أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان عادل - حضارة ٌ جديدة














المزيد.....

حضارة ٌ جديدة


ايفان عادل

الحوار المتمدن-العدد: 2040 - 2007 / 9 / 16 - 11:34
المحور: الادب والفن
    


واقفٌ على مشارفِ
مُلهمة جديدة
قصيدة جديدة
أريدها أن تـُخلقَ في قلبي
وترقصَ فيه
من البطين
حتى الأذين
أريدها أن تولدَ من فمي
ليصبح عمري
أكثر من عمرَين
أريد أن ..
أعيشَ فيها
وأموتَ فيها
وأخلدَ فيها
إن أمكنكِ صغيرتي
هلاّ بقيتِ في زمني
لكلا الزمنـَين

يا قصيدتي الجديدة
قسماً أنّ ..
رحلتكِ لن تكون طويلة
قسماً أنـّكِ ..
لن تكوني عن دواويني بعيدة
فأقلامي إليكِ حاضرة
وأوراقي إليكِ حاضرة
وأجملَ من ذلك ..
حضوركِ ما بين الذراعَين

ثالثة ً .. أراكِ تسألين
أما كفاكِ صمتي السابق
في كلا السؤالـَين
أما كفاكِ قتلي بنظرةٍ
سخرّت لعينيها
كلا العينـَين

أنا يا مُلهمتي ...
شاعرٌ قديم
قبل سنين ٍ
أكثر بكثير من ألفـَين
كتبتُ أولى قصائد الحبِّ
كتبتـُها بحضارة
وعشتـُها بجدارة
لكنني ضعتُ بدونها
يا خسارة ..
خارج بلاد الحبِّ
خارج ما بين النهرَين

أنا يا وجهتي ...
مسافرٌ قديم
جئتُ أبحثُ عنكِ
لتـُلملميني
وتجمعي كلَّ ما ضاع مني
فاجمعيني
وامتزجي في تربةِ شوقي
وماءِ حنيني
وارحميني
فإلى متى ..
سأبقى نصفاً
يُحرقـُني أنيني
وإلى متى ..
ستبقين دائماً
ثاني النصفـَين

أنا يا قلعتي ...
محاربٌ قديم
جئتُ أحتلـّكِ
من الجبين حتى القدمَين
جئتُ أكتبُ فوق صدركِ
حروفَ حضارة جديدة
حضارة مجيدة
ما كُتِبت قبلاً بهذه الطريقة
بين القطبَين
فاسمحي لي يا حبيبتي
أن أطفئ فيها
نارَ الشفتـَين
وأسطـّرَ فيها
أجملَ ما يؤتى
إليَّ من شعر ٍ
بهذه اليدَين
واسمحي لي
أن أسمّيها لأول مرةٍ
دون مبالغةٍ
حضارة ما بين النهدين



#ايفان_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف أنسى ؟
- كأسي الحزينة
- أنا ...؟
- ضلع الحرية
- وداعاً ... أيها الوطنُ
- في وسط الصحراء
- هذا أنا ... وهذه عينيكِ
- ما ذنبي
- إلى اللواتي قُلن ... لا
- إلى متى ؟
- صلاة ٌ في سفر الأمنيات
- تأملات في سيرة تفاحة
- رجلٌ و خمسة أحجيات
- حديث المقاعد الناعمة
- ثملَ الخمرُ
- توقَّفي أرجوك
- أنا آسف
- الأميرة وفارسُ الحبّ
- مَرَّت سنة
- ل .... الحبيبة


المزيد.....




- السحر والإغراء..أجمل الأزياء في مهرجان كان السينمائي
- موسكو تشهد العرض الأول للنسخة السينمائية من أوبرا -عايدة- لج ...
- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان
- تحديات المسرح العربي في زمن الذكاء الصناعي
- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان عادل - حضارة ٌ جديدة