أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - ويحك يا مالكي ! ويلك ياائتلاف ! تبا لك ايتها الميليشيات !














المزيد.....

ويحك يا مالكي ! ويلك ياائتلاف ! تبا لك ايتها الميليشيات !


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 2283 - 2008 / 5 / 16 - 06:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ابرم الائتلاف العراقي الموحد والتيار الصدري يوم الاثنين الفائت اتفاقا بين الطرفين لانهاء التوتر الامني في مدينة الثورة - الصدر مع ان كل ظننا (ان بعض الظن اثم) ان التوتر هو بين الدولة واجهزتها الامنية وميليشيا جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر, وليس للائتلاف العراقي دورا في هذا التوتر ناهيك عن كونه طرفا لكي يعقد اتفاقا مع طرف آخر والا كانت الاتهامات التي ساقها التيار لفيلق بدر بتصفية عناصره صحيحة.
ان تبني الحكومة الاتفاق, ثلم الثقة التي بدأت جماهير شعبنا توليها رئيس الوزراء نوري المالكي واجراءاته, بعد كسر شوكة ميليشيات الارهاب في البصرة , لان الاتفاق لم يتضمن حل جيش المهدي وتسليم سلاحه حسب الشروط الاربعة التي اعلنها رئيس الوزراء اثناء معارك البصرة والتي نالت تأييدا شعبيا واسعا. فالاتفاق يدعو الى انهاء المظاهر المسلحة فحسب وهي عودة صريحة لأتفاقيات تبويس اللحى التي مارستها الحكومة مع التيار الصدري والتي لم تجد نفعا لمرات عديدة. وهذه المرة ايضا يعمد قادة التيار الى ممارسة سياسة القط والفأر بعد الخسائر المادية والمعنوية التي تكبدها في البصرة ومناطق العراق الاخرى وتراجع هيبته وانكسار شوكته ووضعه في حجمه الطبيعي. فالموافقة على غلق محاكم التفتيش الدينية الغير قانونية التي انشأها مقتدى هي جزء من ذلك الانكسار.
ان تعبير انهاء المظاهر المسلحة, يعني ببساطة سحبها من الشوارع واخفاءها في مخابئها الى حين, لكي لاتقع عليها عيون المواطنين لكنهم يعلمون بوجودها وانها يمكن ان تستعمل ضدهم عندما تحين الفرصة لذلك اي اننا ازاء عملية ارهاب مستتر ومؤجل. وبهذا ستحافظ هذه العصابات على تسلطها وتجبرها على الابرياء من مواطنينا. وما موافقة الائتلاف على هذه البند الا محاولة منه لايقاف الكرة المتدحرجة التي ستصل الى مخابيْ اسلحته التي لم يسلمها للحكومة بعد.
اضافة الى ذلك فان الاتفاق قد يحسب انجازا لصالح الائتلاف, لاسيما واننا على اعتاب الانتخابات البلدية في اكتوبر القادم مع احتفاظ اشياع الصدر ببعض من ماء الوجه بعدم تجريدهم من اسلحتهم.
يكاد يكون مصير الاتفاق ظاهرا للعيان. فالوشائع والوشائج بين الاحزاب الدينية لايمكن ان تستمر لأن هذه الاحزاب قد اثبتت اكثر من مرة انها لاتستطيع ان تسمو الى مستوى اللحظة التاريخية للمساهمة في بناء الوطن, فهي تبحث اساسا عن مصالحها ومنافعها الفئوية على حساب مصلحة الوطن وابناءه.
ان على رئيس الوزراء نوري المالكي ان يتعلق بأستار الدعم الشعبي والاستجابة لمزاجه والتي اكدت الاحداث في الرمادي اولا ثم في البصرة لاحقا ما لها من تأثير في حسم الامور نحو فرض النظام وطرد العصابات الارهابية.
وبحكم موقعه الدستوري يتوجب عليه العمل على تحريرهم من اختطاف الميليشيات والمجرمين لهم ولمدنهم وتخليصهم من سطوة الأوباش الدموية. وبذلك فقط يمكن للحكومة ان تركن الى مساعدة مؤثرة وفعلية من المواطنين المتحررين من ربقة الخوف في مقارعة الارهاب.
لقد اثبتت الاحداث في غزة ولبنان ان سلاح الميليشيات الدينية ليس سلاح مقاومة بل سلاح غدر وتسلط لذا يجب تجريدها منه لخلاص عباد الله من جورها.
" ورب قاريْ للقرآن يلعنه القرآن " .



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من وشيعة بين الشيعة ؟
- تاجر السلاح...غير طائفي !!!
- التكأكأ على كل ذي جنّة
- أبقارنا المقدسة !!!
- نوابنا... نوائبنا تمشي على الارض
- انتصارات لولو... وتنقب المجاهدين !!!
- على هامش الانتخابات البرلمانية البولونية: خبأ هوية جدتك الشخ ...
- شيخ الكوميديا ... كوميديا الشيخ
- الايزيديون...هؤلاء الودعاء !
- هل تلبس الشيطان مشايخنا... ام تلبسوه؟
- انقلابات عام الخنزير
- الموت للانتحاريين !
- كن طيبا كالخبز !
- اسماء المحافظات... والشهيد فارس الأعسم
- اما آن لهذا الطفل ان يتبسم ؟ ! !
- G-8جهاز الشتازي الالماني القديم وعولميو ال
- سباق السيف والعذل في رومانيا
- بين صأصأة العقارب وفحيح الافاعي
- الابقاء على تسمية الحزب الشيوعي العراقي - موقف صائب
- تمسيد القنفذ


المزيد.....




- احذروا هذه الخدعة.. مطاعم في باريس تستعد لتحصيل المزيد من ال ...
- مسؤول أممي يكشف المدة الزمنية المطلوبة لإجلاء الفلسطينيين من ...
- الجوع يحدق بآلاف السجناء في الإكوادور بعد تعليق شركة الإطعام ...
- شرطة نيويورك تداهم مبنى جامعة كولومبيا وتعتقل عدداً من الطلا ...
- كيف أصبح الأول من مايو/أيار عيداً لعمال العالم؟
- الشرطة الأمريكية تداهم مبنى جامعة كولومبيا وتعتقل عدداً من ا ...
- أوستن يوضح بعض المعلومات عن رصيف المساعدات العائم قبالة سواح ...
- الولايات المتحدة تدرس مسألة إعادة توطين فلسطينيين من قطاع غز ...
- لابيد يتوجه إلى أبو ظبي في -زيارة سياسية قصيرة-
- قصف متبادل بين الجيش الإسرائيلي و-حزب الله- الليلة الماضية ( ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - ويحك يا مالكي ! ويلك ياائتلاف ! تبا لك ايتها الميليشيات !