نواف خلف السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 2378 - 2008 / 8 / 19 - 06:28
المحور:
الادب والفن
وجوه
وجهه أثار في نفسي التقزّز، لقد ذكرني بالجلاوزة الذين وشموا أحلامنا بالحديد المحمّى.. قلبتُ الورقة ولم أقرأ ما كتب.. أنهيتُ المجلة، وبَقيت قصيدته (وحيدة كسنبلة نسيها الحصّادون في حقلٍ شاسع).. فضولٌ طاغٍ أثار شهيتي لقراءة ما كُتِبَ أسفل تلك الصورة.. شدّتني الكلمات بروعتها وشفافيتها، تابعتُ القراءة.. ترقرقت الدموع في مآقيََّ.. فانثالت فوق القصيدة.. والمدهش أن ذلك الوجه الصارم، صارت ملامحه فجأة يانعة تشعّ بريقاً وبراءة!!
أمنية
علّق شريطاً على شجرة الأمنيات.. ربطه بعناية كعريس يعدّل ربطة عنقه في ليلة الزفاف.. كانت أمنيته عظيمة، فما أن ابتعد مترين حتى ناءت الشجرة بحملها، وهوت.. فتناثرت الأماني!!
#نواف_خلف_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟