند ساعات الغسق وكان هدير الماء ينادي بأسمك كأنه يسألني عنك وأين أنت، أخذتني حيرة كبرى ، فبم أجيبه؟ وماذا أقول له؟....... سحبت المنديل من جيب سروالي لأكفكف دميعات تقاطرت على وجنتي التي بدأ عهر الزمان يشق طريقه اليهما وتحسست وجنتي وكأني نسيت ان لي وجنتان كما للأنسان وجه له وجنتان فوجدت اني قد نسيت فعلا ان لي وجنتين،،لأني لاأذكر غير وجنتيك المتوردتين في تلك ألايام، واتذكر كيف كانت ابتسامتك تأخذهما الى الجانب فيصبحا كقنديلين من قناديل الشتاء البارد التي تشعرنا بالدفء عند النظر الى ضوءها الخافت، نظرت وأطلت ألنظر الى مياه البحيرة وكأني به قد هدأ وتروّى في موجاته ليجعلها مويجات تداعب الساحل وصار يحادثني وكأنه يتوسلني لأخبره عنك، وتراءى أليّ وجهك على ذلك الماء وشعرك قد تقاذفته ريح هادئة أستحت ألا تسرع فتؤذي قسمات وجهك الملائكي وكي لاتؤذي عينيك اللتين لو راّهما غيري لقال......... الان عرفت لماذا تذكر الحور العين في الجنة فقط.

لاأدري كم من الوقت أمضينا معا، ولاأدري كم من ألصمت تشاركنا به طيلة ذلك الوقت،كان همّنا أن نتعانق وتتشابك أيدينا ونجلس ننظر الى ألافق عند الغسق.................. أيا غسقا شهدت نظراتنا أليك، ألا تدري أين حبيبتي؟ اسألك بحق شمسك الغاربة وبحق حمرتك الدامية، ألا تؤلمك وحدتي وقلبي الدامي لفقد حبيبتي، لم تقسو عليّ كما هو الزمان فاعل! الا تأخذك الرأفة بي لتربّت على كتفي وتأخذ بيدي الى حيث تهدأ نفسي وتطمئن،، ألا تستطيع ان تخبرني اين حبيبتي؟ فأنت ترى الدنيا بأسرها وشمسك تطلع على الدنيا وأهلها وقمرك شاهد على العشاق اينما كانوا،،الا تسألهم فيخبروك..........! فأني منتظر أجابتك




#مازن_فيصل_البلداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قادم ألايام سيقول العراقيون كلمتهم للعالم أجمع!
- عراقك وعراقي........عراقنا
- ألعنف ضد المرأة ، ممارسة لآندري كيف أتت وأستشرت.....1
- ألعنف ضد المرأة ، ممارسة لآندري كيف أتت وأستشرت!
- من سيدير فلسطين بعد التحرير..!
- تهنئة الى الرئيس الراحل..!
- الى متى تبقى الشعوب نائمة...!
- تربية الاطفال أقوى من أمتلاك ألاسلحة!
- مفردات الجمال والمجتمع
- الارض، الفضاء والاخوة القرّاء
- كرة ارضية بلا امريكا ، ماهو العمل؟
- أحترت وارجو المساعدة!
- حبيبي العراق وايادي الشر!
- حقوق وواجبات الانسان
- نحن والكتابة والقراءة !!
- أرض ألعراق معطاءة لمن يزرعها.......!
- متى سنكون مجتمعا متطورا..........!!


المزيد.....




- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...
- دور النشر العربية بالمهجر.. حضور ثقافي وحضاري في العالم
- شاومينج بيغشش .. تسريب امتحان اللغة العربية الصف الثالث الاع ...
- مترو موسكو يقيم حفل باليه بمناسبة الذكرى الـ89 لتأسيسه (فيدي ...
- وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن 70 عاما
- بسررعة.. شاومينج ينشر إجابة امتحان اللغة العربية الشهادة الا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن فيصل البلداوي - اين انت............ حبيبتي!!!