ايفان عادل
الحوار المتمدن-العدد: 2038 - 2007 / 9 / 14 - 11:49
المحور:
الادب والفن
كيف أنسى ؟
ورياحُكِ .. حملت نسياني
كيف السبيلُ ؟
ودروبُكِ .. رحلة ُ تـَيهاني
كيف أُفكـّرُ ؟
وأنا .. في ذروةِ هذياني
كيف أعيشُ من جديدٍ ؟
وحبـُّكِ .. قتلَ إنساني ...
مزَّقني
شوَّهني
تركني .. في أبشع ِ ألواني
في بريَّةٍ
بوحشيّةٍ .. تقتلُ أزماني
أفترسُ نفسي .. ألتهمُ عظامي
كالمجنون ِ
أنا ما عُدتُ كما كنتُ
ففيكِ أضعتُ .. كياني
وفيكِ أضعتُ .. نيساني
في لحظةِ حبٍّ ماسيّة
ما عاشت إلا ّ لثواني
لحظة ُ حبٍّ فتحت لي
كلَّ الأبواب المخفيّة
في مكتبةِ الحبِّ الورديّة
لأعيشَ في رفوفها
بكلِّ المعاني ..
كلمة ً بلا معاني
تمضي بهدوءٍ
في رحلةٍ لا تنتهي إلا ّ
في لحظةِ الموت الثاني ....
#ايفان_عادل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟