حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 2459 - 2008 / 11 / 8 - 05:39
المحور:
الادب والفن
هناك من يريدون كل شيء,بإلحاح سرعان ما يتحوّل إلى سعار.
الرفق واللين والكلمة المناسبة.......في مكان آخر.
السقف والعتبة مفهومان مطّاطيان,غير قابلين للاستقرار ولو في القاع النفسي.
لا بدّ من المواجهة. لا بدّ من الصراع
القسوة التي توفّرها اليوم تحتاج إلى أضعافها غدا.
من يحتاج إلى الغضب!
من يحتاج إلى تحويل الغضب في مسارات ملائمة؟
_كثيرات وكثيرون.
.
.
في اللحظة التي تتحوّل إلى موضوع رغبة؟
_في اللحظة جميع الاتجاهات.
*
ما ابعد اللاذقية عن الشعر.
ما ابعد اللاذقية عن الحبّ.
ما ابعد اللاذقية عن البحر.
هنا الألم كبير
ولا شيء يمكن نسيانه.
*
مرات أتوقّف_أتطلّع إلى الخلف وإلى الأمام والجوانب.....ويفزعني ما أرى....
أفرك عيناني, أقرص ظهري؟ هل هذا حلم مزعج وينتهي!
.
.
الحياة التي ضيّعتها هنا_ ضيّعتها في كلّ مكان
يجيبني كافافي ودون أن يلتفت.
.
.
الأبواب التي تفتحها,كان عليك أن تغلقها بإحكام_لا أحد يستطيع أن يحبّ أكثر من نفسه.
*
في طريقي الطويل المضجر,سأقابل آخرين كثر....أكتشف وأكرر وأعلك وأضحك
في كل لحظة يتغيّر العالم.
أعرف.
.
.
البعض يمتصّ حياة من حوله فقط.
*
ما أجملهم وهم يغادرون..........
سأكرر العبارة_الكلبية أعيدها وأكررها
ما أجملهم وهم يغادرون
الراحل عبد الله الطرشي..........للعبارة وقع وطنين.
هل كانت ميتتك يا عبد الله طبيعية% أم انتحار!
شبه فوق عادي مع المهندس علي غرير
معين شرابي ورائد الخولي وفاطمة سعود..........ورالف رزق الله يا سوزان
كثيرون/ أجل
الآباء أطفال قساة.
*
لسنا أرقام
لسنا أشياء
نحن أكثر من قواعد وقوانين........للغة ولغيرها يا صديقي.
تدّفق النفس وانقباض الملامح للبشرى
أم لإعلان تعليمات وأوامر
أكثر من شوائب وحتى من عناصر أساسية
.
.
في خاطري عبد الله الجزائري
الصموت, مقطب الحاجبين, ابن الشيخ ورافض الدكترة
في الهامة ................ثمانينات دمشق
نور الدين بدران أيضا مات. لا أفهم هذه الكلمة مات.
*
ماذا تريدين مني أو تتوقّعي_ تخيّلي نفسك في كوكب آخر المريخ مثلا
أو بعد_ قبل مئة سنة
_ماذا تريد مني أنت؟
أكثر جواب عديم الجدوى والحساسية.
.
.
هكذا هي الحياة
كانت وتبقى
*
أرغب بسماع صوتك
معي رقم تلفونك_ أحفظه ولا أستطيع نسيانه
أتردد,ربما بسبب رهاب الخيبة
هي أسبابي الشخصية
.
.
هذا المساء
أكتفي بالرؤى والأحلام
*
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟