أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - - - عيناك غابتا نخيل ٍ دونما سحَر ْ - -














المزيد.....

- - عيناك غابتا نخيل ٍ دونما سحَر ْ - -


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2019 - 2007 / 8 / 26 - 12:55
المحور: الادب والفن
    




" استئذانا من الشاعر الخالد بدر شاكر السياب "

-" عيناك غابتا نخيل ٍ دونما سحَرْ " -
والغابتان دونما ثمرْ
عيناك لا تبتسمان
من حجرْ !
قد عادتا ، والنبعُ جف ّ
والنخيل ُ في ضفافها انتحرْ
والشرفتان نامتا في الظلامْ
لن ترقص الأضواء كالأقمار كالنجوم كالحمامْ
جميعهم قد هاجروا
وارتحل النهَرْ
وبات وادي الرافدين دونما بشرْ !!!
لم تبق غير جثة الطفل على يد الفراتْ
ودجلة المذبوحة النهدينْ
وامُنا الضريرة العينين ْ
بذور تموز ترابٌ في يد القتيلْ !
والطلعُ يابسٌ في راحة النخيلْ !
والغيومُ من حديد بارد ٍ
ولم تجد بقطرة " انشودة ُ المطرْ "
وكلما يرتجّ ُ مجداف ٌ ونجمٌ في المنافي
كي يعود للسحَرْ !
شدّ العراق ُ رحله فهو على سفرْ
ومقلتاك بالدموع تجريان ْ
على زمان ٍ ضائع ٍ
بين مرير ٍ وأمر ْ
وهاهنا مليون نخلة كما الصليبْ
عجفاء فوقها السياب كالمسيح ْ
قد عذبوه مرة ً
واختار ان يموت مرة ً
ومرة من هول من مارآى انتحر
أين العراق أين روحُه ُ ؟
وثغرُهُ الباسم ُ
أين الموطن الأغرْ ؟ !
أين الوعود والليالي الحالمات
والصباح المنتظر ؟!
إثنان ضاعا في العراق : الشمس والقمر ْ !

*******



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابنة هادي العلوي الصينية
- ماضي الرجل عبء على سمعته !
- لن ارثي غانم حمدون
- برقية الى الحزب الشيوعي العراقي
- عضة الضحاك ولاخنجر السفاك
- إيزيديون في القلب
- عندما يمنعون التجوّل !!!!!!!
- قصيدة مهداة الى شاعر غزلي في زمن الموت
- نازك الملائكة نجمة خالدة في سماء الحقيقة
- المزيّفون
- فريق المنى والمجد
- افرح ياعراق افرح
- -- ليت للبراق عينا فترى --
- - - أضحى التنائي بديلا من تدانينا - -
- ألآ هبي بدمعك فاصبحيني
- شهيد ٌ يرثي شهيدا ً
- علي الوردي والشقراء
- فناء وفناء وفناء
- إنتباه لطرائق الكتابة رجاء ً
- تسويغات أنيسة لتهديم كنيسة


المزيد.....




- في معرض الدوحة للكتاب.. دور سودانية لم تمنعها الحرب من الحضو ...
- الرباط تحتضن الدورة ال 23 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية ...
- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 161 على قناة ا ...
- -أماكن روحية-في معرض فوتوغرافي للمغربي أحمد بن إسماعيل
- تمتع بأقوي الأفلام الجديدة… تردد قناة روتانا سنيما الجديد 20 ...
- عارضات عالميات بأزياء البحر.. انطلاق أسبوع الموضة لأول مرة ف ...
- نزل تردد قناة روتانا سينما 2024 واستمتع بأجدد وأقوى الأفلام ...
- عرض جزائري لمسرحية -الدبلوماسي زودها-
- مترجمة باللغة العربية… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 161.. مواعيد ...
- علماء الفيزياء يثبتون أن نسيج العنكبوت عبارة عن -ميكروفون- ط ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - - - عيناك غابتا نخيل ٍ دونما سحَر ْ - -