طارق عيسى طه
الحوار المتمدن-العدد: 2168 - 2008 / 1 / 22 - 06:45
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قتل امريئ في غابة جريمة لا تغتفر وقتل شعب كامل مسالة فيها نظر ,وهذا ما تشهده غزة المحاصرة اليوم ,بعد ا ن كشرت الصهيونية العالمية عن انيابها وليست للمرة الاولى ,بمنع المؤن الغذائية والطبية والكهرباء هذا بالاضافة الى الغارات الجوية الليلية العشوائية حيث تقوم احدث انواع الطائرات بقذف الاطنان
من حممها على ابناء الشعب الفلسطيني مخلفة وراءها القتلى والجرحى بالاضافة الى الخسائر المادية ,كل هذه الاعمال تذكرنا بالقوات النازية بقيادة المقبور هتلر التي كانت تجتاح الدول الاخرىوبدون سابق انذار وتقتل كل ما تشاهده امامها لا فرق بين طفل او امراة حامل او شيخ ,وبفضل الصهيونية العالمية وحليفتها الكبرى الولايات المتحدة الامريكية اصبح ضحايا الامس قتلة اليوم وبهذا تكون الصهيونية العالمية قد تبوات مكان النازية التي بنيت على اساس قتل وابادة الشعوب والتفنن في ذلك اما الحكومات العربية فلم تصدر منها لحد الان اية بادرة على الاقل تنديد واحتجاج واستنكار كما عودتنا عليه سابقا كموقف تضامني مع الشعب الفلسطيني الذي ترك وحده في الميدان واصبح هم الحكومات العربية الهرولة الى البيت الابيض عن طريق اسرائيل التي اقيمت لها السفارات في بعض الدول العربية ولا زالت هناك دعوات باطلة لاقامة المزيد من سفارات هذه الدولة المارقة بحجة الاستفادة من خبرتها باعتبارها عضو قديم في هيئة الامم المتحدة وما توصلت اليه من نجاحات تكنولوجية , ان تقدم اللقيطة اسرائيل التكنولوجي لم ولن يستعمل سوى لمصلحتها وتفننها في اخضاع الشعوب العربية وان اسرائيل لم تظهر نياتها الحسنة مع الدول العربية التي اقامت معها علاقات دبلوماسية لحد الان ولم تقم بتطبيق اي قرار من قرارات هيئة الامم المتحدة ضدها وكانت ولا تزال الولايات المتحدة الامريكية حليفتها في عملية اخضاع العرب باستعمال قانون النقض ضد ارادة الشعوب , ان على الحكومات العربية التي اعترفت باسرائيل ان تعيد تقييمها لهذه العلاقات وما جلبته من ذل وخضوع ليس الا, وعلى الحكومات العربية الاخرى والسياسيين والمفكرين العرب ان يتركوا الدعوة الى اقامة علاقات مع اللقيطة الصهيونية ويجب ان تستند دعوتهم الى ارضاء الجانب الفلسطيني بالموافقة على حق العودة والانسحاب من الاراضي الفلسطينية التي احتلتها عام 1967 ,وتطبيق قرارات الامم المتحدة,وتترك عملية بناء المستوطنات داخل المناطق الفلسطينية وايقاف بناء الحائط العازل ,استجيبوا لاصوات الاستغاثة المنطلقة من الشعب الفلسطيني من غزة ,اعملوا من اجل رفع الحصار الذي يتسبب يوميا بقتل المزيد من الابرياء , في غزة لتكن التظاهرات في عمان للتضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة بداية عملية رفض واستنكار في جميع الدول العربية ان حرية شعب عربي ترتبط ارتباطا عضويا بالشعوب العربية الاخرى وان الحرية لا تتجزأ
#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟