أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر حمّش - علاج / قصة قصيرة جدا














المزيد.....

علاج / قصة قصيرة جدا


عمر حمّش

الحوار المتمدن-العدد: 2238 - 2008 / 4 / 1 - 04:14
المحور: الادب والفن
    



عمر حمّش قصّ الساق!
قالها، وخرج الطبيب!
باب العمر انقفل، وصورة الأشعة بومة سوداء، أخذت تمدّ له نابا بعض!
زوجته على النافذة سرقت ما أبيح من البكاء، ثمّ انفجرت، واستدارت تنوح!
ولده ظلّ عفريتا ينطّ، يأتي في الغرفة، ويروح، ذراعه في الفراش أيضا تيبست، حرّكها فلم تتحرك، رأسه صخرة لا تنخضّ، تخيلهم يقطعون الأعضاء كلها، غرق في بحر رمل ، وفي الدّمع الساخن صار يعوم!
صورة الأشعة غولة تهتزّ!
زوجته تراقصت في نار عينيه، فترنح لها مفجوعا على ساق، الأخرى ركضت شيطانة منفردة، تلبس حذاء، وتوقفت لتهتزّ، ثمّ وقعت جوار أمّه قرب السرير، كانت العجوز متقوّسة، ورأسها يرتجّ، عيناها تجحظان في الساق المرمية، وبذراع هشّة تلطم جلد الخدّ!
في بدنه تقاتل جيش النملّ!
ولده قطع هرولته، وهاجم صورة الأشعة، حملها قنبلة، ليصيح!
- ليس اسمه!
عاد يجري، ويصيح:
- ليس اسم أبي، ليس اسمه!
صورة الأشعة كوردة تبسمت، وكفراشة هو غادر السرير، صعد الفراغ!
طار!
وطارت الزوجة، وأمّه الحدباء، هاجموا الصبيّ يدققون في الاسم المدون، وماجت العيون!
وعبر طبيب، ببساطة يقول:
- جدّ آسفين!
فانهاروا جميعا على الأرض صارخين!

[email protected]



#عمر_حمّش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شبق / قصة قصيرة جدا
- سراج / قصة قصيرة جدا
- قصص قصيرة
- دنيا الحمير / قصة قصيرة
- عفريت الفضة / قصة قصيرة
- عودةُ كنعانَ / قصة قصيرة
- سيف عنترة
- حكاية عمران مع لوح الصفيح / قصة قصيرة
- عذراء حارتنا
- تابوت
- منْ يغلقُ النافذة ؟
- خيط القمر / قصة قصيرة
- حمامة الفتى / قصة قصيرة
- جوادٌ أبيض / قصة قصيرة
- ابن آدم/قصة قصيرة


المزيد.....




- عيد مع أحبابك في السينيما.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك أ ...
- في معرض الدوحة للكتاب.. دور سودانية لم تمنعها الحرب من الحضو ...
- الرباط تحتضن الدورة ال 23 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية ...
- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 161 على قناة ا ...
- -أماكن روحية-في معرض فوتوغرافي للمغربي أحمد بن إسماعيل
- تمتع بأقوي الأفلام الجديدة… تردد قناة روتانا سنيما الجديد 20 ...
- عارضات عالميات بأزياء البحر.. انطلاق أسبوع الموضة لأول مرة ف ...
- نزل تردد قناة روتانا سينما 2024 واستمتع بأجدد وأقوى الأفلام ...
- عرض جزائري لمسرحية -الدبلوماسي زودها-
- مترجمة باللغة العربية… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 161.. مواعيد ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر حمّش - علاج / قصة قصيرة جدا